يمسك بيده بعد الارواق التى تخص مشروع بيع الاحصانه ، وأثناء اندماجه لمحها وهى تخرج بمرتضى مرة. أخرى بعد أن كان هذا الحصان سيتسبب فى قتلها فى آخر مرة ولم يستغرق دقيقه
حتى رما مابيده ، وهرول بسرعة للخارج لعله يلحقها قبل أن تتهور كاسابق تتهور وتؤذى  نفسها ، تلك الغبية كانت ستتثبب فى كسر رقبته فى المرة السابقة أتريد الموت وتركى وحدى بدونها ، وصل لها وجدها تكاد فعلا تطير بالحصان يعلم أنها ماهرة وأنه دربها جيدا ولكنه يخش عليها عندما تسرع بتلك الطريقة

" نوارة واقفى الحصان فورا " ظلت كما هى ولم ترد عليه وتابعة ماتفعله

" نوارة بقولك واقفى كل ده انتى سمعانى ، اقفى انتى  بدل ما اقف انا قصاد الحصان وأخليه يدهسنى واخلص "

التفتت بنصف جسدها قائلا " بعد الشر أن شالله ...... " مال جسدها للخلف أكثر كادت تقع من قفز الحصان على السياج

هلع يونس عليها " خلى بالك يانوارة " وقفز لعندها ، ولكن الآخرة تمالكت نفسها بمهارة كبيره وبعد لحظات أوقفت الحصان ، كان وجهها شاحب جدا
لول فضل الله كانت أسفل قدم الحصان وجدت يونس يحمل جسدها من على الأرض يأخذها فى أحضانه ودفنت نفسها فى صدره كاطفلة وجسدها
يرتعش من الخوف لأنها فى لحظها كادت تموت ،. بل هو من وقع قلبه أسفل قدميه بعد ذلك المشهد

ظل كهذا حتى أستكانت فى أحضانه وهدأت ، عاد لغضبه من جديد واحمر وجهه وبعدها عنه وامسكها من زراعها هو ينوى على الكثير تلك الغبية التى كادت تهلك نفسها ، رأت نوارة عين الشر لها من
يونس فارتجف بدنها وبلعت ريقها ثم لمع فى عقلها فكرة حتى تبعد بركان غضبه عنها ، وضعت يدها على رأسها وأغلقت عيونها ووقعت بين يديه تمثل الاغماء

وهو عندما وجدها بهذا الوضع تقع بين يديه حملها بسرعة خاف عليها ، وحملها وهرول بها إلى دخل البيت وهو  يصرخ على أحد عمال البيت أن يجلب له طبيبة

" عتمان بسرعة أجرى هاتلى دكتورة بسرعة الهانم تعبانة " قالها وهو يركض بها لداخل وتخطى تلك التى دخلت منزله وكانت أمامه ولكنه كالعاده لايراها
ولا يشعر بها ، كانت جهاد زوجته الثانية تقف أمامه ولم يراها من كثرة خوفه على زوجته تلك التى سرقت كل كيانه ،ولم تترك لها شئ حتى أنها احيانا تشعر أنها تزوجة من الهواء

انتهت تلك الطبيبة من الكشف على نوارة التى مازالت تدعى أنها فاقده للوعى ، نزعت تلك الطبيبة سماعتها
وابتسمت ليونس الذى كاد يموت من القلق على زوجته

" متخافش يا يونس بيه الست نوارة بخير بس هى شكلها بتتدلع عليك عشان تهتم بيها وتاخد بالك منها أكتر "

" بتدلع عليا .... يعنى ايه بس ، عشان دماغى متروحش لبعيد "

ضحكت الطبيبة

" لا بعيد ولا قريب ، مراتك زى الفل ومفهاش حاجه عن اذنك "

خرجت الطبيبة وهو مازال ينظر لزوجته وجد جفونها تتحرك ببطء فرفع قدمه وخلع حذاء

مسك الليل _ رواية صعيديه जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें