الخاتمة الجزء الأول

ابدأ من البداية
                                    

تبسمت عِفت له تُخفي إعجابها به سائله:
وإيه هي الحاجه دي.

تبسم قائلًا:
شراكة عماد،أنا إتفاجئت بأن سميرة تبقى مرات عماد،بس إفتكرت حاجه يوم إعلان الشراكه،سميرة ظهرت وبعدهت مشيت وعماد إختفى بعدها ومرجعش تاني للخفله،أكيد راح ورا سميرة،چالا يمكن عندها الشراكه اهم من مشاعرها،هى معندهاش مشاعر أساسا،ماشيه بمبدأ البزنيس،المنفعه والمصلحه،واللى لاحظته عماد مغرم،أو حتى مُيم بـ سميرة،والإشاعه اللى طلعت من فتره كده لها تأثير على علاقتهم،وبالتأكيد عماد مش هيخسر مراته وبنته عشان شراكه،أكيد سميرة هيبقى عندها حزازيه من تعامل عماد مع چالا 
وقتها أنا اللى هظهر فى الصوره.

بينما عماد
خرج من المطعم يجذب يد سميرة يقبض عليها بقوة الى وصلا الى تلك الغرفه الخاصه بمركز التجميل، دخل وأغلق الباب خلفه بقوه، جذبت سميرة يده من قبضة يده، تركها وخلع نظارته، ظهرت نظرة عيناة التى لوهله أربكت سميرة وتوترت، شعرت أنه مُتعصب للغايه لكن لم تُبالي، وقالت بهجوم:
إيه طريقتك دي يا عماد إزاي تسحبني بالشكل ده.

نفخ نفسه قائلًا:
سميرة بلاش تعصبيني كفايه إستفزاز.

كتمت بسمتها وإدعت البرود قائله:
بستفزك فى إيه، كل الحكايه قدامي مشروع كويس و....

تنرفز عماد وجذبها من عضديها عليه قائلًا:
مشروع إيه بيوتي  تاني تمام أنا همولك البيوتي التاني.

بإستفزاز عن قصد قالت سميرة برفض:
لاء شكرًا مش محتاجه منك، أ....

ضغط عماد قويًا على عضديها قائلًا  بغضب:
مش محتاجه إيه، سميرة، أنا ماسك أعصابي بالعافيه، مش عاوز أعمل حاجه تضرنا إحنا الإثنين.

كادت سميرة أن تُزيد من إثارة غيظه لكن شعرت بدوخه طفيفه أغمضت عينيها وإقتربت برأسها تستند على صدره، شعرت بخفقات قلب عماد الثائرة، وضعت يديها فوق صدرهُ، هدأ غيظه وفك قبضة يديه عن عضديها وضمها بين يديه بحنان، إستكانت بين يديه وصدره للحظات حتى زالت تلك الدوخه،بينما عماد شعر بهدوء حين ضمها لكن سُرعان ما عادت ترفع وجهها تنظر له،تأمل ملامحها تلاقت عيناهم،رغم ضعف بصره لكن هو يراها بذاك النابض،تبسم لها،لوهله هى الأخرى تبسمت،لكن سُرعان بمجرد أن زالت الدوخه،إنتفضت تبتعد عنه بعمد منها لعدم إحكام يديه إبتعدت عنه وقالت:
إنت إيه اللى جابك هنا دلوقتي،إيه جاي تاخديني نروح الأوتيل ولا الڤيلا اللى هتتجوز فيها قولتلك....

قاطعها يجذبها مره أخرى يقبض على عضديها
  يكز على أسنانه قائلًا:
سميرة كفايه، وإنسي الكلام الفارغ اللى كنتِ هتقوليه، الڤيلا خلاص هاني خدها وعايش فيها هو ومراته هي فى الأصل كانت بتاعته، وإعملي حسابك أرجع المسا تكوني فى الڤيلا.

أنهي قوله وجذبها من عُنقها قبلها قُبلة غيظ  ثم غادر مُسرعًا بغضب.

وضعت سميرة يدها فوق شفاها التى شعرت بآلم فيها بسبب قُبلة عماد الجامدة، رغم ذلك تبسمت بتشفي.
[عودة]
عاد عماد يُزفر نفسه يشعر بإشتياق لـ سميرة، حاول نفض ذلك عن راسه وإنشغل بالعمل لساعات،
فى المساء دلفت السكرتيرة

وإحترق العشق "لعنة عشق" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن