_11_الشرارة الحادية عشر

33.5K 1.1K 82
                                    


الشرارةالحادية عشر«مُهمشة فى حياته»
#وإحترق_العشق
❈-❈-❈
بـ ڤيلا الفيومي
بغرفة خاصة للأجهزة الرياضية، كانت تقف على مزلاج الجري تشعر بغضب مازال قول عماد يطن برأسها "أنه متزوج ولديه طفلة"
رأت لمعت عينيه من خلف تلك النظارة الشفافه وهو يخبرها بذلك رغم قوله أنه زواج عقل لكن يبدوا أنه يحمل لها مشاعر قوية، كذالك تذكرت سؤالها:
وليه المدام محضرتش معاك حفل الإفتتاح.

جوابهُ أكد ظنها:
المدام فعلًا كانت موجوده فى الحفلة.

رغم ذهولها لكن تعمدت سؤاله:
ومضايقتش لما شافتنا بنرقص سوا.

أجابها بهدوء بارد:
مراتي عندها ثقة فى نفسها، كمان الرقصه كانت قدامها ومكنش فيها شئ يخليها تضايق مجرد رقصه عاديه.

-رقصة عاديه
بهذه البساطة تقبل رقصها معه
والسؤال الذى يلح على عقلها هل ثقة زوجته به يقينها أنه يحبها، أم لشئ آخر.
❈-❈-❈
بشقة سميرة
مازال فكرها مشغولًا بذاك المركز التجميلي وكلمات عِفت تطن برأسها
"الصالون ده خسارة، لومعايا تمنه كنت إشتريته فورًا ده كنز مشهور وله زباين راقية"

أجابتها:
مشهور عشان مدام چانيت
وضحت عِفت:
هى مدام چانيت اللى بتشتغل فيه، لاء طبعًا إحنا اللى عاملين له سُمعه، مدام چانيت مجرد واجهه مش أكتر، اللى بيشتغلوا هنا بروفيشنال ده فى منهم بقوا ماكيرات لفنانات مخصوص، بس هو الحظ بقى، ربنا يبارك للى هيشتريها ويارب يكون شخص محترم ولطيف وذوق،يتعامل معانا بذوق كده زى مدام چانيت.

تنهدت تزداد الفكرة لمعان برأسها،لديها خلفيه عن ثمن المركز التجميلي،حقًا مشكله لكن قد تستطيع حلها.

إنتبهت حين رأت عماد يدلف الى غرفة المعيشه يحمل يمنى،كذالك يجُر خلفه حقيبة ملابس،لم تُفكر كثيرًا بالتأكيد تلك الحقيبه،بها هدايا من أجل يمنى،حتى وإن آتى لها بهديه تعلم ذوقه،بالتأكيد ملابس عاريه تكره إرتدئها،لم تنهض وظلت جالسه،حتى أنها لم ترفع وجهها لوجه عماد لا تعلم سببً لذلك،ربما أنها أصبحت تمقت نظرة عيناه لها أو حتى لا ترا السؤال بعينيه لماذا خالفت ما طلبه ولم تذهب مع السائق، كذالك لم تكُن تتوقع مجيئهُ الليله، لكن بالتأكيد سبب مجيئه هو رؤية يمنى.. يمنى هى الشئ الحقيقي الذي مازال يربط  بينهم، تنهدت تشعر بآسف على ما وصلت إليه، لابد لهذا من حل، والحل هو أن يُصبح لها كيان خاص، ليس لعلو شآنها بل للشعور بالآمان وقتها تستطيع أخذ أي قرار مهما كان صعبًا، لن تتكرر مآساة الماضي التى تدفع ثمنها حتى الآن... حين لم تستطيع الرفض وإستسلمت لما يشاء غيرها.

رف قلب عماد حين رأى سميرة لم ينتبه الى عدم إهتمامها أو تعمدها عدم النظر له... جلس على الآريكه جوار سميرة يضع يمنى على ساقيه لكن يمنى بفضول طفلة أرادت رؤية ما بالحقيبة، نزلت عن ساقيه وذهبت نحو الحقيبة حاولت فتحها،تبسم عماد نهض قائلًا:
إستني مش هتعرفي تفتحيها تعالى معايا نفتحها جوه.

وإحترق العشق "لعنة عشق" Where stories live. Discover now