السَّطرُ الثَانِي

8 0 0
                                    

دعُ بصماتكُم فِي الأرجَاء بإعجَاب ✨

نبدأ.

_____________

-وِجهة نظَر الطَبِيب:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-وِجهة نظَر الطَبِيب:


قُرع بابي بأنامل خشنة معلناً وصول مريضٍ جديد

أو بالأخص رفيقاً جديداً

فلا يحق لي مناداته بالمريض إن كُنا جميعنا بشر نصاحُب العيوب

حتى فُتح الباب مضطهراً إمرأه تبدو في العشرينات من عمرها

وحالما تبصرتها حتى تعرفت على هذه الملامح وذاك المحيا

ذاتُ الإمرأة التي اصطدمت بي

لم أعطي الأمر حقه بالإكتراث فقد علمت بأمر مجيئها الى هنا حالما إطلَعتُ على ملفها الذاتي وقد عاينتُ صورتها في السيرة الذاتية

تبصرت هِيَ سوداويتها المطفية نحوي بلفحاتٍ من البرود ومازالت تقف في ذاتِ مكانها أمام الباب مباشره بعد إقفالها له

ندّهت عليها حتى تخطو خطواتها في الكرسي الطويل جالسة عليه

فإذا بها أعتدلت في مشيها تفعل ماأخبرته بها وتصبح جالسة قُبالتي

والصمت يعانق ثغرها

افرجت معدلاً جلستي أنظر لها بإهتمام متناسياً احداث تلك الليله من كلام تجرد عن الاحترام قد اسدته لي

بالرغم من أنني اكبرها عمراً وذاك كان واضحاً

-لم يكن لي دراية بلقائي بك مجدداً..وهذا يتبين عرقك الأم كخاصتي.

نضرت لي بجفاء لأفقه مقصدها

لقد استطعت سماع شتائمها لي تلك الليله

-أنا كذلك بالفعل .

انهيت حديثي بابتسامة فيعم الصمت مداعباّ ارواحنا

دِيبرِيسيُونٓ| إكتِئابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن