فَاتِنِيٰ ༗.⒍ ༗

89 7 0
                                    


ٰ
فَاتِنِيٰ ༗.⒍ ༗
ٰ
ٰ
ٰ
خُطواتٌ وَقورة بَدأت تَتجمهَر على عُتبةُ باب القَاعه لِيدخُل ناحِية العَرش ما إن أنتهَت الحَفله الخَاصه بالُوَليده لِيستَقبلَ إنحناءاتِِ وأحتراماتِ من كَان مِن الحاظرينَ باقٍ.يَبحثُ عن أشقرهِ بدأ جَلالتهُ يُديرُ بِغيهبيتاه ناحِية الحاظِرين ومن كَان واقفٌ أجمع لِيجهلَ مكان شاعرِهِ." أينَ وَلي الحَرمِ مين يونقي؟. "تسائَل لِلحَرمِ وهَو يَبحت عن الشاحِب من بَين المَوجودين فَعجبًا كيف يَذهبُ ولي حرمهِ وَيترُكُ عَرشهِ من دُون حمايةٍ هكذا." اخذَ  رَئيسَ الجاريات هُوسوك قبل إنتهاءِ الحَفل ولا نَعلم أينَ ذَهبَ جلالَتك الى الآن."تَكلمت مِن الجَاريات من كانت وَاقفه بالقُربِ من عَرشِ جلالتهِ الذِي تَوسطهُ جَسدهُ الغُرابي وِردائهُ المَلكي القاتِم وما كَان مِن عَذوبةٍ وَجمال توسطت جلالتهُ أجمع." أجـ.. "كأنشقاقْ الجُدرانِ شُقت جُملةُ المَلك ما إن أرادَ أن يَبدأ حَديثه الا إنَ لَمحَت غَيهبيتاه مِن بَين تِلك الأجساد الواقِفه جَسدٌ نَزِر مَشدود المَلامِح بِشفاهٍ تُوتيةٍ قاتِمةٌ تُضاهِي نَمقُ الكَرز وإسمرارٌ مَنثورٌ على مُقتبلِ جَسده يدخل مِن البَاب بِخُصلاتٍ طَويلة شَقراء الَلُون ناحِية طَاولتهُ المُخصصه ليأخُذَ أغراضه مُتهيبًا للرَحيل بِحلقٍ يَنفذُ أنفاسَهُ بِتوترٍ شَديد وَخطواتٌ صَلبه وَطئَت الأرضَ بِحنقٍ وَخوف, ومِن بَعدهِ دَخلَ وَلي الحَرم الشاحِب مِن دُونِ حبيبهِ الأصغَر. بهدُوءٍ كأمواجٍ خافِته إلتقَت بَحريتاهُ بِغيبتهي جَلالتهِ الثَابِته الذِي رَمق التَوتُر وهو يتَخلل مَلامحَ الأسمَر المُبعثره. " أبقَ هُنا. "هُدوءِ نَبرتهِ تَجللت بالحِده أمِرًأ الأسمَر بالبقاءِ في القَصرِ لا العَوده الى رُوما القَديمه حَيثُ يَسكُن. " جَلالَتك أمي هُناك ولا يُمكنني. "مُحاولًا إخفاء رَغبتهِ بالبَقاء رَد الأسمَر بَغية الذَهاب بِزفيرٍ مُثقل وتَلَكأٍ واضِح عَلهُ يرجعُ الى بَيتهِ هارِبًا من عَشيقِ حَياته سِموه الأعظم.القَى بِناظريهِ وغَيهبيتاه تجتازُ تَوتر الآخر الطَفيف الذي أبعد بَحريتاه عادِمًا ألتِقائَها بِسَوداويتا الإمبراطُور المُظلمه." جَلالَتك قَد رأيتُ سِموها وهِي تَدخل حُجرتك طَاعةً لأوامِرك. "اخرجهُ من عَميقِ غرقانِه الذِي لم يَتبين على مَليحِ مفاتِنه صَوت الشاحِب وَهو يُكلم حَضرتهِ بأن جَلالَتها تَنتظرهُ حَيثُ الحُجره." جَيد. "

أحتكَت كَلمتهُ بَمسامع الواقفِين من الجَارياتِ والحُراس لِيستقِيمَ مِن عَرشهِ بِرمقاتٍ ساكِنه فَقد كَان سِموًا يَملكُ جانِبين, جَانِبٌ مِن الحَردانِ  الثائِر وآخرٌ شَديد فِي البرود.جَسدهُ الغُرابِي أخذ حُرية الحَركه من العَرشِ ناحِية الحُجره ,هُدوءٌ وَسكينةٌ كانَت ثابِته فِي مَلامِحه وغَيهبيتِيه تَحت أنظار الأشقَر الذِي يُحيكُ أفكارًا مُتشتته بِعشيقِ عُمره المُتزن." جَلالتَك. "بِمَلمحٍ مُطرزٌ بِهيئةٍ بَحريةٍ وصَوتٌ كَلحنٍ خَافت نَده لِجلالتهِ الذِي تَوقفت خُطواته لِهمسِ الأشقر الذِي بالكَاد قَد دَخل مَسمعيه لُيرشِقَ بِأيماءٍ لَهُ لِيكملَ عُذوبِية ما إبتدأ.والصَفنُ أعتلاه ما إن إنبثَق الفَضاء أمام بَحريتيهِ ساكِنًا بِبرودٍ شَديد ومَلامحٌ مَرسُومه لِيحملُه التَوتر جَارًا خُطواتهُ خارج الحُجره مِن أمام نَاظري جَلالَته الذِي تَعجب على تَصرفات الأشقَر المُتوترة." يُونقي عَليك بالأشقر. "..." جَلالتي. "تَكلمت بِصوتٍ مُبتغاه جَعلُ سِموهِ يَنسى إفتعالاتِها ما إن إرتَدت ثَوبٌ حَريريٌ خَالص وَأسدَلت خُصلاتها على كَتفيها مُتقدِمةٌ ناحِية جَلالتهِ الذِي وَطئَ الحُجره الآن مُستقيمٌ واقِفٌ يُراقبُ حَركاتها بِهدوء تام.طَلتهُ السَوداء الداكِنة وهالتهُ البَاردة ما إن تَقدم ليخلعَ رِدائِه واضِعًا إياهُ على طَرفِ السَرير المَلكي وثُغرهُ لم يَنطق بِحرفٍ واحِد." قُل لِي جَلالَتي.لِما إستلطَفتهُ مِن بَين الحاظرينَ أجمع؟."" كَاترين. "" نَعم عَزيزي."" تَقربِ. "بِهيئةٍ غُرابيةٍ فَذه يَأمرُ مَلحيتهُ بالأقتراب بِنوايً شَرهَ ما إن خَطى يَجلس ناحِيةِ كُرسيهِ المُزكرش المَوجود بِقربِ مرآتهِ المَلكية.تَقربت تَجرُ رِدائَها الحَريريَ بِتبَختُبرٍ وإنوثةً أمام مَحيا جَلالتهِ العَظيمة." مَليحتي أنظري للمرآةِ الَتي أماَمك وأخبريني بِما تَرى هاتِينِ الحَدقيتينَ الجَميلَتين."وََاقفُ خَلفها يُمسد الخُصلات الذَهبيه بِيدٍ والأخرى تَسري على مَعالمِ وَجهها الخائِف أردفَ سِموه يُطالبُ بأن تُفصحَ عما تَرى عَينيها البَهيجَتين." أرىَ هَيـ .. ـئَتي وإياكَ جَلالَتي المُهيبَ فَقط."تابَعت حَديثها بِنبرةٍ خائِفةٍ من الآتِ تَحتدُ أطرافَ أسنانَها بِبعضٍ خِشيةٍ وتَوجس مِن مَلامحِ جَلالتِهِ البَارده." أخبريني مَن الإمبراطُورُ إذًا هُنا؟."جَارًا لِخُصلاتِ الذَهبِ تِلك نَدهَ جلالتهُ بِسؤالِ على مَسامِعها بَعد إن تَعالَت صَرختها المَكتومة أرجاءَ حُجرتهٍ المَلكيه تَحت ثَباتِ سِموهِ

༗  ٰٰفَاتِنِيْٖ ༗Where stories live. Discover now