3

79 7 118
                                    

«مثل العنقاء سأموت مراراً و تكرارًا و سأعود من رماد إحتراقي، كأنني لم أحترق أبداً»

Ophelia P. O. V

الآن أمام أوفيليا خيارين

إما أن تهرب و تقدم إستقالتها أو تتقدم بداخل الميناء و الذي و بكل وضوح تشير تلك اللافتة أنه ملك تاكاهاشي بيكهيون،
أي أن كل ما يحدث هناك لا يعلمه مَن هم خارج الميناء.

حتى و إن كان بشأن جثة أحدهم.

تحدثت أوفيليا مع نفسها تحاول أن تستجمع شجاعتها

"هيا أوفيليا يمكنك فعلها،أنت تفعلين الصواب"

تنهدت أوفيليا ثم أخذت خطواتها الأولى تجاه ذلك المكان الغامض

و بمجرد دخولها سمعت صراخ أحدهم،
كانت ستفزع و تعود ركضاً لولا أنه اتضح أن ذلك الصوت صوت رجل يوبخ زميله، بدي الحوار بينهم غريباً

كان رجل بملابس سوداء لا يبدو أنه عامل بالميناء إطلاقاً

"أتعلم ما سيحدث إن علم الزعيم بما حدث، سيقتلنا يا أحمق كيف لك أن تفسد هذه المهمة البسيطة"

توجهت أنظار أوفيليا إلي الرجل الأخر و الذي كان يحمل بيده حقيبة جلدية سوداء شبه مدمرة كأنه تم إنتشالها من بين النيران، و علي وجهه نظرات الخوف و لكن حاول ألا يظهرها بشكل واضح

يقولون أنه يجب أن تكن حذراً و تنتبه لما قد يحدث خلف ظهرك و بالطبع أوفيليا لم تضع هذه النصيحة بالحسبان

بينما هي تسمع ذلك الحوار الغامض لم تشعر بالرجل الضخم خلفها و لكنها بالتأكيد سمعت صوته الغليظ و هو يحدثها

"أنهيتِ تصنتك جيداً؟"

ألتفتت أوفيليا مع ابتسامه متوترة

"لم أكن أتصنت فقط جذب انتباهي صوتهم في هذا المكان الصامت"

لا رد من ذلك الرجل الضخم و أوفيليا تقسم أنها سوف تنقسم لنصفين فقط من نظراته فكيف ستكون لكماته هي لا تريد التخيل

بدأ يمشي و قد تبعته أوفيليا و صعدت علي متن إحدي السفن و في غرفة علي تلك السفينة
كان هناك

بيكهيون جالساً مع عقدة بين حاجبيه و بعض الرجال المخيفين حوله و الرجلين من الميناء سابقاً

الجو صامت و خانق و لا يبدو أن بيكهيون سوف يتحدث قريباً و لكن علي خلاف توقعات أوفيليا هذه المره

ĮϻƤỖŜŜĮβĹẸ//المستحيل«B. BH» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن