هرة الخريف 17

359 17 3
                                    

#رواياتي  ❤♥❤  زهرة الخريف الحلقة السابعة عشر
أنا زهرة
تزوجني وتركني ليلة الزفاف حتي دون أن ينظر في وجهي
والان يحاول أن يتقرب مني وهو لا يعلم اني زوجته
تابعوني لتعرفوا قصتي

****

مرة أياماً  علي  تلك  الحادثة
وهي محاولة سمر الوقيعة بين أحمد  وزهرة
والتي لم تنجح
ولكن كان هناك محاولات أخري للكيد لهم
فبعد عدة لقاءات بين سمر وسامي اختمرت لديهم خطة شيطانية للايقاع  بزهرة
حيث اخذ سامي يلح علي محمود بأن يحتفل بعيد مولده  هو وأحمد
حيث أن  الاثنان  مسجلان في  نفس اليوم ولكن يجب أن  يفاجأ أخاه بالحفل
واقنعه  بأن يتفق مع زوجة أخيه زهرة ويتصل بها لاعداد حفل جميل ورائع
فكان ينتظر سامي في شرفة الشقة حتي يري أحمد  يدخل العمارة
ويطلب من محمود الاتصال بزهرة حتي يتفق معها علي تجهيزات الحفل
وكان يفعل ذلك
كي يري أحمد  زهرة وهي تكلم  أخاه محمود

ولانه يعلم أن زهرة لن تستطيع اخبار زوجها
بمحتوي المكالمة حتي لا تفسد المفاجأة
ولكنه يريد  أيضاً أن  يتكرر اتصال محمود بزهرة امام  أخيه 
حتي  يشك أحمد بزوجته وأخيه
  بسبب كثرة الاتصال  بينهما
وبالفعل كلما سأل أحمد زهرة عن المتصل تخبره أنه اخوه محمود
فيسأل عن سبب الاتصال  فتخبره أنه  يسأل عن  امر  غير مهم
وفي نفس الوقت كان سامي يرسل رسائل لأحمد  من رقم مجهول
يخبره بأن هناك علاقة مريبة بين زوجته واخيه
حتي بدأ الشك يتسلل الي  نفسه
ثم جاءت الرسالة الأخيرة الفاصلة  التي أرسلها سامي
يقول فيها
اذا كنت تريد أن  تتأكد  من خيانة زوجتك
فهي الآن في شقة أخيك
في الوقت نفسه  كانت سمر تراقب أحمد بسيارتها حتي اصبح على مقربة  من العماره  التي يسكن فيها
فاتصلت  بشريكها سامي
الذي قام بسكب العصير علي صديقه
بحجة أنه  سقط دون قصد منه
وطلب منه أن  يذهب ليغير ملابسه في غرفته
فخلع محمود قميصه واخذ يبحث عن قميص اخر
وكان  سامي قد اخفي القمصان  الخاصة بمحمود  حتي لا يجدها بسهولة
وعندما سأل محمود عن قمصانه اخبره أن معظمها في الغسالة
وعليه أن يبحث جيدا في غرفته فقد يجد قميصا نظيفا
يغضب محمود ويقول له
هل انت احمق  كيف تضع ملابسي كلها في الغسالة دون أن تترك لي ما ألبسه
ولكن سامي أعتذر منه بأن ذلك حدث دون قصد منه
ثم استأذنه في الخروج للقاء بعض الأصدقاء ليظن  محمود أنه غادر الشقة
ثم ذهب الي  شقة زهرة وطرق الباب بشدة ولما فتحت الباب لتري من الطارق
وجدت سامي امام الباب
فطلبت منه أن  ينصرف بسرعة لأن زوجها قد منعها من التحدث معه وهي لا تحب أن  ينزعج بسببه
ولكنه يخبرها انه جاء لامر خطير
فسألت زهرة عما حدث
فأخبرها أن  محمود قد سقط مغشيا عليه في الغرفة
وانه سيذهب لاستدعاء الطبيب
فأسرعت زهرة لتري ماحدث بعد أن اخذت مفاتيحها المعلقة خلف الباب
ودخلت مسرعة نحو غرفة محمود ولكن يختل توازنها امام الغرفة بسبب الخيط الذي وضعه سامي امام الباب وشده عند دخولها
لتسقط علي محمود ويسقط الاثنان علي الارض
ثم يسمع سامي صوت خطوات أحمد
فيختبئ في الغرفة المجاورة ويدخل احمد من الباب ليجد زوجته بين احضان اخيه علي الأرض وهو شبه عاري
في حين  يشد سامي الخيط الرفيع الذي وضعه فينقطع ويتسلل  خارجا من الشقة قبل أن يراه أحد
يدخل أحمد لغرفة أخيه ويجذب زوجته من ذراعها وقد انكشف شعرها عندما سقطت علي اخيه
ويجرها خارج الغرفة
ثم يقول لها
لم أعتقد أبداً إنك بهذا القدر من الحقارة
انت طالق
هيا اغربي عن وجهي ولا أريد رؤيتك مرة اخري
ثم يدفعها ويلقي بها علي الأرض
فيتجه محمود نحوه ويقول له
هل جننت
طلقت زوجتك دون ذنب
اسمع ما حدث اولا
فيضربه أحمد لكمة قوية علي وجهه فيسيل الدم من أنفه
ثم يقول له
انت أيضاً اغرب عن وجهي قبل أن اقتلك
لقد اخبرتني عندما كنا فى الثانوية العامة أنك معجب بها
وتتمني أن تبادلك نفس المشاعر
ولكني لم اتوقع أن تصل بك الدنائة لهذه الدرجة

فيمسكه محمود من ذراعة قائلا

ما هذه السخافات التي تتفوه بها
لقد كنت صغيرا وفي سن المراهقة وقتها
وكنت اعجب بكل فتاة جميلة
ولقد أخبرتك بأسماء كل الفتيات  الاتي اعجبت بهن فلما تذكرت زهرة فقط
هل انت أحمق ام ماذا
فلو كنت أريد أن اقيم معها علاقة فلما لم اغلق باب الشقة علي الاقل
الم تدخل منه وكان مفتوحا
فيدفعه أحمد بعيدا عنه
ثم يخرج مندفعا نحو شقته
ثم يدخل ويغلق الباب بعنف
ويتجه نحو دولاب الفضيات
ويخرج ما به ويلقيه علي الأرض

SuzanMohamed

يمد محمود يده لزهرة التي سقطت ارضا
لكي يرفعها
ولكنها تطلب منه الابتعاد  عنها
حتي لا يزداد الامر سوء
ثم تاخذ غطاء الرأس من ارضية الغرفة وتضعه علي رأسها وتخرج متجهة نحو شقتها
وتفتح باب الشقة بالمفتاح الذي معها وتدخل
لتجد أحمد قد جلس علي الاريكة
بعد أن كسر معظم الاكواب وزجاج دولاب الفضيات وامتلأ المكان كله بالزجاج
ثم تدنوا منه محاولة أن  تشرح له ما حدث
وتحاول  أن  تهدئ من عصبيته
فيدفعها لتسقط ارضا فيدخل الزجاج المكسور في يدها ويصبها بجرح بليغ في ذراعها وكفها
ثم يصرخ فيها قائلاً
لا أريدك هنا ولا أريد أن اري وجهك
أنا طلقتك هيا اخرجي من منزلي فوراً
فتقف وهي باكية
ثم تخرج الزجاج المكسور من يدها

وذهبت زهرة  للحمام فغسلت  ذراعها المصاب وربطت عليها ضمادا
وبعدها ذهبت الي غرفتها واخذت تجمع ثيابها التي رماها احمد في كل مكان علي الأرض
وقامت بوضع بعضا منها في حقيبة السفر ولبست ثيابها استعداد لمغادرة المكان

SuzanMohamed💔

ثم خرجت من الغرفة وهي تجر حقيبتها
ووقفت بجوار الكرسي الذي يجلس عليه أحمد
قائلة له
لقد رأيتك بعيني منذ أيام في احضان امرأة أخري
وانت تقبلها ومع ذلك كذبت عيني وصدقت قلبي
الذي أخبرني أنك لن تخونني
اتعرف لماذا
لأنني  اثق فيك  كثيراً
والآن جاء دورك في اختبار الثقة
وأريدك أن تسأل قلبك نفس السؤال
هل يمكنني أن اخونك
إن كنت تحبني وتثق بي فسيجيبك قلبك بأنني لا يمكن أن أفعل ذلك أبداً
ماحدث هو ان سامي جاء واخبرني أن اخاك مغشي عليه
ولما حاولت دخول الغرفة  تعثرت بشيء فسقطت فوق أخيك ودخلت أنت وأنا احاول النهوض هذا ما حدث
والآن وداعاً يازوجي الحبيب
  يستمع أحمد لما تقوله زهرة دون أن ينطق بكلمة 
أو يتحرك من مكانه الذي يجلس فيه
  ثم شدت زهرة  حقيبتها مبتعدة الي خارج الشقة واغلقت الباب خلفها
ووجدت محمود عند الباب فأراد الحديث معها ليثنيها عن قرار الرحيل
ولكنها طلبت منه ألا يتحدث معها في هذا الوقت بالذات
حتي لا تزداد الامور تعقيدا
وغادرت متجهة الي محطة القطار لتسافر نحو الصعيد
ثم يقترب القطار نحوها رويدا  رويدا
من المحطة
وهي تتمني أن يستفيق زوجها من غفلته وياتي مسرعا
من أجل منعها من السفر
ولكن القطار يقف فتركبه وتقف امام الباب
وتنظر لرصيف المحطة لعله يأتي
بينما يبتعد القطار عن المحطة
و يبتعد الأمل  رويدا رويدا في وصول زوجها  ليمنعها من السفر
وتتبخر  كل معاني الحب والثقة كذرات الغبار
التي تتطاير عندما يمر القطار علي السكة
يتبع
بقلمي  #سوزان_محمد
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا

#زهرة_الخريف जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें