- الثالث عشر -

Start from the beginning
                                    

تنهدت ملاك : مدري سهر ، تعالي مع اوبر طيب
سهر : خلاص خلاص بشوف لي دبره
ملاك : اوكي اذا احتجتي شي اتصلي علي
سهر : طيب يالعروسه
ضحكت ملاك تقفل ونطق سفر يناظرها : من ؟
ملاك : صحبتي سهر ، بتروح معانا للإمارات بس ماحصلت احد يوديها للمطار
رفع سفر جواله : خلاص بتصل على سليمان يمرّها باقي ماطلعو من البيت هو وامي
ملاك هزت راسها بالنفي : احراج عليها
نطق سفر وهو يقلب بجواله : عادي سليمان في حسبه اخوها
طالعته ملاك : جازت لعمتي ساره
عقد حواجبه : خليني احزر ، لقت لها شي ضايع ؟
ضحكت ملاك تهز راسها بالايجاب وكمل سفر : قد دريت
دق جوال سليمان يلي يركب شنطة امه في السياره وحط الجوال على اذنه وسنده بكتفه : هلا سفر
سفر : قد طلعتو ؟
سليمان : شوي انتظر امي تطلع
هز راسه سفر : طيب صديقه ملاك بتروح معانا ، وقد مشينا كلنا تمرّها ؟
عقد سليمان حواجبه يقفل شنطه السياره ويمسك الجوال بيده : مو هي سفره عائليه ؟
همست ملاك تشرح لَـ سفر مكانه سهر في العائله ونطق سفر يفهم من كلامها : لا يارجال البنت متربيه مع ملاك من عادهم صغار ، والبنت لحالها في الرياض وبنروح ونخليها
تنحنح سفر من فهم اخر نقطه : والبنت يتيمه
عقد حجاجه سليمان بضيق من ذي النقطه : طيب طيب
قفل جواله يحطه بجيبه بلحظه خروج امه من البيت و نطق : مشينا يمه تأخرنا
ركب السياره وركبت بجنبه و مد ناظره على يدها يلي تحركها وشافها تلبس اسواراتها الذهب ونطق وهو يضحك : يمه تراه مطار
هزت راسها بالايجاب: وانا داريه ، خلهم يدرون إني ام الشيوخ وزوجه الشيخ سطام رحمه الله عليه
تبسم سليمان يناظر قدام وحرك سيارته يطلع برا القصر ، بنص الطريق فتح جواله يراسل سفر مقصده موقع البنت يلي يجهلها
ارسل سفر الموقع لَـ سليمان وحرك سليمان سيارته نحوّه ، في نص الطريقه نطق سليمان يناظر قدام : أمي بنمرّ صديقه ملاك ناخذها معنا
عقد ساره حواجبها : من هي ؟
رفع سليمان كتوفه : ما اعرفها بس يقول سفر انها متربيه معهم ومدري وش
تبسمت ساره من عرفتها : اهاا ، سهر ؟
رفع سليمان كتوفه مره ثانيه : مدري ما اعرف اسمها
تبسمت ساره : ضاع خاتمي يوم العرس وحصلته هي ، ذربه ماشاءالله عليها
ناظر سليمان للإمام يسمع سوالف امه

دقت ملاك على سهر وردت سهر : الو
ملاك : جاك السواق ؟
عقدت سهر حواجبها من الشمس : لا ملاك ، لي ١٠ دقايق واقفه برا
دقت ملاك على سهر وردت سهر : الو
ملاك : جاك السواق ؟
عقدت سهر حواجبها من الشمس : لا ملاك ، لي ١٠ دقايق واقفه برا
ملاك : تمام بدق عليه -

عقدت حواجبها سهر من شافت السياره يلي وقفت عندها : ملاك تستهبلين ؟ سياره سواقكم سبورت ؟
ضحكت ملاك : اعتبريّه سواقنا
سهر : وش ي-
إنبتر حكي سهر من شافت ساره فتحت الدريشه تُشير لها : اركبي سهر
تجمدت رجولها من شافت الي يسوق ويناظر قدام المرايه يعدل شماغه ، همست سهر لملاك : اوريك ملاكوه
ضحكت ملاك وقفلت سهر بوجهها وتقدمت سهر  لجل تركب شنطتها ونزل سليمان يفتح شنطه السياره وتقابلو خلف السياره ، ماناظر عيونها وشالو الشنطه بنفس الوقت ونطقت : اشيلها بنفسي
ناظرها يعقد حواجبه من تعرف على صوتها وميّزه ناظرته لجزء من الثانيه تناظر حواجبه يلي احتدت وعيونه يلي تحجبها النظارات الشمسيه
شال الشنطه منها قبل تشيلها وقفل شنطه السياره يسند يده على السياره وتبسم بخفه بدون تطلع اسنانه : البُن
مشت بسرعه تفتح الباب وتركب وركب هو وصار مقعدها خلفه ، لفت ساره عليها تمد يدها : كيف حالك سهر ؟
صافحتها سهر تهز راسها وتهمس : بخير
بلعت ريقها تناظر من الشباك تناظر الطريق و تتمنى تفتح باب السياره وتطلع و تصير حرّه بدال ركبوها معاه وبدون علمها إنه هو السواق نفس ما إنقال لها !
تبسم سليمان يناظرها من المرايه وناظر الطريق : بتكون سفره مميّزه
ناظرته ساره : وليه ؟
سليمان : معنا شخص جديد
عقدت ساره حواجبها با إستغراب: من هو ؟
بلعت سهر ريقها تغمض عيونها ونطق سليمان : الجوهره ، و المعاريس الجدد
تنهدت سهر براحه تناظر نظراته لها من المرايه و خزته تناظر شباكها .

واقفين كلهم في صاله إنتظار رجال الإعمال عبدالعزيز بصحبه الجوهره و طلال ونوّاف واقفين يصورون مع بعض ، اما سلطانه يلي جالسه بجنب سلطان وتعيد لحظات اول
اجمل لحظاتهم و إحنّها ، إردف سلطانه يناظر مدرج الطيارات : تذكرين اول سفر لنا ؟
ضحكت تمسك عيونها : يووه ، كنت تبي توديني تركيا
ناظرها يبتسم : ورفضتي تبين مكه
هزت راسها تبتسم : ما إنسى وجهك يوم قلت لك ابي مكه
قلدت ملامح وجهه وصوته : يامَره قد حجزت رحلتنا لتركيا
ضحكو الاثنين ومد يده سلطان يمسك كف سلطانه ويناظرون للامام
وواقفين خلفهم بالضبط ملاك وسفر يناظرون حنيّتهم لبعض ، ألفتهم و رغم قساوة زمانهم ماتغيّرو على بعض ، مد سفر يده يمسك كف ملاك وناظرت كفه تبدّلها لعيونه الي تناظر قدام
سفر : بنصير زيهم ؟
تبسمت ملاك : واحسن
شدّت على كفه : امي و ابوي أطهر علاقه شافتها عيني ، اكبر مثال على العلاقه الصحيّه ، يوم يكون راجع من دوامه وحنا صغار تخاف عليه من الماء

لو تطلب الكايد ما إخيب ظنونك Where stories live. Discover now