إنتبه عماد لحديث الطبيبه جيدًا لكن سُرعان ما شعر بالغيظ منها ولم يُبالي قولها وساعد ،  سميرةنهضت تُهندم ثيابها تبتسم على قول الطبيبه، التى ذهبت وجلست خلف مكتبها تدون وبعض الأدويه، عادت قولها:
زي ما قولت أهم حاجة التغذيه وممنوع، ممنوع العلاقه الفترة دى.

تبسمت سميرة بينما عماد لم يهتم وأخذ ورقة الأدوية من الطبيبه وسبق سميرة، بينما الطبيبه غمزت لها ببسمه فهمتها سميرة.

بعد قليل بـ ڤيلا عماد
ترجل من السيارة ثم خلفه سميرة وفداء اللتان تسيران معًا هو سبقهم بخطوات، بمجرد أن فتح باب الڤيلا تبسم لـ يمنى التى كانت تهرول نحو سميرة، تلقفها بين يديه وحملها واقفًا يقول:
وردتي مش هتبوس بابي.

نظرت له بطفوله قائله:
لاء يا بابي إنت مش بقيت بشوفك.

قبلها قائلًا:
كنت مشغول فى الشغل يا وردتي... وكمان هصالح وردتي بهدية، إيه رأيك نروح المول نشتري لعب.

تبسمت وحضنته قائله:
ايوه يا بابي،نروح المول مع مامي وناكل أيس كريم،ومش ناخد عفت معانا.

ضحك وهو يحتضنها قائلًا:
وردتي تؤمر.

إستقبلتهم عايدة مُبتسمه حين رأت سميرة وجهها تبدوا سعيدة، شعرت براحه فى قلبها،
تذكرت تلك الليلة التى علمت بها بحمل سميرة وقتها كانت ضائعة لا تعلم مستقبل لحياتها بطفله وآخر برحمها ينبُت،
[عودة]
تلك الليلة التى تركت بها حسنيه الڤيلا بعد خلافها مع عماد حين أخبرها أنه سيتزوج،كانت تعلم على يقين أن عماد لن يستطيع الزواج من أخري غير سميرة،سميرة هى الوحيدة التى عشقها،تذكرت حين تزوجت بآخر،كان زاهدًا فقط للعمل كلما كانت تقول له أن يتزوج كان يتهرب بأي حِجه حتى أنه مكث بالقاهرة بتلك الشقه كي لا تضغط عليه كثيرًا بشآن الزواج،لكن حين تقابل  طريقه مره أخري مع سميرة أخذ القرار،حقًا كان مجروحً منها،لكن مازال قلبه يهواها،وافقته،لكن عماد كان على قلبه غشاوة إنتقام،أو بالاصح رد رجوله له ظن أنها تركته من أجل الأفضل،حتى حين طلقها بعد ذلك كانت تشعر أنه ضائع بسبب الندم وتسرُعه بقرار خاطي بلحظة،تقبل عودتها سريعًا،يمنى كانت جسر تواصل سار بها الى العودة سميرة،ترك كرامته أو كبرياؤه يتحكم بحياتهم حتى كاد يُفسدها وصلا الى طريق النهايه،عماد كان يريد أن تذهب سميرة إليه لا العكس،عماد داخله جرح غائر منذ طفولته وتخلي والده عنه،بعد ذلك زواج سميرة بآخر ،بعقله هي الأخري تخلت عنه،يودها أن تذهب إليه وتخبره أنها تعشقه،يريد أن يشعر أنها مازالت باقيه عليه،فهمت عقله جيدًا وضغطت عليه،ذهبت تلك الليلة لـ شقة سميرة،إستقبلتها
عايدة وسميرة التى كانت ملامحها مسئومه،تحججت برؤية يمنى،كذالك بأن عماد سافر مع هانى الى البلدة كذبًا،لكن سميرة كان لديها يقين بأن هنالك ما تُخفيه حسنيه ويخص عماد،ربما أخبرها أنه سيتزوج كما قال لها،شعرت بالبؤس فى قلبها وحِيرة فى عقلها وضياع تسير به لا تعلم الى أين سيذهب بها مع طفلة وأخر برحمها،كانت تعيش ضغط نفسي كفيل بإنهاكها طوال الوقت،حتى انها أثناء تقديم كوب الماء لـ والدتها كى تتناول علاجها سقط منها الكوب بسبب إختلال توازنها وكادت تسقط أرضًا،لكن إستندت على مسند المقعد وجلست عليه،نهضن كل من حسنيه وعايدة بلهفه وخوف،تحدثت حسنيه سريعًا بخطأ منها:
هتصل على عماد يجي ياخدها للمستشفى او يطلب دكتور.

وإحترق العشق "لعنة عشق" Where stories live. Discover now