AT YOUR COMMAND | 28

44.4K 1.8K 896
                                    

الفصل الثامن و العشرين | حفل زفاف هادئ.

صباحٌ مِن يومٍ جديد في منزِل القبطان ، فتحتُ عينايَ علىٰ أشِعَّة الشَّمس الذهبيَّة و هي تخترِقُ ثوبَ الستائر ذات الألوانِ الخفيفَة كي تذثِّر جسدي المستلقِي علىٰ السَّرير.

تثاوبتُ بشدَّة بسببِ الأرقِ الذي أصابنِي من الحماسِ و السَّعادَة ثمَّ ابتسمتُ برضىٰ.

اليوم هو الموعِد الذي حدَّدَه الكابتِن من أجلِ زواجِنا لذلك قمتُ بسرعَة من الفراشِ باتِّجاه المرآة.

القيتُ نظرَة عميقَة علىٰ وجهِي ، تحتَ أعيُني تحديدا كي أتفحَّص ما إن أصبحَت لديَّ هالاتٌ سوداء.

تبسَّمت باٗرتِياح لعدمِ وجودِها لحسنِ الحظ و بعدَها تسابَقَت أنامّلي في لمسِ شفتايَ المجروحتين.

- لا يتردد في تخريبِهما.

أخدتُ مرطِّب شفاهٍ للفراولَة ثمَّ وضعتُه عليهما ، غيَّرتُ ملابِسي بعدما رتَّبتُ ملائات السَّرير و اهتممتُ بنظفاتِها.

قبل أن أتوجَّه إلىٰ شرفَة الغرفَة أطلقتُ العنانَ لخصلاتي أن تتمرَّد علىٰ كتِفاي ، سرتُ بخطواتٍ موزونَة إليها و فتحتُ ذراعايَ للسَّماء كي أستشعِر دفءَ خيوطِ الشَّمس و صدىٰ الامواجَ التي تترائىٰ لبصري من هنا.

استقرَت النَّظر إلىٰ جسدِه و هوَ يجلِس بوقارٍ ، بينَ يدِه كتابٌ إعتادَ أن يطالع فيه طيلَة فترَة نقاهتِه و لي اليدِ الأخرىٰ كوبٍُ عاجيُّ اللون يحتسِي منه شرابَه الصَّباحِي..

قميصُه الصَّوفي ذو الياقَة الطويلَة يزيدُه سحرًا و يضرِم اللَّذات إلىٰ دواخِلي فقَد مرَّت مدَّة طويلَة علىٰ آخِر مرَّة لمسنِي فيها.

جرحُ رأسِه الذي طابَ الآن لا يسمحُ له بذلك ، لا مجهودًا بدنيًّا و لا تشنُّجا عصبيًّا.

بلهفَة نزلتُ من المنزل بأٗتِّجاهه ، خطوَة خلفَ الأخرىٰ باٗهتياجِ اٗمرأة عاشقَة كنتُ أمامَه.

-صباح الخير segnor capitano!

رفعَ سوداويَّتيه نحوِي التي رمقتني من أعلايَ إلىٰ ساقِي التي يطوِّقها حجلُه.

تبسَّم بظلميَّة ثمَّ ربتَ علىٰ فخديه مبعِدا ذلك الكتابَ من يديه.

-تعالي إليَّ! أشتقتُ إليكِ كالأخرَق.

تضايَقت حواجِبي و أما في طريقي إليه ، عندما جلست فوقَ أرجُله عانقتُ عنقَه بتملُّك.

AT YOUR COMMAND.Where stories live. Discover now