الفصل 97

326 19 15
                                    

[ #رواية_نَـسْـلُ_الـقَـبَـائِـل ]

الكاتبة : FATIMA Z-F

الجزء التاني: خطايا شمس نرجس.

الفصل 197:



"فيلة سباعي"

عائلة سباعي لي معروفة زمان وعندها مكانة فالمجتمع ومعروفين بالخير والجود والكرم ولا قصدتي بابهم ميردوكش خايب تا تقضى حاجتك ويتهلاو فيك مزيان ، لكن لي تعرفو بيه كثر عند ناس هو التعدد لي طاغي فعائلتهم وحبهم الشديد لعيالات ومكاينش فيهم لي ممزوجش كثر من ثلاثة ديال لعيالات وكل إمرأة عايشة فدارها بوحدها ومهليين فيهم وما مخلينهم منقوصين من والو وخا لعيالات يبغيو يهضرو ماعندهم فين يحلو فمهم حيت  مهليين فيهم  مزيان وتا من حقهم فالفراش مكيقصروش فيه متعينهم ومتعين معاهم ..

والحاج باهم الله يرحمو كان مزوج بسبعة لعيالات و ولد معاهم 47 ولد اصغرهم ضياء لي فعمرو 30 سنة وهو الوحيد لي ولداتو سعيدة لي كانت اصغر عروسة عند الحاج وكانت اكثر امرأة بغاها وحمقاتو، صغيرة وزينة ومتكبرة وعاجبها راسها كانت بوحدها فعيالاتو لي ما تسمعش لهضرتو وترد عليه لكلام و ما تهبط ليه راس ولاتجرو لعندها كيف تيديرو عيالاتو لولين  ..

حمقاتو وخرجات ليه لعقل وبغاها من كل قلبو وبقا معاها تا ولدات ليه ولد وخا هي مكانتش باغية حيت كانو عندو ولاد بزاف مبغات تجيب ولد لي يعيش وسط مشاكل ديال ولاد راجلها لكن لحاج كان باغي ولد منها وبقا عليها تا حملات و ولدات والحاج كان هداك هو نهار لكبير عندو  لكن داك لولد لي بغا مكانش بحال ولادو لولين جا متغير فكلشي لا فشكل ولا فشخصية  ،زين وحروفو شهبة و متمرد وراسو قاصح ومكيهبطش راس  كان كيدير غير لمصايب و يخلي لحاج يغلي بالغضب ويضل يتحلف عليه لكن معامن هو  هدا ضياء واجرك على الله ما يخاف ما يحشم ونهار يطلع ليه لخز فراس يغبر تا يوليو يقلبو عليه بحال لحماق عاد يبان مبرد مع راسو وما مصوق لحد وهما يبقاو غير حالين فمهم فهاد لفعايل لي كيدير..

  كبر وهو ما مقرب لتا واحد فخوتو من غير تامي لي كان عزيز عليه وكيتعامل معاه مزيان اما خوتو لخرين كانو مكيحملوهش حيت كانو كيشوفو باهم كيبغيه كثر منهم لكن من ولا ضياء كيدير غير لمصايب وباهم تعصب عليه بداو يحتاقروه وهو مامصوقش ليهم ،يكرهوه ولا يبغيوه ولا يحتقروه مكانش حاطهم فعينو ولا فدماغو باش يتصوق ليهم ونهار كبر غبر خطرة وحدة ما بقا ليهم عليه علم ولا كيعرفو كيف ولا ولا فين وصل   و بداو كينساو شي واحد سميتو ضياء بيناتهم تا تصدمو بخبار زواجو من بنت جعغر لي يتمناها كل راجل وشحال وهما حاطين عليها العين وجا هو لي غابر سنين وسنين داها فدقة لولة ماعرفو كيف دار ليها  ..

تجمعات العائلة ولي غير هما و ولادهم يديرو قبيلة على قدها ..لابسين ومقادين وجالسين بعقلهم وباين عليهم الهمة وشان  وكل واحد كيهضر مع لي حداه  والخدم واقفين كيتصخرو عليهم  تا دخل  عليهم مولاي سلطان لابس جبادور بيضة مطرزة بالنواغ ومشط شعرو ومرجعو لور وسنسلة ديال نقرة كتلمع فيدو مع ساعة جلدية وفصبعو خاتم ديال زواج وفرجلو بلغة نواغ مع تقاشر بيضين  ،محافض على الإبتسامة وسنانو مستفين وبيضين...
داخلين معاه عائلة مراتو مدور وجهو لجعفر كيهضر معاه وهز يدو عادي لقى سلام على خوتو وجلس هو وعائلة مراتو وكيهضر معاهم ويضحك و واخد راحتو معلبالو بتا حد وخوتو غير كيشوفو فيه وساكتين ويهبطو فيه ويطلعو  ما عرفو هاد زهر منين طلع ليه وهو خدا زينة لبنات مأصلة ومحافظة على راسها  وتناسب مع سي جعفر لي صغير ولكبير كيعرفو ومكاينش لي مكيحترموش  ويحشمو تا يهضرو فوجودو ودابا خوهم صغير لي من جنازة باهم معاودو شافوه جالس قدامهم بكل شموخ مكيدورش راسو ليهم ولا عينو كتجي فيهم دايرهم بحالي مكاينينش وتا الهضرة مشاركهاش معاهم لو هضرو هما مع جعفر هو كيسكت ويحط يدو على فخضو ويبقا ساكت بحالي ما كتجمعو معاهم تا علاقة مخليهم فتوش محاطهمش فعينو  ولا كبر ليهم شان ..

نسل القبائل "تتمة"Where stories live. Discover now