•| 12 |•

171 12 1
                                    

"ءء اسمـري ! " 

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"ءء اسمـري ! " 

ندهت بصوتٍ خافت جدًا 

ليترك جلالته الجميع خلفه وتوجه إلى صاحبة ذاك الصوت الناعم الذي لفت انتباه قلبه قبل اذنه أخذ كف يدها السليم بين يديه يمسح عليه بخفه 

" هنا يا مليكة الفؤاد " همس لها بحب ودفء بصوته العميق لترتسم إبتسامه واهنه على شفتيّ فتاته الناعمه وحركت يدها بصعوبه راغبةً بلمس وجنته الخمريه 

حرر يدها وجعلها تلمس وجنته مغمضًا عينيه باستسلام لأناملها الرقيقه " خِلتُ بأني لن اراكَ مجددًا .. هذا أخافي جدًا " 

نفى بخفه ضد يديها ليمسكها مجددًا طابعًا قُبله رقيقه في باطنها " أينما تذهبين سأجدكِ ! ، مكانك هنا عندي و داخل قَلبي انا فقط ! " 

ضحكة خافته أطلقتها جيني من شفتيها متسببه في إبتسامه على شفتيّ جلالته السُكريه " ارتاحي الان ولا تتعبي نفسك في الحديث " همس لها خوفًا عليها من ان حديثها معه يتعبها 

لتأن بخفه عندما رغبة بتحريك يدها لتنتحب بوجع " آه مؤلم !! وددتُ لو أني احضنك قليلاً اشتقت لدفِئك " 

" لا تحركي يدك هي مكسوره لذلك تؤلمك " تنهد زافرًا انفاسه ليقول مقتربًا منها أكثر " اما عن شوقِ لكِ فلا يكفي لو قبلتك ألفًا لأُشبعه " 

قبل وجنتها ملامسًا طرف شفتيها ببطء لترطب جيني شفتيها بلسانها بعد ذلك التلامس المحبب شوقًا لطعم شفتيه السُكريه 

عبست بإنزعاج عندما شعرت به يبتعد عنها راغبًا بالذهاب لتشد على يده بقوه " لا تذهب ! ، أبقى بعد " بلعت ريقها بتعب إثر حديثها الطويل معه لتضيف " لا تتركني تايهيونغي " 

إبتسامه رقيقه رُسمت على شفتيه إثر قولها لأسمه عاد للجلوس قربها وأخذ كف يدها الصغير بين يديه " اشش اهدأي لن اذهب لأي مكان انا هنا " مسح على خصلات شعرها برقه يُشعرها بالأمان من لمساته الحنونه لتبتسم برضى وأغلقت عينيها براحه 

ثوانٍ قليله حتى انتظمت أنفاسها دلالة على نومها لينهض جلالته من عندها بكل هدوء بعد ان طبع قُبله رقيقه على جبينها 

وَقَعَتْ فِي حُبِّ اَلْإِمْبِرَاطُورِ .Where stories live. Discover now