دلـف إحـدى الغـرف متجهـاً بها نحـو الـسرير ليـضعـها علـيه بكـل رِفـقٍ ثم رفـع علـيها الـلحاف مدثـراً لـها بعـدما قام بخـلع كـعبهـا العـالي لـها حتـى تـشعـر بالـراحـة فـهي قد أطـالت الـوقوف به ولابد أن قد آلـم قدمـيها

وبعـدما رفـع من درجـة حرارة الغـرفة ، أخـذ مكانـاً للـجلـوس بجـوار جـسدها الـممدد ورفـع يـدها نحـو شـعرها الذي بـدأ في المـسح علـيه دون إبـعاد عيـنيه القـلقة من علـيها

" صغـيرتي...رجاءاً لا تـخفـي عني أي شـيئ "

أمـسكت يـده بإبـتسامة قائـلة

" لا تقـلق "

قـربت يـده من فمـها لتقـبلها لـه

" نِـم بـجانبـي جونـغكوك فأنـا أرتـجف بـرداً "

أخـذ فكـها في الإرتـعاش بـخفة لتنكمـش حول نـفسـها بجـسد مهتـز

" سأجـعلكِ تـبردين أكـثر صغـيرتي "

" لا بأس ، فـقط أشـعرني بقـربكَ منـي"

وبعـدما خلـع جـونغـكوك سـترته إسـتلقى بجانبـها تـحت اللـحاف
يـضـمها إلـيه بـشدة من الـخلف حتـى انطـبق ظـهرها علـى صـدره
لـيسـألـها متـفقـداً وضـعـها

" نجمـتي هـل زال ألـم رأسـك ؟ أم توديـن أن نـعود لـمنزلكِ حالاً ؟ "

" لنـبقى هكـذا أكـثر جـونغـكوك ، أنا مـرتاحـة في أحـضانك "

نبـست وأعيـنها مثبـتة علـى سـقف غـرفته المتـلألأ بالـنجـوم
إنه فـعلاً مهـووس بالـنجـوم والفـضاء

"هذا...فعلاً آســر !! لابد أنك تعـشق النجـوم "

" لقـد أخـبرتكِ من قـبل أننـي أحـب علم الفـلك "

إسـتدارت نحـوه لتتـقابل نـظراتهمـا و طـوقت خصـره بذراعيـها الـتي لم تكفـا عن الإهتـزاز إثـر شـعورهـا بالبـرد فكما صـرح جونغـكوك قـبلاً أن بـرودة جـسده لم تسـاعـد علـى تدفئـتها

حِـيـنَ يَـخْـضَـعُ الــشَـيّـطَــانُ لــقَـلّـبِـهWhere stories live. Discover now