17

85 5 177
                                    

Enjoy ฅ^•ﻌ•^ฅ

♡♡♡♡♡♡♡

تخيل أن تستيقظ علي صوت الأمواج العالية بعد نوم هادئ، بجانبك شخص يحبه قلبك و يهيم به عقلك

هذا كان حال بيكهيون

منذ فترة لم يمضي ليلة هادئة كهذه، أتأثيرها عليه كبير لهذه الدرجة، هو مندهش

حاول بيكهيون التحرك بدون إيقاظ الفتاة التي يحب بقي يتأمل ملامحها مع ابتسامة على وجهه

تنهد بيكهيون من صخب قلبه هو و لأول مرة يجرب هذه المشاعر العابثة
و لوهلة ظن أنه رأي تحرك عينيها ليتحدث بفضول
"أوفيليا؟ هل أنت مستيقظة بالفعل!!"

لا رد من التي تمثل النوم ليتحدث بيكهيون مجدداً مهدداً إياها

"إذا لم تفتحِ عينيك و رأيتك زرقاوتيك الآن سأرحل"

و بسرعه فتحت أعينها مردفةً بخجل

"لا ترحل، أنا فقط رأيتك تتحرك و لم أعلم ماذا أفعل"

ابتسم بيكهيون لخجلها
"هذا بسيط فقط افعلي هكذا"

ثم قبلها على خدها مكملاً حديث
"و صباح الخير لطيفه منك… ماذا تنتظري هيا! "

لتنفذ أوفيليا ما قاله قبلة على خده الذي تستقر
عليه الندبة المحببه لها و صباح الخير حتي يبدأ وقتهم معاً

قامت أوفيليا برؤية جرح بيكهيون و تغيير الضمادات له حتي لا يتلوث فهو مازال حديثاً ثم ذهبت لإعداد بعض الطعام لهم

و بينما هي تنهي اللمسات الاخيرة للطاولة جاء بيكهيون من خلف واضعاً ذراعه الغير مصابة حولها مستنداً على كتفها بذقنه

"لقد كنت اتحدث مع تشانيول منذ قليل و من المفترض أننا سوف نحتفل في القاعدة، هل ترغبين بالعودة؟ "

بدي التوتر ظاهر على وجه أوفيليا فأدارها بيكهيون ليكون وجهها مقابلاً له
"لن أجبرك إذا لم ترغبِ"

و ياليته يعلم أن سبب توترها هو وقوفه أمامها بلا قميص و مع وشم العنقاء علي صدره، هذا لا يساعد حقاً

حركت أوفيليا رأسها مجيبةً إياه
"لا أمانع ذلك و لكن هل سوف أبقي هناك؟"

اقترب منها بيكهيون ممسكاً بيدها، غير عالم بأنها تريد الصراخ لقربه هكذا بدون قميص يخفي تفاصيله

"ستعودين معي إلي القصر و ستظلين بجناحي،
أين ظننتي أنك ذاهبة، أنت ملكي الآن أوفيليا و سأكون بجانبك دائماً"

ĮϻƤỖŜŜĮβĹẸ//المستحيل«B. BH» Where stories live. Discover now