AT YOUR COMMAND | 25

57.8K 2K 1.6K
                                    

الفصل الخامس و العشرين | رغبَة جامحة.

لم تكن صدمتها أقلَّ من صدمتِي ، تلك الطريقَة التي عنَّفت بها وجهها كما صفعَت قلبي ليست جارجَة فقط بل كسرَت روحِي أيضًاد

رفعت عيونها ااسوداء بيِ و هي مغدقَة بالدموع اختارَت تجميعَهم علىٰ النزول فوقَ خدِّها المحمر ، بدأ قلبِي بالإنتفاضِ كما لو أنَّني سأجَن.

نطقَت بصوتٍ متقطِّع غلَّفته الرجفَة.

-لقَد صفعتِني!.

التزمتُ الصمت لبُرهَة ثمَّ و بكلامٍ حازِم امتزجَ بدموعِي المالحَة دفعتُها إلىٰ الخلف.

-و سأفعَل اكثَر من هذا إن لم تغربِي عن وجهِي.

تنهيداتٌ باكية خرَجت من جوفِها بمشقَّة الأنفُس.

-أنتِ دمَّرتِ حياتِي و أبعدتِني عن الرَّجل الذي أحبُّه! قمتِ بإستغلالِ علاقتِي به كي تغوي والِده الذي يكبُرك بعشرينَ عامًا.

لم تجرحنِي كلماتها بالقدر الذي أوقَعت بي نبرتُها نحوَ الهلاك.

-لأنَّه الوحيد الذي منحَني ما عجزتُم عن منحِه لي بدون شروط.

تدحرجَت نبرتِي صوبَ البكاء و ارتعَش صوتِي.

-هذه الفتاة التي أمامَك كرَّسك حياتَها و ساومَت بجسدِها من أجلِك أنت و رودا بينما كانَ عليَّ أن أعيشَ حياةً طبيعيَّة كبناتِ سنِّي.

ارتفعَ صوتُها درجَة حتىٰ أنَّني شعرتُ بنفسِي علىٰ وشكِ الانهيار ، دقاتُ خافقِس ترتفِع و صبرِي علىٰ المحك.

-لم نجبرك! و أنا هنا لأحسابَك عمَّا فعلته بي ، عن قذارتك التي فاحت رائحتها في كلِّ مكان و ليس تذمرك عن طريق إخترته برغتبك.

بسبب الصدمات المتوالية لم أتمالك نفسِي عن منحها صفعَة أخرىٰ ثمَّ دفعتها إلىٰ الخلفِ مجلجلَة في وجهها.

-إذهبِي إليك بنفسِك و توسلِّي إليه كَجِراء الشارع كي يبتعِد عنِّي! إن فعلَ ذلك فسأنهِي كلَّ شيءٍ أيضًا.

تشاجَرت حبالِي الصوتيَّة بينَ حنجرتِي كما لو أنَّني أدخِّن مئة سجارَة بالثانيَة ، وحشيَّتي هذه لم أعلَم.حقٌّا أينَ مصدرها.

AT YOUR COMMAND.Where stories live. Discover now