ملكية خاصة

157 2 0
                                    

"كان بعدك قاتلا،فيه نشدت امجاد كبريائي،ومن اول نظرة لعيناك انهار كل شيء"
.

.
.
.
.
.
.
  بعد عام
..
..

نفضت يده بعنف والتفتت وعلى وجهها امارات الغضب

وفاهت بصراخ يتخلله الاسى "ابعد يديك عني ،اياك وان تتجرأ عى الاقتراب مني،لقد خسرت تلك الفرصة مع انك لم تمتلكها يوما،اقلت اني زوجتك ،اوه اعذرني فانا عشت عاما كاملا احاول الوصول للقمة لكل ما اريد،"

صمتت متنهدة تأخذ انفاسها ،عيناها العسلية غططتها طبقة زجاجية من الدموع مما جعلها خلابة للاخر ،وسيفا حادا لضميره الميت ،والتي اقسمت ان تبقى محصنة على حافة رموشها

لن ..لن تبكي امامه ،لا يستحق انه لن يشعر بها حتى  ،اخذت نفسا عميقا محاولة ضبط انفعالاتها امامه ،كيف ،كيف ذلك ،هي منذ ان رأته وكل خلية بها تصرخ عضباو قهرا ،لما انه فعلا اثبت لها مرارا الا تنتظر منه شيئا ،صرح بكل جرئة منذ اللحظة الأولى انها هنا لتكفر عن ذنوب لم تقترفها ،لكن  ،هي ،لا ترى ذلك في عيناه،تبا عيناه ،انها ،فقط لا تشبهه ،هي تؤمن بان العيون مرٱة الروح،روحه مع كل ذلك الظلام الذي يلف به نفسه ،ترى روحه تستغيث،طفلا مجروحا يسائلها اللطف ،لابد انها جنت ،اخفضت عيناها متجنبة تلك الفخاخ،اجل انها فخاخ صرحت لنفسها لا بد انها هلوسات ،روح تستغيث وغوتمبرغ،ههه، ماريا حبا بالرب افيقي ،هيا الان ابعديه عنكي ،يجب ان يعلم انكي لستي لعبة يؤخذها متى يشاء ويرميها ان ضجر ،وغد وسيبقى وغدا ،رفعت رأسها بكبرياء وو،مجددا كسرتها عيناه ،لما بحق الله عيناه تعاكس ملامح وجهه القاسية وتعبيراته اللامبالية ،وكعادة قلبها ،لا تستطيع ايذاء شخص مهما اذاها ،ليس ضعفا بل ترفعا عن ان تنزل لمستواه وتكون مجرمة بدعوى تافهة كلانتقام،هي فعلا تؤمن أن الاه الكون يعطي كل شخص ما يستحق ،وهو الحق ،فلا ينجو ظالم مهما غرته الاماني

رمشت ببطء وللاسف خانتها رموشها لابد ان حمل الدموع فاض وثقل عليها  ،فسقطت دمعة فاجئته هو قبلها ،هل يتأثر بدموعها ،لا لا ما هي الا وساوس الشياطين ،ركزي ماريا حبا بالرب

مسحت دمعتها وتجاهلت ردة فعله كليا حدقت به هذه المرة بهدوء ونظرة باردة كخاصته ،وفاهت برزانة قبلت نفسها داخليا عليها في هذه اللحظة وعزمت امرها هيا ماريا حان وقت انهاء هذه الفوضى "سيد غوتمبرغ اظن ان كلانا اكتفى من هذه المهزلة،زواج بالاجبار ،جردتني من كل شيء ،نصبتني خادمة ولم تدع شيئا يؤلمني لم تفعله وقد نجحت هنيئا،ولا ننسى رميك لي هنا كخرقة بالية ،والذهاب لعيش حياتك كما يحلو لك ،لا استبعد ان يكون لك طفلا ،وبعد كل هذا الا تظن ان انتقامك الامنطقي المزعوم يجب ان ينتهي ،ان كنت تتسلى ،ونسيت امري ،فانا املك حياة،حياتي هذه تمر غوتمبرغ "

طموح أنثىWhere stories live. Discover now