43والاخيييير

103 7 11
                                    


تذهب ميلان باتجاااهه ثم ترفع يدها وتسقطها علي وجهه
ميلان بغضب:  انت انسان حقير لا انسان اي حيواان
واذا علي أختي انا هاعرف احميها

يعدل البروفيسور راسه بهدوء:  هههههههه هاتحميها
ضحكتيني كنت حميتي نفسك الاول
اللغم مش هايسيبها الا لما يقتلها وانتي ساعتها مش هايكون لك وجود واحده بائسه مش فااكره حتى
اسمها
هههههههه مش بقولك حتي لو انا مت بحثي عايش ومكمل وانتي مش هاتقدرى تعملي حااجه

واذا بتقولي هاتتعالجي انا الي صنعت العقار ومالوش علاج بتضحكي علي نفسك
فكيني وخدى الجرعتين الي لسه وانا اوعدك احمي اختك وابعدها عن اللغم
وضعت ميلان راسها بين يديها بيأس ولم تجب عليه
...........................................
يصل كلا من رشيد ومريم للمكان
وخلفهم حسام وقوه من الشرطه معه يقتحم المكان ويقبض علي مساعدين البروفيسور
تبحث مريم عن ميلان في الغرفه الاخرى تجد اليكس مصاب وتمت مداواته من قبل احد مساعدين البروفيسور تحت امر اللغم
اليكس بعد ان فاق:  ميلان فين
مريم:  اليكس انت كويس... اي الي حصل
اليكس:  دى رصاصه في الكتف متقلقيش
تعالي ندور علي ميلان اكيد في الدور التاني
سبقهم رشيد للاعلي
رشيد:  الباب مقفول
اليكس:  ميلان... ميلان افتحي الباب

البروفيسور:  لسه في وقت ياميلان فكيني وانا هاصنع العلاج وهاتخفي
ميلان ببرود:  انت بتكدب عليا وبتوهمني بالعلاج علشان تنجي بحياتك
مريم:  ميلان افتحي
البروفيسور:  ميلان معتش وقت
ميلان:  فعلا معتش وقت العقار الي انت عطيتهولي زى السم علي مداار سنتين متوصل في ايدك ولما يخلص ياهاتموت ياهاتفقد ذاكرتك زى كده
البروفيسور باستفزاز :  قولتلك انا حتي لو مت بحثي لا يمكن يموت
ميلان بهدوء:  اهي دى بقاا فكرت فيها كتير... اخلص من اغلي حااجه عندك ازااى والي هو البحث
لقيت الحل ده
البروفيسور بتوجس؛ انتي هاتعملي اي
ميلان:  هادمر بحثك
ثم ذهبت باتجاه العقار المطور ووضعت الجرعتين بسرنجه
البروفيسور بفزع:  لا لا ميلان اوعي تعملي كده
لا ميلاان
وضعت ميلان السرنجه بها وحقنتها لنفسها
البروفيسور بزعيق:  لا لا انتي كده هاتموتي يامجنونه لا بحثي لا ااااا

حسام:  ميلان افتحي
ثم حاول ان يفتح الباب اكثر من مره
وجد ميلان تتصل به
ميلان بحده:  اخرجوا من المبني بسرعه
قدامه خمس دقايق وينهااار
مريم:  لا لا مش هااخرج من غيرك
ميلان لحسام:  انا نفذت وعدى وسلمتلك اللغم
دورك  تنفذ وعدك و تحمي مريم حتي لو غصب عنها
ثم اغلقت الخط
البروفيسور:  انتي ناويه علي اي تااني
ميلان:  القنبله لازم تنهي كل حااجه من بدايتها
البروفيسور بزعيق:  انتي بتعملي كده ليه هاا
ثم اغمي عليه تاثير بالعقار
اخرج حسام مريم بالغصب حاملا اياها علي ظهره
رشيد جذب اليكس  المصاب للخارج
ووقفوا بعيد ينتظرون خروج ميلان قبل الانفجار

اللغم Where stories live. Discover now