أكملت وماعطته أي اهتمام رغم إستغرابها الشديد بجيّته لَذي الدرجه بايع عزّة نفسه عشاني ؟ ولا انا الي - أتوهم - ؟
خلصت محاضرتها وتمّ الحضور يصفق حتى نزلت من المسرح ووقفت أمام المستشار تسلم عليه ،
طاحت عينها عليه من ورا المستشار يقوم هو والحرس يلي معه ويطلع من المكان بكل هدوء ورجعت تتبسم للمستشار : تمت صفقتكم بالسويد ؟

طلعت من القاعه تكلم بجوالها و تمشي با إستعجال ، إرتفع صوتها بحدّه : صكوك مو موجوده ألزامي توكلون محامي ! ، قفلت الجوال بغضب
وركبت السياره تتنهد وترمي جوالها ، عضت شفايفها بتفكير ينهش مخهّا كون بعض صكوك أراضي اهلها اختفت في عمليّه الفحص لها و أعتذرو تحت عذر انهم ضيّعوها ، رفعت جوّالها وتمشي بين الارقام تدق : السلام عليكم
جابر : يامرحبا ، هلا وعليكم السلام
تحب نبّرة ترحيبه يلي هدّتها شوي : كلمت الموظفين الي ضيعو الصكوك ، أبيك تتولا قضيتهم ذي ، إنت تعرف انها مهمه الصكوك ولازم ترجع نص إستثماراتنا فيها ..
قاطع كلامها بنبّره هاديه : ولا يهمك يا جوهرتي ، خذي لك بريّك من الدوام وتعالي أرتاحي و الصكوك بترجع ،
تنهدت ثم طال السكوت حتى قال : وتعالي و أنا اخوك ابيك بموضوع ، بلعت ريقها ماتنكر إنها خافت يكتشف الموضوع ،
الجوهره : طيب

دقت باب غرفته ودخلت بعد ماسمح لها تبسم لها بخفه تبادل الابتسامه وتسلم عليه ثم جلست بجنبه تفك طرحتها تحطها على كتوفها
تنهدت تطالعه يقلب بين الاوراق لابس نظاراته ، طال السكوت وحست بالإحراج من هالسكوت حتى نطقت : وش تشتغل عليه ؟
عقد حواجبه يدقق بالكلام ورد عليها : أشتغل على هدية ميلادك ،
تبسمت بخفه تعقد حواجبها با إستغراب : هدية ميلادي ؟
هز راسه ثم حك شنبه بتفكير وقال : خليها بوقتها ، نزل نظاراته و ابتعد عن مكتبه يجلس بجنبها ومسك يدها يقول با إبتسامه خفيفه : لك إيام منتي على حالك ؟
هزت راسه تنكرّ : مافيه شي ، بس تعبني الشغل و ..
هز راسه يسكتها : لا تحاولين يا الجوهره ، أنا اعرفك من نبرة صوتك فما بالك بملامح وجهك الي تغيرت ،
الجوهره تبسمت : والله مافيني شي ، صدق
طالع بعيونها يرفع حاجبه : صدق ؟
هزت راسه تتبسم : صدق .
وقفت تطالعه وتشيل شعرها من عبايتها تنزله على كتوفها وتطالعه : يالله بروح لغرفتي ،
هز راسه : يالله

دخلت وحطت عبايتها تعلقها ودخلت للحمام تاخذ شاور بعدها طلعت ، جالسه عند مرايتها الكبيره تمشط شعرها المبلول ومشغله الأغنيه الي يودّه قلبها ، مسكت كاس قهوتها تشرب منه وتردد مع الأغنيه - ورثنا العز ، والذله عليها ماتربيّنا ! - ، نطقت هالجمله بصوت عالي مع الأغنيه مستقصده كل حرف فيها . —
إتصل عليها جابر وهي تدخن شعرها و ردت علطول : لبيه
جابر : لبيّتي حاجه ، دبرّت كل امور الصكوك وبكرا موعدي بالمحكمه ، بس أحتاج الفريق يروح معي ،
تنرفزت من حكيه ونطقت ببرود : تحتاجه مره ؟
جابر : أحتاجه ، كلميه لي انا بتصل على العميد إبي منه شغله ،
تبسمت بسخريه ونطقت بكل جرائه بوجه جابر : يبطي ماتصلت عليه ، دق عليه إنت
سكت جابر لثواني وحست بكلامها يلي مفروض ماينقال لجابر : يعني مشغوله مره وراسي مصدع كلمه انت
جابر : تمام .
نزلت جوالها بعضب وتنهدت ترفع راسها ثم رجعت
تاخذ المبخره تبخر شعرها ،

لو تطلب الكايد ما إخيب ظنونك Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ