_18_الثامن عشر

36.3K 1.1K 58
                                    


الشرارة الثامنة عشر «ذكريات غير قابله للنسيان»
#وإحترق_العشق
❈-❈-❈
قبل ساعات
بالمركز التجاري
تلهفت سميرة على يمنى وجذبتها تضمها لصدرها ثم بعدتها قليلًا تطمنئن أنها لم تُصاب بمكروة وتنهدت براحه وعاودت ضمها، بينما يمنى تبكي بطفوله، سُرعان ما أشارت على ذلك الذى صدمها تُشير عليه بإصباعها الصغير قائله بإدعاء وطفوله:
مامي هو إمشي كبير مش شوفنى صغننه.

تبسمت سميرة، بينما ذلك قبل إصبع يمنى الصغير قائلًا بقبول:
أنا آسف إزاي مشوفتش الجمال ده كله.

جذبت يمنى يدها ودفست نفسها بحضن سميرة التى تبسمت  وحملتها ثم نهضت واقفه، بينما عِفت سايرت يمنى وقالت بإستهجان:
معليشي، فعلًا عندك حق يا يمنى واضح إن الأستاذ بيمشي مش شايف قدامه واضح إن لازمه نضارة نظر يشوف بها قبل ما يصدم خلق الله.

بينما ذاك الشخص نظر الى سميرة وإبتسم كاد يظن أن اليوم هو يوم حظه بالتأكيد صدفه غير مرتب لها، لكن سرعان ما سئم قلبه حين سمع قول تلك الطفله لها"مامي"لديها طفلة وبالتأكيد زوج أيضًا، كآنه رسم أوهامً بخياله حين يجدها ، لكن تبخرت تلك الأوهام بلحظة حين سمع نعت تلك الصغيرة لها، لكن مع ذلك لم يشاء عقله أن يفقد الأمل، لكن إستهجان عِفت جعله يتضايق بشدة وهو يعود بنظره لها قائلًا:
أعتقد يا أستاذة أنا ماشي فى المول زي البقية، ومع ذلك بعتذر ماخدتش بالى من الأميرة الصغيرة.

قال هذا وعاد يُقبل يد يمنى، لكن يمنى سحبت يدها وعانقت سميرة، بينما هو عيناه على سميرة يشعر بآسف، بينما إستهزأت عِفت، وقالت:
يلا بينا نكمل جولتنا.

لاحظت سميرة إستهجام وتضايق عِفت إستغربت ذلك،عِفت فى العادة مرحه وتتقبل الإعتذار بسهولة،ذهبن نحو أحد المحلات عين ذاك الشخص عليهن إدعى الحديث على هاتفه وقف قريب من ذاك المحل،الى أن خرجن من المحل تعقبهن الى أن دخلن الى محل المُثلجات التى أشارت عليه يمنى وإمتثلن لها
جلسن خلف إحد الطاولات ينتظرن عودة النادل، لكن تفاجئن بذاك الشخص آتى بقطعة مُثلجات وجهها نحو يمنى التى أصرت أن تجلس على مقعد خاص بها، تبسم لها قائلًا:
يارب الأميرة الصغيرة تقبل منى الأيس كريم كإعتذار مني لها.

نظرت يمنى له وأومأت رأسها برفض ثم نظرت نحو سميرة التى تبسمت لها، ثم نظرت له قائله:
شكرًا لذوقك، يمنى خلاص الجرسون جاب لها طلبها أهو.

لمعت عين يمنى بسعاده حين وضع النادل أمامها عبوة مثلجات ونظرت الى سميرة كي تُطعمها،بينما تبسم ذاك الشخص بدبلوماسيه وإنسحب بعد نظرة عِفت المتجهمة له ذهب يجلس على طاولة قريبه منهم، بينما بدأت سميرة تُطعم يمنى المُستمتعه بطعم المثلجات كذالك الدلال، نظرت نحو عِفت  قائله:
مالك بتبصي للشاب ده كده ليه ناقص تضربية قلمين.

زفرت عِفت نفسها بضيق قائله:
ده شخص متطفل.

تبسمت سميرة قائله:
بالعكس ده شخص ذوق وبيعتذر، رغم إن مش  هو الغلطان.

وإحترق العشق "لعنة عشق" Where stories live. Discover now