فَاتِنِيٰ ༗.⒗༗

29 3 0
                                    

ٰ
فَاتِنِيٰ ༗.⒗༗
ٰ
ٰ
" يُونقي. "تَملقَ حَبيبُ الشاحِب بِحديثهِ ما إن سَمع أمر الإمبراطُور بأن يُعدم قصراً مِن المُوجودين جَميعهم عداهُ وحبيبهُ والأميرُ أيضاً.      " حبيبي يُونقي مالذي سَتفعله؟ حادِثني. "تَقرب ناحِية وَلي الحَرم وَوضع أناملهُ الرَقيقه يَتفحصُ بها وَجنتي الأكبر المُنعدمه في شِرودهِ."  لا أعلمُ جُونغ. "بِجفاءٍ جاءَ رد الأكبر بعدما أبعد يَديهِ عنهُ لِيتوجه بعدها الى وَسط الحُجرة لِيعُدَ عدد المَوجودين. " أسأعدمُ ثلاثةً وثَلاثِين شَخص؟!؟." على رُغمِ قَسوةِ قَلبهِ إلا أن حُكم الإمبراطُور جاءَ شَنيعاً بِحقِ هؤلاءِ جَميعهم. فَمنهُم من حَكمتهُ صِدفتهُ الى هُنا. ومِنهم مَن يَخدمُ فِي القَصرِ مِنذُ عشرةِ سِنين. ومِنهم خَدمٌ من عَصرِ والدهِ الحاكِم الأكبر جيُون. كانَ شَبيهاً بالعَذابِ لَه. " سأذهبُ وأحادثُ الإمبراطُور علهُ يَغيرُ ما قاله على الرُغمِ من إن هذا شيئٌ من العَدم عـ .. "إستلَ جَيمين حديثهُ ناحِية وَلي الحَرم الشارِد ظناً من الجَميعِ إنه شاردٌ بِقرارِ الإمبراطُور. أما الحَقيقه؟ الشاحِبُ شاردٌ فِي شَفتي الفُضي الحَلوى الكَرزية التِي تَذوقها سَلفاً. " أنتَ إخرس فَحسب وأبتعد من أمامي. كُل هذهِ الفَوضى بسببكَ. "بائَت ظِنونهُ بالفَشل بعدما رَدهُ الشاِحب بِجفاءٍ أكبر من رَدهِ ناحِية رَئيس الجارِيات. " لا تُعامِلني هُكذا! أنا الأميرُ هنا وانتَ سُوى قائِدٍ لِلجيش مِين يُونقي!. "خَتمَ حديثهُ بِنظرةٍ وَديعه وَسط مُقلتا الشاحِب المُخيفه. " أميرٌ أو غَيره إن لَم تبتعد مِن أمامِ عَيني سأعدمكَ بدلاً عنهم ولا يُوجدُ من يُحاسبني بارك جَيمين!. سِموهُ يَثقُ بِقرارتي لذا لَن يَعترض على فَصل رأسكَ عن جَسدكَ الجَسيمِ هذا وتعليقهُ كَقربانٍ فِي دُخولية المَملكه!. "كانَت كَلماتهُ كألسِنةِ اللهب المُخيفه تَلسعُ فؤاد الأصغر بِهفوتٍ كالحَرائقِ تماماً.لازالَ حَريقهُ الذِي أشعلهُ في قَلب الفُضي يَلتهمهُ بِبطئ وألمٍ شَديد.كانت جيمينْ قد إلتزم الصَمت في غضبِ وليُ الحرم لكِن عيناه قد إفتضحت بما قَد شعرَ بهِ. فقد كانَت كالفُضه تَتلألأُ بلمعانٍ واضِح.هز منكبيهِ ورأسهُ ناحِية الفُضي وأقصى بِبؤبؤتيهِ متزاوياً النظر اليهِ. إجتذبه ثباته المعاكس لِحزن عينيه الطاغي. أرخى مطالع وجههِ حينما لاحظ قَسوة كلامه عليهِ وعلى رَغبتهِ في اصلاح ما خربَه.تكحل بالهدوءِ وتقدَم ناحِيته متجاهلاً العالم …

والإنس الذين يلقون أنظارهُم ناحيته.صمتَ في اللحظه التي طالَع بها عَينيهِ الدامعه وإنتحاباتهُ المخفيه, لتتسلق الكلماتُ الى أعتابِ فمهِ  ويُردف.. " أعتذرْ. "لا أعني ما أقولهُ أنا مَشدودُ الأعصابِ جداً. إعذرني عن قَولِ الطائِش أميري. "أرتاب الأصغر من حديثهِ ونبرتهِ الدافِئه وخصيصاً جثيانهُ أمامه بعد ان أكمل إعتذاره. تغرقت وجنتيهِ بالحُمره الخفيفه بينما عصافيرٌ قَد زَقزقت في معدته." مازالَ طعمُ شفتيكَ الخَمريّةُ في فَمي. "تهمسَ  بحديثهِ  للفُضي فقط وإستشاع بالإستقامه مغادراً. أما عن الآخر؟ فقد خضعَ لِصدمتهِ من قوله ونبرتهِ وردةُ فِعله." ~ يستطعمُ شَفتي إذاً.. "ـــــــ" مِن الآنِ فصاعداً أنتَ جِيُون تايهيُونق أشقري. "هَمسَ بِصوتٍ هادِئ ويَملئهُ الدِفئُ بينما يَعتلي جَسد غَريرهِ الأسمر.زرعَ قُبلة رَقيقه على أذنيهِ ودَنى بَعدها لِأخرى على بدايةِ فَكه ومُن ثُمَ أخرى على وَجنتيهِ وصُولاً الى الحَد الذِي تلامَست شَفتيهِ بشفتَي الأسمَر المُرتجفه.كان الأشَقر مُغمضاً لِبحريتيهِ بينما وجنتيهِ حقلٌ منثورٌ بالإحمرارِ وشفتيهِ نبيذٌ عَتيقٌ مخلوقٌ للإمبراطُورِ فَحسب. بلحظةٍ واحِدة دَفع الأشقرُ الإمبراطُور بِقوة بإبتسامةٍ شَقاوية ومُشاكسه الى الخَلف واضعاً ظهرهُ على السَرير والمِلائات.أفرجَ فُخذيهِ ليحاوطَ بِها خُصر المَلك  وينهلَ بالقَول ;" أنتَ تنسِبُني للنعيمِ والجَنه حَضرةً الإمبراطُورِ جيُون. "" شاعري مُتمردٌ على مالكهِ إذاً. "سَحبَ سِموهُ رأس الشاعِر لِيحضى بِقبلةٍ جامِحه ومُمتعضه بِفاهِهِ بينما يديهُ تَمتدُ لِتقبض على خُصرالآخر الرَهيف. بعدَ إن مَرت دقائقٌ من الأمتصاصاتِ بَين الإمبراطُورِ وشاعرهِ قرر الأكبرفَصل هذه الحَرب التِي شَنها هُناك عالناً الهُدنه عليها." لَن أستطيعَ بَرح مَكاني مجدداً إن كانَت شَفتيكَ تَتعمدُ إغوائِي لِتقبيلها هكذا. سأبقىَ طَريحَ شِفاهُك الى حينِ مَماتِ. "تَوقف عن إغماضِ بَحريتيهِ لِيفتحها بثقلٍ وتَورد كما يتفتحُ الزَهرُ تماماً. " سَتموت محتضراً على شفتاي جَلالَتك. "كانَ سَعيداً مُبتسماً بإبتسامةٍ صَندوقية فَذه بَينما يُكرسُ ذاتهُ بحجرةِ المَلك وحديثهُ ينتفضُ بالحُبِ والبَشاشة." أريدُ من شفتيك قُبلةً أزليّـ.. "لَعن الشاعرُ ذاتهُ حينما قُوطعَ حديثهُ بطَرقاتِ البابِ المُتتالية على حُجرةِ الإمبراطُور. أخذ نفساً عميقاً مليئاً بالتَنهيدات وألقى نَظرهُ ناحِية الأكبر الذِي سَرح

يُمسدُ خُصلاتهُ الشَقراء وينظرُ ناحِيةَ بَحرهِ بغرقٍ وإنتفاض. " ماذا؟ ألم تَكُن تُريدُ قُبلةً أزليّه؟. "قَطبَ شفتيهِ بِإبتسامةٍ ما إن رأى إن الشاعِر نهضَ بِجسدهِ من على الأكبر بعد سماعهِ لطرقاتِ الباب التِي تجاهَلها الإمبراطُور." بَعد أن تَرى من يَطرقُ بابَك سِموك سأقبِلُك.‏قُبلة , قُبلتينوأشعلُ الخمرَ في الجسدينِ و نسكَر. "تحدثَ بينما طَرحَ جسدهُ على جانِب السَريرِ كالبيدقِ المهزومِ تماماً.  وَوجهَ طَيفَ ملامحهِ الرَهيفه ناحِية الجِدار لِيبتعد عن نَظراتِ الأكبر الثاقِبه. " وإن جَعلتها تِسعاً وتِسعونُ قُبلة؟ "أحنى بِجسدهِ يَتمددُ مُلصقاً جِذعيهم من الخَلف بينما يُمرر راحَة يديهِ على طُول عامودِ الأصغر من مطلعهِ وحتى مَنكبه. " لَن تفترقَ شِفاهنا بَعدها الى أن نَموت جلالتك. "ـ" جلالتك. "فتحَ الباب وإستلَ داخلاً إليها ليطالع بالإمبراطُورِ وهو يَختلعُ رِدائهُ الخَمري بينما الشاعِر يَستلقِ على حَريرِ سَريرهِ بهدوءٍ." تحدث. "نَفض الكَلمات من بَين شَفتيهِ لِيستشيقَ الهواءَ بعدها بلحنٍ عَذب وهادِئ." جَلالتَك أرجُوك دعكَ من قرارِك بالإعدام. "آبَ وتحدثَ بشفقُ الهَوى مصارعاً ذاتهُ امام جَلالتهِ الذِي إنتفضَ من حديثِ وَلي الحَرم. " ماهوَ السبب الذِي جعلكَ تأتِ الى هُنا طلباً لتغيير رأيّي يونقي؟. "أوصدَ مَحجريهِ حينَ تذكر الذي حَصل سلفاً ليستديرَ بهامتهِ ناحِيته ويلقِ برمقهِ ناحِية عينيّ الشاحِب المليئه بالهَم والتَفكير.أبعد عنهُ النَظر لِيشتبك حديثهُ عليه قائلاً." لا أودُ ان يُظلم شخصٌ عاشَ تحتَ مَملكتكَ سِموك. نحنُ نظلمُ الناس بِقتلكَ إياهم فَقط لاجلِ عِلمهم بِإسمِ جَلالتهِ تايهيُونق. يُوجدُ بَينهم أمهاتٌ لأطفال. "التقفَ رِدودهُ من وَديع أفكارهِ بالامر من مبدأهِ والى هُنا. هَم بالذهابِ مُتجاهلاً حديث الشاحِب لكِن إستوقفتهُ نَبرةَ آسرهِ المُوقنه." أرجوكَ مَولاي لا تعدِم شخصاً بسببي.. "نبسَ الحُزن فِي صَوته وتعللَ بِحديثهِ وتتأمَ ناحِية المَلك بعيناهُ المُشابِه للبحرِ المُتألم. ما إن نطقَ حتى إرتَخت ملامحهُ الحادة. " جلالَتك دَعني أتكفلُ بأمرهم وسأمنعُ بتهديداتٍ كثيره أن يخرج إسم الشاعر من أفواهِم. "تحدثَ ناحِية الإمبراطُور في الوقت الذِي وافقهُ الشاعِر بذلك. "أثقُ بِك. "تنهدَ جونقكُوك بزفيرٍ ظاهِر ثم أدلى بكلامهِ ناحيتهم مستشرقين بالفَرح لتغييرهِ رأيه." لكِن قبل أن تُغادر يُونقي, إجلب لي قدحينِ وقارورةُ نبيذٍ أحمر.أود إشعال الجسدينِ بالخمرِ هنا.
ٰ
ٰ
#يتبع

القَادِم ، دَمجُ جسدَينِ. 🥢🍥

مدلعتكم انا مو😏، كل يوم بارت😌🤭.


༗  ٰٰفَاتِنِيْٖ ༗Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt