الخاتمة الجزء الأول

Începe de la început
                                    

لم تستغرب من جلوس عماد مُتكئًا على المكتب، قبل أن تتحدث
إعتدل عماد جالسًا يتنهد بسأم قائلًا:
تمام تقدري تمشي، وانا هكمل الشغل اللى معايا.

فرت من أمامه تبتسم، خرجت الى خارج المكتب قامت بإتصال قائله:
والله شكله يا سميرة يصعب عليكِ، أنا بقول كفايه كده بقى، ده مش البشمهندس اللر كان كتلة نشاط، كمان مستر هاني والله الإتنين صعبوا عليا جامد.

تبسمت سميرة لها قائله:
تمام تسلمي ومتشكرة لخدماتك بجد أثبتِ إنك إنسانه محترمه، مبسوطة إنى إتعرفت عليكِ..

بعد قليل
دخل هاني الى المكتب دون طرق الباب نظر له عماد تنهد بضجر قائلًا:
تصدق بقيت لما ببص فى وشك بحس إنى متشرد مش لاقى مكان أتاوى فيه، إيه اللى جابك هنا دلوقتي.

رغم بؤس هاني لكن ضحك قائلًا:
نفس إحساسي والله لما بشوفك، بس هروح فين، بجيلك عشان احس إن مش لوحدي اللى بائس... كمان أنا زهقت من چالا اللى إنت حولتها عليا، دي شخصية سمجه أوي إزاي بتتحملها، كمان سألتني عنك قولت لها إنك مشغول، شكلها كانت عاوزة تسلم عليك.

نظر له عماد بسخط، قائلًا:
أنا لا عاوز أشوفها ولا أسمع أسمها، بفكر بعد كده نتعامل مع باباها او أخوها... ولا اقولك
تصدق انا بفكر نُفض الشراكه اللى بينا وننسي بعض إنت من يوم من نزلت وإستقريت فى مصر والنحس صابني.

ضحك هاني قائلًا:
تصدق ممكن اللى انا فيه  يكون بسبب لعنة هيلدا.

نظر له عماد بتهكم قائلًا:
طب لعنة هيلدا تصيبك أنا مالى، تصدق أنا قرفت من الوضع اللى إحنا فيه ده، كل ليلة نروح إننا هنبات فى الاوتيل، وفى اخر الليل كل واحد باخده الشوق يروح لمراته أنا بقول بلاش نروح الاوتيل ونقصر وكل واحد يروح بيته كده كده هرجع الاقى سميرة نايمه وإنت كمان، بلاش مشاوير عالفاضي.

أوما هاني موافقًا يقول:
أنا كمان بقول كده، انا شاكك إنهم عاملين لينا سحر إننا منقدرش نبعد عنهم، كمان بفكر أحيب هديه واصالح فتااااء، يمكن تفرد وشها او شعرها.

تبسم عماد قائلًا:
أنا كمان بفكر أشتري هدية لـ يمنى،يمنى هي مفتاح سميرة وهتفرح بالهديه أكتر منها.

أومأ الإثنين لبعض بإبتسامه، ونهضا كل منهم بداخلهم أمل وإشتياق
❈-❈-❈
بمنزل عماد
كانت سميرة ساهرة تشعر بالقلق بسب تأخر الوقت   وعدم عودة عماد، فكرت بالإتصال عليه، لكن تراجعت أكثر من مرة، الى أن تآكل قلبها من القلق وقررت أن تتنحي وتهاتفه، لكن قبل ان تفعل ذلك سمعت صوت دخول سيارته الى الڤيلا، نظرت من خلف ستائر الشُرفه شفق قلبها عليه وهى تراه يترجل من السيارة يبدوا مُرهقًا، لكن سرعان ما تنبهت قبل ان يرفع راسه ويراها، تركت الستائر وتوجهت نحو الفراش خلعت ذاك المئزر الذى كان فوق تلك المنامه العاريه التى ترتديها أسفله وسريعًا تمددت على الفراش غير مُغطاة تدعي النوم.
  بينما عماد ترجل من السياره يشعر بإرهاق، رفع رأسه نحو شُرفة الغرفه لوهله ود ان يرا سميره واقفه بإنتظاره، لكن واهم هي لا تهتم بأمر عودته، زفر نفسه ودخل الى الفيلا صاعدًا الى الغرفه التى تجمعه مع سميرة التى
سُرعان ما سمعت صوت فتح باب الغرفه،تنفست بهدوء،حين أضاء عماد ضوء الغرفه ونظر نحو الفراش،رأي سميرة نائمه كما توقع،تنهد ببؤس،غزا قلبه إشتياق وهو يراها بذلك الرداء العاري،كآنها تتعمد اللعب على أوتار قلبه بتلك الملابس التى كلما عاد متاخرًا يجدها نائمه بها،تذكر سابقًا حين كان يتسلل الى غرفة نومها  بالشقه كانت نادرًا ما تنام بتلك الملابس،ربما لأنها كانت تنام جوار يمنى...تنهد يكبت إشتياقه،وذهب نحو حمام الغرفه،وضع رأسه أسفل صنبور المياة البارده يهدئ مشاعره،ثم خرج للغرفه مره أخري
بينما سميرة قبل لحظة كانت تتنهد تسحب نفسًا عميقًا بسبب تمثيلها النوم كبتت انفاسها،لحظه اغمضت عينيها حين سمعت صوت مقبض باب الحمام،بينما عماد خرج بمنشفه صغيره يُجفف خصلات شعره ينظر نحو سميرة، ألقى المنشفه وبدل ثيابه وخفض إضاءة الغرفه وإنضم الى سميرة بالفراش... ينظر نحوها، جذب دثار الفراش وضعه عليهما الإثنين، سُرعان ما غاض فى النوم بعُمق، نظرت له سميرة شعرت بالإشفاق على ملامح وجهه التى يبدوا عليها الإرهاق بوضوح، قررت ربما آن آوان الخطوة التاليه، عليها إخباره بحملها وبذلك القرار التى إتخذته بشآنه.
❈-❈-❈
بـ ڤيلا هانى
كانت فداء تشعر بالقلق لكن تحاول السيطرة على قلبها تتجاهل ذلك بمشاهدة أحد الافلام الرومانسيه التى إندمجت معها، لكن كانت بين الحين والآخر تنظر الى ساعة بالحائط، فكرت بالإتصال عليه لكن عدلت عن الفكره، وهى تشاهد ذاك الفيلم لكن تنهدت براحه حين سمعت صوت سيارته وعادت تشاهد التلفاز، وهى  تجلس فوق الفراش بتلك المنامه الشبه عاريه، تتناول بعض المُقرمشات، تنتظر دخول هاني...
بالفعل دقائق ودخل الى الغرفه لوهله وقف مُتصنمًا من هيئتها على الفراش، بتلك المنامه الشبه عاريه، كذالك شعرها المُصفف يُعطيها إثارة،أغمض عينيه حاول كبت تلك المشاعر،ذهب نحو الحمام  نزع ثيابه ونزل تحت صنبور المياة الباردة، إرتجف جسده لوهله، ثم تحمل برودة المياة، خرج بعد دقائق، كانت مازالت فداء مُستيقظه تدعي مشاهدة ذلك الفيلم الرتيب بالنسبه لها، لكن هانى مازال رؤيتها تُثير مشاعره،حاول مشاغبتها عن قصد منه،توقف أمام شاشة التلفاز،لم تهتم فداء،وقالت:
ده فيلم ممل وانا كبس عليا النوم.

وإحترق العشق "لعنة عشق" Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum