عند العنود
بعد مانتهت من مكالمتها معه رجعت لامها
العنود بضيق : يمه
ام عناد : علامتس
العنود الي بدت تسرد لامها عن سوالف وجد وأمها وظلمهم تحت صدمة ام عناد

ام عناد بعصبية : ايشش! وش مهببه هي وامها غرام
لاتدري! بتقوم عليهم
العنود ابتسمت بحزن : غرام تدري بس ساكته
ام عناد باستغراب : ووش مسكتها على الي مسوينه بها وورد تعرف!
العنود بسرعة : لالا يمة خالتي ورد ماتعرف لاتعلمينها
ام عناد بعصبية : كل هاذا صاير ولا احد يعرف غيرتس انتِ وياها
العنود : عناد يعرف بعد يمه لاتعلمين خالتي ورد بتبكي على بنتها تكفين
مسكت راسها ام عناد بصدمة : عناددد يعرف!!!!!
ناظرت العنود بعصبيه : ولا سوا شي ولا اخذ حق زوجته
العنود بسرعه : يمه تكفين لاتسوين شي حنا متفقين
ام عناد بعصبية : استغفر الله استغفر الله زين زين
العنود باست راسها : شكراً
-
الرياض الفُندق الساعة 7 العشاء
صحت من نومها تناظره نايم بعُمق تتذكر كلامه معها وردها بالموافقة له واحراجاتها معه وضحكه عليها وقفت بهدوء وهي تدخل دورات المياة تغسل وجهها طلعت وهي تفتح شنطتها تطلع فُستان باللون الأصفر علاق أخذته وهي تدخل تتروش أنتهتّ وهي تسوي روتينها وتنشف شعرهّا ناظرت عطُرها المفُضل وهي تضع منه طلعت تشوفة نايم للان أخذت جوالها وأغراضها وتطلع
جلست في الصالة تتابع بجوالها وقفت وهي تمشي لمطبخ الفُندق بردت اطرافها من الظل الي وراها لفت تناظر شعره الي يقطر مويا تنهدت بقوة : خفت أحسب احد غيرك
عناد أقترب بابتسامه: مين تحسبيني
غرام بتصريف طلعت من المطبخ : يعني ايش حراميّ
ضحك عناد من تصريفاتها الغريبة وهو يطلع يجلس بجنبها : تبين نطلع؟
ابتسمت غرام: يلا
وقفت غرام وهي تلبس عبايتها وشنطتها طلعت وهي تبتسم له: نطلع؟
وقف عناد وهو يضمها من جنب ويفتح الباب يطلع معها
ركبو سيارتهم وهو يشغل أغنيتها 
تحت أبتساماتها له وخدّها اللي يتوردّ من كلامة

عناد بابتسامه: وين تبين نروح؟
غرام باحراج: الي تبيه
ضحك عناد: انتِ ساكنه هنا فوق 20 سنه ماتعرفين؟
انحرجت غرام : بعطيك بس مالي دخل اذا غالي
عناد ابتسم: يفداك ارسليه لي
فتحت جوالها وهي ترسله المكان
مشى عناد على اللوكيشن عند أبراج الرياض
أما غرام الي فتحت جوالها وهي تصور الأبراج وبين حين وأخر تصورة مد يده عناد وهو يفتح الشباك لها أبتسمت غرام وهي تسمع الاغنيه الي اشتغلت تحس بشوقها للرياض تصور مسك كفها عناد يبتسم لها : صوريّ
توردّت ملامحها بخجل وهي تضغط على يده وتصور كفوفهم ببعضها بحُب ناظرها تصوره ممُتن للحظاته معها الان أبتسم لها
وقف عند المول وهو ينزل نزلت معه وهي تمسك كفوف يدة ناظرها يبتسم لها يدخلون سوا عناد ابتسم : مو قلتي نتعشى؟
غرام بابتسامه: نتسوق ونطلع بعدين احلى
عناد ابتسم وهو يمشي معها
غرام الي كانت تدخل محل محل طلعت وهي تسولف معه وهي تدخل محل رجالّي ناظرته : عناد شف ذا التيشيرت حلو
عناد بعدم اقتناع : رجاليّ هاذا دوري غيرة
غرام ضحكت: لك حبيبي
عناد ناظرها يبتسم: لبسي ثوب وشماغ مالبس ذي الاشياء
غرام بابتسامه: وعشاني تلبس؟
عناد ناظرها برفعه حاجب: ذي مو علومناّ
غرام ضحكت : طيب فيه غرف قياس تعال يلا جرب
مسكت له تيشيرت وشورت وهي تدفه لغرف القياس
ضحك عناد : تستهبلين انتِ
غرام ببراءه : لا عشاني تكفى
عناد عض شفته : لاتقولين تكفى
ناظرته بضحكه : طيب يلا
دخل عناد وهو يلبس لها فتح الباب وهو يطلع تحت ذهول غرام نطقت بصوت مليان حماس : الثوبب ظالمكك صدقني
عناد ابتسم: شفتيه؟
غرام بابتسامه: ايه يجنن
عناد رجع : يلا بنزله ونطلع
غرام بسرعة : لا نشترية
عناد انصدم : صادقه انتِ؟
غرام ابتسمت : أيه

الهوى يبقى هواك واغلى منك مالقيت Where stories live. Discover now