السّطرُ السّابِعُ عَشر

2 0 0
                                    

دعُ بَصمَاتِكُم فِي الأرجَاء بِإعجَاب🌟

نبدأ


____________________

-وِجهَةُ نَظَر بِيلا:

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-وِجهَةُ نَظَر بِيلا:



الثّانٍ والعشرون مِن نوفمبِر..

بين خيوط الشمس الباهتة قد أعلنت صحوتي

بعد نومٍ تكسوه لُقيا في المنام بيني وبين من تهاوت له الجِنان

فإذا بي اعتدل في جلستي أفرك عيناي بنوعٍ من الحزن لتذكري ماأحتواه حُلم البارحة

والذي جعلني اتناسى التفريق بينه وبين واقعٍ رمادي

فقد كان ضاحكاً امام ناضراي الواهِنة

كان بهياً كالشمس في شروقها وراحِلاً عن منامي كغروبها

تبسمت بإنكسار

فما عُدنا نجتمع سوياً كما كنا نفعل في الشهور الماضية نظراً لإزدحام كلانا بالاعمال

وعدم لقاء الاخر إلا في جلسات العلاج وحسب

فكلانا اضحى يعمل بشقاء..

بل اضحيت أنا اعمل في شركة مَن وافتهُ المنيه بعد ان سُلمت جميع الأسهم وكل ماتركه إلي

لكنه لم يكن بالأمر الجديد على الاعتياد لكونني كُنت احدى العاملين بها لفترة من الفترات

بل ما يُرهق ذاتي ان عملي عن ذي قبل ليس الا بزيادة للوقت كونني قد استلمتها بمنصب المدير

وهكذا قد غدت الايام قليلة الراحه كثيره الأعمال لكلانا كما أنني ابصرت اعذاره الكثيره التي باتَ يطرحها عند عرضي له للخروج

ففي بادئ الامر كُنت متفهمه إلى ان غلبني الضجر فماعُدت اريد مبرراً ولا عُذراً

بل اريد لقياه والإفراغ عن احاديث لاتخُص جلسة العلاج

أريد ان اعيد جلسة تخصُنا نحن..انا وهو

دِيبرِيسيُونٓ| إكتِئابWhere stories live. Discover now