فَاتِنِيٰ ༗.⒓༗

52 5 0
                                    


ٰ
فَاتِنِيٰ ༗.⒓༗
ٰ

ٰ

ٰ
"مِين يُونقي. "صُخابُ سموهِ خرج مِن فَمه تزامناً بخروجهِ من الحُجرة  نادهاً وَلي الحَرم.كانَ يَرتَدي كارتيزاً  مَلكياً حَريراً بِلونٍ رَمادي اللُون مِن دون ردائهِ المَلكي." نَعم سِموَك؟. "تأهبَ الشاحِبُ ثم تَقدم بِدورهِ ناحيةَ المَلك واضعاً نظراتهُ على الأرض." ساتكلمُ وستسمعُ الى حديثي وتُنفِذه بالحرفِ الواحد." تَلفظَ برويةِ الحَديث بَينما فِكرهُ معلَق بالأسمَر الذِي غَط بالنومِ بالأسفَل." بشأنِ ماذا أذاً جلالَتك؟."أطلقَ فِضولهُ ناحِية المَلك مُستعرباً عن الحَديث المفاجأِ هذا؟" بشأنِ بارك جَيمين."ــــ" جُونغ هوسوك أين كاترين؟. "دَعك حاجباهُ وألقى حديثهِ بينما يُداعبُ خُصلات طِفلتهِ المتَوسِطه بَين يَديه." رأيتُها بِحجرةِ الجاريةِ لِيم ولكن لِم جلالَتك؟؟. "قالَ وهو يَسكبُ النَبيذِ بكأسِ الإمبراطُور بِنبرةٍ هادئة وخَنوعَة تجاههُ ووَليدتهُ مِيري."أخبرني كم الساعةُ الآن؟. "وَضع فَتاتهُ بيدهِ بَينما أخذ الكأس بيدهِ الأخرى ليَرتشف ذَلك النَبيذ القاتِم بِداخلِ جوفه." أنها الخامِسةُ ودَقيقتانِ مَساءًا جلالَتك. ولكِن لمَ؟."تَكلم مِسودُ الخُصلات والهدوء والتَسائِل يَفوح من نَبرتهِ المُمتَعضه." خُذ مِيري سأذهبُ لأرى شيئًا ما."~تهَيبَ الوَقت مِن على الإمبراطُور وهو مَشغولٌ بِبعضٍ الأشياء التِي تَهاون عَنها بالأيامِ القَليلةِ التِي فاتت وَهو مَشغولٌ بِفتاهُ الأشَقر , كان الجَو مُتعكراًوبذات الوَقتِ جميلاً بعقلِ سِموه.فَقدكان يَتذكر كلامَ الفُضي تارةً ويتذكر حَديث الشاعِر تارةً أخرى.' مشاعِري تِجاهَك بَدأت تُهلكُ قَلبي .. 'أرتَعشَت حواسهُ ما إن تَذكر هَيئه الأشقَر حينما سَهبت هذهِ الجُمله من قَلبهِ وحتى فَمه. كان جَسدهُ ساخِناً بِشكلٍ مَلحوظٍ بَينما يُدنسُ الفَن والجَمال مَلامِحه.وَقع قَهقهاتهِ المَلكيه كانَت عالِيه وَصاخِبه بِحجرةِ الأجتماعات, نَظر ناحِية الساعَه كانَت تُشيرُ الى الثامِنة وتسعِ دَقائِق مساءًا والى الآن الأسمرُ يغطُ بِنومه حسبما ظَن الإمبراطُور مُتنعما برائَحه العِشق المُلتَصقه على سَرير عَشيقه.قَرر الذَهاب ناحِية الحَديقةُ المَلكيه علهُ يَستطيعُ أخراج الأفكار مِن رأسه.هَم ذاهِباً الى الحَديقةِ الخَلفية يُطرزُ باله بِالنَظر ناحِيةِ الزِهور ويحولها بَعده الى الفَراقدِ والنِجوم والشُهبِ العَديده.كَانت مَملكته ذات مَكانٍ مُتميزٍ فِي رُوما …

وحَديقَتهُ ذَات طَابعٍ مَمزوجٍ بَين الفَرنسية والبِرطانِية . فَقد كانَت مُزينَة بأزهارِ الأمارلِس البَيضاء والتُوليبِ الزَهري والقاتِم وزهورِ اللوتِس أيضاً.وزهرةُ واحِده للأوركِيد فِي الحديقةِ كافة!.كانَت تَحملُ لونَ دَرجاتِ البُني.مُميزَة حقاً ~أستنشقَ عَبيقها بترنيمٍ شَهي.أنها تَماماً تحملُ رائِحتك أشقري. أجهلُ من مِنكم الزَهرةُ الحَقيقية أقسمُ بِذلك ~لاحَظ أنعكاس عَشوةُ القَمر على الزَهرة فِي الوقتِ المُتأخر مِن اللَيل.تَوجهَ بَعد أن تَرك الحَديقةُ وزهرتهِ الساحِرة بخطواتهِ ناحِية حُجرة الجاريةِ لِيم أخذًا معهُ رئيسُ الجارياتِ هُوسوك بَعد أن أكملَ جَميعَ مهابِه لِيرى ويُقابل شَقراءهُ أخيراً كونهُ قررَ التعاملَ مع الأمرِ بروية مِن دون أي  غَضب.بَعد أن أشبقَ جَسدهُ مُستقيماً ناحِية مَمر الجارِيات حَتى لاحظَ التَرتيبَ الأنثوي عليها والألوانُ البَيضاءُ وبضعَ زِهورٍ تَوزَعت بِشتى المكان. كانَ مَمراً يحملُ عِدةَ غُرف وعلى كُلِ غرفة أسمٌ لِجاريةٍ ما. فَقد كان قَصرُ المَلكِ جُونقكُوك يَعظمُ حتى الجاريات ولكلِ شخصٍ شأنهُ هنا مِن دُونِ أي غُبنٍ أو ما شابَه.تَوقفَ بِشموخٍ أمام حُجرةٌ مَدليٌ عليها أسم 'الجاريةُ لِيم.'مَسك مِقبض الباب بِحركةٍ بَطيئه وهادِئة معاوداً فَتحه بِدون أن يُفكِر بِطرق البَابِ حَتى لأنهُ المَلكُ بَعد كلِ شيء!.كانَ مَقفولاً!." أحملُ مَفاتيحَ غرفِ الجارياتِ جَلالَتك لا تَقلق سأفتحهُ لَك. "تَكلم صاحِب الخُصلاتِ السَوداء والخوفُ يَستشهدُ بِداخلِ عينيه لِيدخلَ يَديهِ الى داخلِ سُترتهِ لِيُخرجَ عِدةً مِن المَفاتِيح .لَم يُبدي المَلك أيُ رَدة فعلٍ لما حَصل مزيداً خوف ذا الخُصلاتِ من هذا الأمر. كانَت ملامحُ المَلك ثابِته وُمَتزنه وبذاتُ الوَقتِ هادئة ورِجولية.أدخلَ رئيسُ الجاريات المِفتاح لِيتضحَ أنهُ الصَحيح من بَينهم بعد عِدةِ محاولات. تَراجَع خطوَتينِ الى الخَلف بَينما تَقدم المَلك خُطوتَين الى الأمام ليقابلَ البَاب والمِقبض مُجدداً. هَم الى فَتحهِ بِدون تَردد." آه عَـ عزيزَتِي لِيم  توقَفي أنهُ يـ يُؤلِم.. "ـــــ" أذاً أيها الفُضي أخبرني لما المَلك أمَرني بأن أسجِنكَ على إنفراد بِغرفَتي وأراقِبك حتى وأنتَ تتنفس؟.أيُ لعبةٍ قَذرة بَدأت تلعبها مَعه؟."أطلقَ الشاحِب العَنانَ لِضحكاتهِ التِي كانت سِيمفونيةٌ رُبما للفُضي؟" أنت أخبرني لِم أمركَ بشيءٍ كهذا!. "صَدح صَوتهُ وهو يُحاول

التَهرب بِعينيهِ عن النَظر لِذلَك الشاحِب الذِي كانَت لهُ هالةٌ خاصَة فِي الأستجواب والرِجولية ~" سببهُ يخصُ لعبتُك القَذرة. حدثني عنها لا بأس فَقد حدثني عنها المَلك سلفاً. "تَحدث بِهدوءٍ بِينما يُلقي بِنبرتهِ التِي كانَت كالخَمرِ تُسكر دواخل الفُضي؟~ تَلبكَ عن الحَديثِ أو النَظر اليهِ وأكتفى بتمديدِ جَسدهِ على سَرير الشاحِب." ماذا أستكتفِ بالسِكوت؟."" أجل. "" هِمم رُبما يُمكِنك خِداع الإمبراطُور بِقناعِ البراءةِ هذا وبكونك تَبحثُ عن مَصلحته؟ هذا آخر شيءٍ أريدُ التَفكير بِه. لكنكَ لن تَستطيعَ خِداعي بِنفس الألاعِيب بارك.لا أثقُ بِك ولا أثقُ بِحديثك ولَن أجعل مَلكِي يَنصاعُ لِأفكارِك الَجحيميه!."قالَها مٌتزامِنا مَع ضَغطهِ على كأسِ النَبيذ الذِي كان يَحتسيهِ بَينما يُطالع الفُضي الذِي كان هادئًا بِشكلٍ مُخيف." ما رأيُك أن أخدعك مُستخدماً شيئًا أخر إذاً؟. "أستفهمَ بَينما يَقوم بِجسدهِ بِطريقةِِ غَريبة أمام أنظار الشاحِب المُستَفهمه؟ فَهل هو يُؤكدث على كونهِ خداعٌ أم هذهِ لعبةٌ أخرى؟." تَخدعُني بِمَ؟ ."" جَسدي رُبما؟. "" ماللعـ .. ؟
ٰ
#يُتبع
ٰ

"~ مرحباً.مليئ بالتَشويق أليسَ كذلك ؟.آرائُكم ؟. أودعولهَا …

༗  ٰٰفَاتِنِيْٖ ༗Where stories live. Discover now