21

68 6 123
                                    

Enjoy ฅ^•ﻌ•^ฅ

♡♡♡♡♡♡♡♡♡

تحت ضوء القمر و نسيم الهواء الليلى البارد، فى شرفة جناح زعيم الياكوزا تقف أوفيليا التى مازالت ثملة قليلاً و هي غاضبة من حبيبها الذى يرغب بذهابها للنوم،  و هو أدرى بنفسه التى يحاول كبحها عن تقديس جمال حوريته

"حوريتى، سوف تمرضين إذا ظللتِ بالخارج هكذا"

نظرت أوفيليا إلى بيكهيون المتكئ على الباب مبتسماً لها و لكنها أشاحت بنظرها لكى لا تضعف أمامه
"لا أريد سأبقى هنا"

أوفيليا الثملة عنيدة حقاً، هذا ما فكر به بيكهيون ليقترب منها حاملاً إياها على كتفه
"حركة واحدة و سيحدث ما لا ترغبين به"

بدأت أوفيليا تذمرها مره آخرى
"ماذا ستفعل؟ ستلقينى من هنا مثلاً لا يهمنى يا سيد…'
و بدلاً من خروج الكلمات من فمها خرجت صرخة خافتة بسبب بيكهيون الذى قام بعضها

" هذا ما سيحدث يا حُلوتى و الان إلى النوم و سنتحدث كما تشائين صباحاً"

و من بعدها لم يسمع سوى صوت أنفاس أوفيليا و لم يرى سوى الحمرة المنتشرة علي خديها، لقد خجلت من فعلته تلك لذا قررت أنها ليست مستعدة للمزيد ثم نامت علي تربيتات بيكهيون على رأسها

قبل بيكهيون جبين حبيبته ثم أغلق  الضوء ملقياً نظره أخيرة عليها قبل أن يخرج ذاهباً إلى مكتبه لينهى قراءة ملفات المنضمين الجدد للقاعدة

…….

فى مكان أخر تحديداً بيت شقيق أوفيليا الذى يجلس مع أحد زملائه يتناولون العشاء معاً
و من لا مكان تحدث ليو متسائلاً
"إذاً جون، متى سوف تعود أوفيليا؟"

اقترب جونميون من الاختناق بطعامه، لقد تفاجأ بسؤال ليو عن شقيقته
"لا أعلم حقاً ليو، لم أتواصل معها من فترة و لكنك تعلم كيف هى أوفيليا، هى تعرف ما تفعله، لم تعد فتاة صغيرة"

تنهد ليو غير معجب بما قاله جونميون
" حينما تحدثها أخبرها أن تسرع بالعودة، العالم بشع بالخارج لا تعلم مَن سيحاول استغلالها"

أومأ جونميون مكملاً طعامه بصمت، مقرراً أن يتحدث مع أوفيليا فى أقرب وقت ممكن

……..

في صباح اليوم التالي

استيقظت أوفيليا مع صداع يفتك برأسها و بدأت ذكريات أمس تضرب عقلها لتحدث نفسها بإحراج و خجل واضحين
"يا إلهي، أين كان عقلى أمس"

ĮϻƤỖŜŜĮβĹẸ//المستحيل«B. BH» Donde viven las historias. Descúbrelo ahora