فَاتِنِيٰ ༗.³٠༗

94 9 0
                                    

ٰ
ٰ
فَاتِنِيٰ ༗.⒊༗
ٰ
ٰ
ٰ
" إذهَب وأحظِر إليَ ذَلك الأسمر الآخاذ. "بِهيبه ورَجاحةٍ ومَهابةٍ وجُلٍ وَوِقار ألحَق سُمو المَلك الأعظم بِجُملةٍ أغاضَت مِن دُواخِل المَلِكة وأرسَمت مِن البَسمه عَلى وَجهِ الشاحِب وَحبيبهُ ذا الخُصلاتِ المُسوده ودَمدَماتُ مَن كَانُوا فِي الحَفلةِ أجمع,فَهذا أقلُ عِقابٌ يُمكن أن يُضعَ على جَلالتها. " أمرُكَ جَلالَتك. "بإنحِناءٍ وخُشوع أردف الشاحِب ومِن البَسمه مَن كَانت مُتَملكه لِملاحَه وَصفوةِ مَلامحهِ  عَلى إفتعالاتِ جَلالَته. ... " مَا الذِي واللَعنه قَد إفتعلتهُ سَلفًا؟. "بِلومٍ ومِن الحسِن الحَزين قَد تَملكَه أردفَ أشقَريّ الخُصلات وهَو يَفردُ بِخصلاتهِ نَحو اليَمين واليَسار بأناملهِ الرَفيعه وَ دُجىً مِن الأضطرابات فِي دُواخِله ومِن خُنقَة التَنفس ما ألزَمته بِجفونٍ مُثقلة وخَوفٍ ومِن الرَهبه مَن إعتلت مَلامِحه.  " يَعزُ عَليّ النَظرُ حَتى فِي مَلامِحه, كَيفَ أفتعلتُ كُل هذا؟, كَيفَ تَتملكُني هذهِ الجُرأه أمـ .. "" أيُها الأشقَر!. "مُتلألأُ العَينينِ مَصدومُ المَلامح إلتَفت مَليحُ الجَمال عَلى صُوت وَلي الحَرم الشاحِب الذِي ندهَهُ بِلقبٍ أُطلِقَ مِن جَلالَة المَلكِ نَفسه. " عُد الى القَصر أيها الأشقر بِطلبٍ مِن جَلالَتهِ شَخصيُا. "..... تَوافَد الكَثيرُ والكَثير مِن الإنسِ الى حَفل القَصرليَشهَدُوا رُؤيه طِفلة المَلك الفَتِنه ومَحيى المَلك النَضير لِتَهللَ لَهُم إرزاءُ الهَدايا والتَهاني لِسُموه فَبعدَ كلِ شيء تَزوج المَلك مُنذ ثلاثِ سِنين والآن حَتى رُزقَ بٍوليْد!." جَلالَة المَلك الأعظم. "تَقرب مِسُودُ الخُصلاتِ الى جَلالَته لُيبرحَ لِسمُو الجَلالة بِما يَحملُ فِي جُعبته مِن كَلامٍ وأردَف بِصوتٍ هَشٍ وخَوف مُتخللٌ لِتلك النَبرة لِمحادَثتهِ لِأعظم مَن حُط عَلى عَرش رُوما وعَرشِ المَمالكِ الأعظم." تَكلَم ياحَبيبَ الشَاحب تَكلم. "وكَلماتٍ خَرجت مِن ثُغر مَن تَوسطَ العَرش بِتجليلٍ وعَظمه جَعلت مِن الخَجل جَليسًا لِمحيى مَن نَسي ما ارادَ قَولهُ لِجلالِته ما إن ذُكرَ إسمُ حَبيبهِ الشاحِب وعَلى لِسانِ مَن؟عَلى لِسانِ مَن كَان أعظَم الشأنِ جَلالَة المَلك جُونغكُوك." جَلالـ.ـتك. الأميرُ جيمِين قَد تَوفَد الحَفل ويَطلبُ لُقياك على إنفراد. "بخَوف مِن الآتي تَعربَ جَميلُ المَحيى عَن مُراده جاعِلًا مِن الإنزعاجْ الطَفيف يتهَللُ على وُجهِ الجَلالة

لِيبرحَ رافِعًا سَبابَتهُ نَحو سُفليتهُ الخَمريه داعِكًا إياها يَمينًا يَسارًا بِطففٍ وتَمسُد." أخبرهُ أنَ لا خَلوةَ مَع الجَلالَةٍ أبدًا. "مِن الهَيبةُ مَن تَخللت فِي قَولِ الجَلالةِ الأعظم أردَف مَليح الفُتن بِردٍ عَلى الأمِير فَمن ذَا الذِي يَطلبُ إنفرادًا مَع الجَلالة حَتى لَو كَان مِن مَقرِبته؟." حَاضِرٌ سُموك. "ومِن الرَدِ والإحترامِ مَن تَوسطَ مَلمَحُ المِسود حَتى سَمحَ لِخطواتِه بالإبتعادِ عَن جَلالَته مُتوجِهًا نَحو قَاعهِ الضيُوف التِي يَتوسَطها الفُضي النَضير." كَاترين. "بِزمجرةٍ هامسِةٍ أعرب سُمو جَلالتهِ عَن إسم المَليحةِ الشَقراء لِتلقى بناظريها عَلى مَلامحِ الجَلالة الغَاضِبة بِكُتمانِِ شَديد لِيبدأ كَمٌ مِن القَلق يتَدفقُ دَاخِل جَسدها كَامِل." تَعالِ مَعي إلى حُجرتي. "حتى إستقامَ المَلك بِجبروتهِ وَردائهِ المَلكي المُزخرش لِيُخرج كَم الغَضب الذِي إفتعلتهُ تِلك الشَقراء مُتجِهًا نَحو حُجرتهِ المَلكيه...خَرج مُسودُ الخُصلات مِن بابِ القَاعه بِتوجهٍ نَحُوَ أميُره لِيُعربَ لَهُ عَن رَدِ جَلالتهِ لِيقطعَ سَيلَ خِطواتِه صَوتُ الشاحِب لِيجعلَ مِن إضطراباتِ العِشق تَتمركَز فِي قَلبهِ العاشِق. " حَبيبي. "أردَف ومِن الحُب مَن سَكن نَبرتَه,  أردَف الشاحِبُ يَندهُ لِحبيبه ما إن رآهُ يَخرجُ مِن القَاعَ المَلكيه تَوًا." مَلاكِي. "إنطلَق مُسودُ الخُصلات بترياقٍ لِمن إرتَسمَ الحُب مَلامِحه لِرد الأصغر وإبتسامتهِ الطفُولية زارِعينَ مِن الصَدمه على مَلمحِ الأسمر الفَاتن. مَا إن تَقربَ مُسودُ الخصلات مِن حبيبهِ حَتى تَلقى عِناقٌ غُلفَ بشتى أنواع الشُوق والحُب أمام نَاظِري خَجلِ المَلمَح لِمى قَد رأى!.شِفاهٌ مِن الحُب قَد إمتزَجت بِذلكَ المَمر الفَارغ,تَارة يََشغفُ مِن الحُب العُلوية وتَارةً يَنزلُ إلى السُفليه ضامًا الإثنينَ الى فَمهِ قَد عَبر الشاحِب بِطفيفِ الشُوق لِجَميلهِ ما إن تَباعدُوا أثر الأعمال مِن فَجرِ اليُوم وحَتى المَساء." يُونـ .. ـقِي هَذا الأسـ .. ـمر واقِف!!. " أردَف ومِن الخَجل مَن تَزينَ على خَديهِ المُونقَه أعرب مُسودُ الخُصلات لِحبيبهِ وَلي الحَرم والجَيش عن خَجلهِ التَام مِن الأسمَر المُتصَنم, بِخدرٍ قَد غَلفَ كِلا الجِفنَين." لا يُهمُ هوسُوكي لا يُهم فأنا بِعالِمي الخَاص بِك وَحدك. "أبعَد المَليحُ الشاحِب شِفاهِهِ بِخطٍ مِن اللُعابِ الخفيف وكَثيرٌ مِن الحُب

༗.
ٰ
ٰ
أعلَم مِسود الخُصلات بأنُه مِن العُوالمِ مَن صَنع فِيهِ وَحده, عالَمٌ يَختصُ بِهِ وبحبيبهِ فَحسب لَو تَوقفَ العَالم ضِدهم أجمع.دَمجَ مِن الشُوقِ شِفاهَهُم تارةً أخرى مِما زَادَ مِن صَوت الإمتصاص دَفع الشَاحِب لِجميلهِ مُلصِقًا أياهُ على أعتابِ الحائِط مُخلخِلًا يَديهِ ناحِيه خُصرِ الأصغر مُقربًا أياهُ نَحوه." يُونـ .. قـ .. "مُسكتًا اياهُ قَبلَ الشاحِبُ فتاه مرةََ ثالثِة بِشغفٍ وكأنها لَم تَكُن مجرد سَاعاتٍ إنما طَيفٌ مِن السنين." يُونقـ ـي يَجبُ أن اذهَـ ـب جَلالتهُ آمرني. "مُحاولًا للحديث أعرب فَتاهُ الجَميل واضِعًا كِلتا يَداهُ على كَتِفي الشاحِب ضَامًا ومُقربًا دانِيًا ومُستلِذًا لِذلك المَلمح البَهي وتِلك الشِفاهُ السَرمديه ومِن الحُب مَن غَلف ألاثنين." اللعنه عَلى جَيمين ذَاك صَغـ .. "مُبعدًا شِفتاهُ ويَداهُ أردف وَلي الحَرم لِحبيبهِ بكرههِ العَارِم لِلفُضي فَلولَا أشغاله لَما فَل مِن العشقِ هذه القُبل التي لم تَكُن كافيه لَهُ لِيعربَ عن شُوقه لِيَظهَر صُوتٌ زَمهريٌ جَبروتِيٌ مُتعاظِم مِن آخر الرُواق جَاعِلًا مِن الخُوفِ يَدبُ فِي مُسود الخُصلاتِ والأشقَر إلا وَلي الحَرم فَلازَال هادئ المَلامح جِدًا حَتى بِنداهِ جَلالِته."  يُونقِي ماذَا تَفعل؟. "بِصوتٍ مُحتد أردفَ سُمو الجَلالة يَتقربُ بِخطواتهِ ونَظراتهِ لَم تَزل عن ذَلكَ الأسمَر الذِي تَوسطَ الخَجل والصَدمه والسكُوت مَلامحه وبِحريتاهُ النَضيره والى مِن أبتعدَ عَن حَبيبهِ لِينحَني نَاحِيه سُموه مُعبرًا عَن مَهابتهِ لَديهِ وخِضوعهِ لَه." يأخذُ تِرياقِهُ مِن الحياةِ جَلالَتك. "وكَم أعجَب هَذا الرَد جَلالَته ما إن خَرجَ مِن ثُغر الأسمَر التُوتي الذِي يَصبحُ بِحظرتهِ جَريئًا وهادِئًا وأشدُ إثارةً وفِتنه ,فَجلالتهُ يعرف والقَصرُ بأجمع إن مُسودُ الخُصلات حبيب الشاحِب!." وكَيفَ تعرفُ أيهُا الأسمر بأنَ تِرياق الحَياه لِلشاحِب شِفاهُ جَميله؟."" لانَ الحَياه فِي شِفاهُ المُحبينَ جَلالَتك. "مُناقَشةُ باللِسانِ وأُخرى تُصِنِفت تَحت شَعائِر العَينينْ,تَناقَش الأشقر وَجلالته وأيضاً لَم تَزل فَضائِيتَي سِمُوه عَن بَحريتيِ الأسمر ولا لِلحظةٍ واحِده لِيتَبسمَ جَلالتهِ أثر هُدوء الأشَقر الذِي غَلفهُ فَجاءة." تَعالَ مَعي أيها الأسمَر لِنتكَلَم,تَعال. "" وأنا جَلالَتَك؟. "بأستفسار أردَفت المُكتَضه بالغَضب نَاحِيةَ جَلالَته المُهيبه الذِي أكمل خُطواتِه المُهيبة ناحِيةِ حَديقة القَصر الكَبيرة بِرفقة الأشقَر المَليح ليُردفَ قُبلاً." أنصرفِ.
ٰ
ٰ
#يتبع

༗  ٰٰفَاتِنِيْٖ ༗Donde viven las historias. Descúbrelo ahora