_19_

35.6K 1.1K 69
                                    


الشرارة التاسعة عشر«ذات قيمة خاصة»
#وإحترق_العشق
-❈-❈
اليوم التالي 
صباحً
بمنزل عماد
بغرفة النوم
فتحت سميرة عينيها حين شعرت بأنفاس قريبه من إحد وجنتيها بسبب قُبلة عماد لها، بينما  رفع عماد وجهه نظر لوجهها تبسم قائلًا:
صباح الخير.

تمطئت بيديها وتثائبت قائلة:
صباح النور.

كادت سميرة أن تنهض من فوق الفراش، لكن عماد ثبتها على الفراش ودفس وجهه بين حنايا عُنقها، شعرت سميرة بأنفاسه،كذالك تلك القُبلات، رفعت يدها تدفع كتفه عنها قائله:
عماد يمني شقيه وزمانها صحيت وهتغلب طنط حسنيه.

رفع رأسه عن عُنقها ونظر لوجهها زفر نفسه وكاد يعاود تقبيلها،لكن بنفس الوقت صدح رنين هاتفه، تنهد ومد يده جذبه من فوق طاوله جوار الفراش نظر للشاشه ثم أغلق صوت الهاتف، ثم عاود وضع الهاتف على الطاوله، إستغربت سميرة عدم رده وسألته:
ليه مش بترد.

لم يرد وكاد يُقبلها، لكن وضعت سميرة يدها على شفاه قائله:
يمني زمانها صحيت.

زفر عماد نفسه بضجر  ونهض من فوق الفراش قائلًا:
شخص مش مهم، هروح أخد شاور، اليوم طويل مع هاني.

نظرت سميرة الى عماد بترقب حتى خرج من الغرفه نهضت فورًا ونظرت نحوه الى أن رأته دخل الى الحمام، عادت سريعًا نحو مكان هاتفه، كان إنتهى الإتصال، لمعرفتها بنمط إغلاق عماد الهاتف، قامت بفتحه سريعًا، ورأت هاوية من كان يتصل، بل من كانت، قرأت الأسم المكتوب"چالا الفيومي"
لم يخفَى عنها الأسم تعرفها جيدًا بسبب تلك الإشاعه التى إرتبط إسمها بـ عماد، سئم قلبها قليلًا، لكن تذكرت عدم رد عماد كذالك قوله لها أنه شخص غير مهم، إنشرح قلبها، لكن سُرعان ما تذكرت قبل أيام بيوم عيد ميلاد يمنى
[بالعودة قبل أيام]
صباحً
إنتهى عماد من فطوره هو وحسنيه التى نهضت خلفه قائله بتذكير:
عماد بلاش تتأخر قبل الساعه سابعه المسا تكون هنا، انا كلمت سميرة من شويه قالت إنها   فى الطريق هى ويمنى وعايدة يعني زمانهم على وصول، عشان نبدأ بتجهيزات عيد ميلاد يمنى.

للحظة سئم قلب عماد هو كان يُخطط لحفل كبير يُعلن عائلتهُ الصغيرة، لكن تراجع عن ذلك
بسبب إخفاء سميرة عليه شرائها لذاك المركز التجميلي أو بمعنى أصح شراؤه بميراثيها من...

كز على اسنانه يشعر بغضب وغيظ،ثم نظر الى حسنية قائلًا:
تمام يا ماما قبل سابعه هكون هنا إن شاء الله.

تبسمت له لديها شعور أن هنالك ما يؤرق عماد من ناحية سميرة، تنهدت بقلة حِيلة تود ان ياخذ عماد خطوة ويتمسك بوجود سميرة فى الڤيلا، ويُبطل حِجتها أنها تود البقاء مع والدتها، ربما لن تصمت أكثر.

بعد خروج عماد من الڤيلا بالطريق مازال يشعر بالغضب،نظر الى خارج السيارة رأي سيارة الآجرة المجاوره له بوضوح كان بها سميرة ووالدتها ويمنى لمحهم بإشتياق،أجل يشتاق لهم رغم مرور أيام يحاول وئد ذاك الإشتياق لكن رؤيتهن جعلت قلبه ينتفض ويود العودة الى الڤيلا،لكن رنين هاتفه شغل عقله،تبسم رغُمً عنه حين رأى هاوية المتصل وأجابها بمزح:
صباح الخير يا عريس ها وصلت المقر ولا العروسه شغلتك.

وإحترق العشق "لعنة عشق" Where stories live. Discover now