PART 7

529 37 2
                                    


في الصباح الباكر، تعمّ الضجّة في القصر بأكمله
تتناول الخادمات فيما بينهنّ التهامسات

كلّ واحدة تذهب للأخرى وتقول لها ما يحصل منذ الصباح ولكن بطريقة غير صحيحة

بينما كانت مارلين تسير ناحية غرفة ميلاف
وجدت مجموعة من الخادمات يقفن جانباً

ويتهامسن

" هل سمعتي ذلك؟! الملكة تتجوّل بغضب بملابس النوم"

" ماذا؟! كيف يمكنها ذلك"

" لقد سمعتُ أنّها تصرخ باسم الملك أيضاً، لا بُدّ وأنّها أصبحت مجنونة!"

" أنا أُشفق عليها لا بُدّ وأنّها مرّت بصدمة"

عبست مارلين عند سماع تلك المحادثة المليئة بما لا يجب أن يكون

وصرخت من ورائهنّ

" ماذا تفعلن؟! هيّا إلى العمل، لا تتكاسلوا! "

فزِعت الخادمات وتوزّعن للذهاب، بينما مارلين
ذهبت بسرعة تبحث عن الملكة

فالأمر قد يُصبح اسوأ بكَون تلك الشائعات سبباً لجعل الملكة تتنحّى عن منصبها

بالفعل كانت ميلاف تسير بملابس النوم بغضب وبحالة سيئة بشعرٍ مُبعثر

كانت مصدومة عندما استيقظت ومرّت ذكريات البارحة في عقلها

اعتقدت أنّها أرخت حذرها بشدّة وبدأت تفقد لمستها كفتاةٍ قويّة وصارمة

كانت تسيرُ في ممرّات القصر تبحث عن آرام

توقّفت أمام مكتبه

" هل هو في الداخل، سأُريه الأن كيف يمكنه استخدام مُخدّر علي!"

كعادتها في الدخول فجأة دون طرقِ الباب
دخلت المكتب ووجدتهُ يقف بجانب لاري وآرون

اتّسعت عينا آرون عند رؤيتها وصرخ مُرتعباً

" آه وحش وحش! إنّه وحش! "

قالها بينما يختبئ خلف لاري ويُشير بسبّابته إلى ميلاف

رمقتهُ ميلاف بحدّة جعلتهُ يُدرك للحظة ما تفوّه به

بينما تُراقبها أعيُن مُنزعجة

اقترب منها آرام لتبتعد ميلاف خطوة للوراء ثمّ أردفت بتحذير

"أنا أُحذّرك ! إيّاك والإقتراب، أنا لم أنسى ما فعلته البارحة، كيف يمكنك أن تُعطيني مُخدّرًا؟!"

" أولاً، كيف يمكنكِ أن تخرجي بهذه الثياب، هل جُننتِ؟"

"ما هذا؟ هل تُحاول تغيير الموضوع بسؤالٍ تافه، آه فهمت الأن..."

نظرت ميلاف إلى لاري وآرون ثمّ أعادت النظر لآرام

" يبدو أنّك تريد أن تتأكّد بأنّني لم أكتشف شيئاً ما أليس كذلك؟ ألهذا أعطيتني ذلك المخدّر وسألتني ماذا سمعت؟ "

 The Shameless QueenWhere stories live. Discover now