الفصل 95

392 16 9
                                    

[ #رواية_نَـسْـلُ_الـقَـبَـائِـل ]

الكاتبة : FATIMA Z-F

الجزء التاني: خطايا شمس نرجس.

الفصل 193:

قطعات عليه ما خلاتو تا يهضر وبقات كتسوط من نيفها معصبة  ،عاود صونا الهاتف ديالها وهي تجنن وردات بعصبية ..

شمس: واا لخرا واش مكتفهمش..

قاطعها صوت اخر : حبيبة مالكي..

شمس بصدمة شافت فشاشة الهاتف وهو يبان ليها اسم ريان  رجعات تليفون لودنها وقالت بعصبية..

- ماديش عليا غير واحد لحمار كان معصبني ..

ريان : مهم نتي صافا حبيبة..

شمس: صافا حمدلله ونتا ..

ريان : با بيان هداكشي ل درتي اخر مرة معجبنيش..

شمس عضات شفايفها: ماشي ساهل عليا اريان نخرج مع واحد قدام ناس ومكتربطني بيه تا علاقة .

ريان باين فلهجتو العصبية : هادشي بزاف اشمس  انا منقدرش نكمل مع وحدة ماكتخرج ما عطياني فرصة  نتقرب ليها ، كنبغي نقيس غير يدك كتهربي مني بحالي اناكلك..

شمس بحزن:  نتا معارفش عائلتنا كيف دايرة ومعندهمش لبنت تخرج بلا خبار والديها فما ادراك نطلاقة بيك..

ريان تأفف بجهد : سمحي ليا اشمس ما نقدرش نكمل فهادشي انا نهار لول عجبتيني ونويت معاك لحلال وبغيتك للزواج ولكن نتي ما بغيتي ديري تا محاولة فهاد العلاقة محسساني اني ماعندي تا قيمة عندك ..

شمس دموع تشكلو فعنيها :  دابا شنو واش اتسمح فيا ..

ريان : نتي سباب اشمس ولو ما تكلمتيش مع باباك غير نسايني عليك ، بسلامة ..

قطع عليها وخلاها مصدومة فمكانها ودموع بداو كيهبطو على طول خدها حسات بالحرقة فقلبها بغات غير تغوت ومقدراتش ،جلسات على طيطوار ديال طريق كتبكي فصمت وشادة راسها حاسة معندها زهر وخا طير تا تعيا كيبقا لخوف من عائلتها مطبوع فيها متقدرش تزاوجو وريان حسات معاه بالراحة وضنات انه هو لي اتعيش معاه حياتها كيف بغات بعيد على تشدد عائلتها لكن كلام ريان فشلها وخلاها تفهم انها عمرها اتعيش كيف بغات وتمنات ..

مسحات دموعها وبقات جالسة  ساهية وتليفون كل مرة يصوني وبدون ما تشوف عرفاتو مبارك هو الوحيد لي كيدير معاها هادشي ..

بقات ساهية وباين فيها الحزن وعقلها غاب تا كمشات حجبانها من طاحت عليها فكرة ابليس وما تجيش فبالو ..

نحنحات بشوي وعدلات صوتها وخلات تليفونها تا عاود صونا عاد قبلات  وقبل ما تكلم نطق الطرف الأخر بزربة ..

مبارك : شمس عافك سمعيني بلا ماتقطعي عطيني غير فرصة نهضر اوكي ..

شمس بصوت ضعيف : شنو بغيتي ..

نسل القبائل "تتمة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن