زهرة الخريف 12

427 19 3
                                    

#رواياتي  ❤♥❤ 
#زهرة_الخريف
#الحلقة_الثانيةعشر

مقدمة
أنا زهرة
تزوجني وتركني يوم زفافي دون أن ينظر لوجهي
وهو الآن يفعل المستحيل من أجل التقرب مني وهو لا يعلم أنني زوجته
تابعوني لتعرفوا كيف حدث ذلك

   12  💞

يكتشف أحمد الحقيقة دون قصد
فيقرر أن تستمر اللعبة
  ولكن بطريقته الخاصة
فيأخذ الهاتف
ويقرر أن يعيده لزهرة  ولكنه  يقول  لنفسه أنه لم يلبس قميصه بعد
ولكنه  يعود فيقول غير مهم فاستعراض العضلات مطلوب في هذه المرحله
وسوف استخدم نفس سلاحها ضدها ولكن بطريقة أكثر أثارة من طريقتها
ثم يتجه نحو الباب ليفتحه
ومجرد أن يفتح الباب يجد زهرة واقفة  أمام الباب  رافعة يدها تحاول أن تدق الجرس
أحمد
تريدين الهاتف صحيح
زهرة 
وهي تنظر إليه في خجل
نعم
ولكنها تشعر بالحرج فهي لم تره أبداً بهذا المنظر من قبل   فهو عار الجسد لا يلبس سوى البنطلون
أحمد وهو يبتسم
لقد  عرفت أن الهاتف  لك بمجرد دخولي الشقة وجئت كي أعيده لك ولكنك سبقتني
زهرة
شكرا  لك
لقد كنت سأجري اتصالا فوجدت الأرقام مختلفة وعرفت أنه هاتفك
وفجأة يرن جرس الهاتف الذي أخذته من أحمد منذ لحظة فتنظر إليه
فتجد المتصل عمتها فتغلقه بسرعة
وتقول لأحمد: بعد إذنك
وتهم بالانصراف
ولكن ولأول مرة يمسك أحمد بيدها ويجذبها  نحوه داخل الشقة
حتى أنها ارتطمت بصدره
وهي لا تستوعب الأمر لتجد نفسها بين ذراعيه
وهو يهمس في أذنها قائلاً 
ما رأيك أن نجلس سوياً  لبعض الوقت؟
فأنا أشعر بالملل
زهرة تبتعد وهي مرتبكة
ألم يكن لديك موعد مهم تريد الذهاب إليه؟

أحمد وهو ينظر لعينيها الجميلة
لا الموعد قد تأجل
ثم يقول لنفسه
لقد كنت ذاهبا لزيارة أمي لكي أطلق زهرة
ولكن زهرة هنا
لذا يجب أن أخذها معي لتشهد ما سأفعله بها

ثم يغلق الباب بقوة
و يمسكها من يدها  ويتجه نحو الآريكة ويطلب منها الجلوس فتجلس زهرة وهي مرتبكة
وعلي غير العادة يجلس أحمد بجوارها تماماً
تتعجب زهرة كثيراً من تصرفه
فمنذ أن عرفته وهو يعاملها باحترام مبالغ فيه
ولم يمسك يدها هكذا من قبل
وكان دائما ما يجلس بعيداً عنها وهو ينظر إلى الأرض
أما اليوم
فهو يجلس على الأريكة بجانبها تماما وهو لا يلبس قميصه وشبه عار
بل و ينظر في عينيها دون خجل
ياتري هل عرف شيئا؟
ولكن سرعان ما تبددت شكوكها بعد حديثه

SuzanMohamed💞💞

أحمد
ينظر لزهرة قائلا
بصراحة منذ أن عرفتك وأنا معجب بك كثيراً
ولكن هناك شيئان ظلا يمنعاني من البوح لك بمشاعري
أولا لأني متزوج من ابنة خالي
والثاني أنك مرتبطة بشخص آخر
ولكن عندما عانقتني ذلك اليوم عند انقطاع الكهرباء
شعرت وقتها أنك تحملين لي نفس المشاعر
لذا قررت أن اصارحك بمشاعري نحوك
زهرة
وماذا عن زوجتك؟
أحمد
زوجتي زوجتي
أما عن زوجتي
سوف اذهب اليوم لبيت أمي و أطلقها وأنهي هذا الزواج الصوري
وأنت تستطيعين أيضاً إلغاء زواجك من ذلك الفتى فيبدو أنك لا تحبينه
ثم نجتمع معا ياحلوة في هذا العش الجميل
والأجمل أنك ستكونين فيه
ثم يقترب منها أكثر
محاولا أن  يقبلها
فتخجل زهرة وتقف بسرعة لبتعد عنه
ولكنه يقف هو الاخر
ويمسك يدها ويجذبها نحوه مرة أخرى ويحاول تقبيلها
تحت تأثير الصدمة تتسمر زهرة مكانها لا تدري ماذا تفعل
ولكن  في هذه اللحظة
يرن جرس الهاتف الذي تحمله زهرة  للمرة الثانية

#زهرة_الخريف Where stories live. Discover now