Part1

910 15 12
                                    

I'm not enough i know,
So let me go
It hurts to be half loved..

--

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

--

في الليله الاخيره من تلك السنه تحتفل المدينه بدون توقف تري الجميع يرقص يلهو يعبث يضحك، المنازل فارغه، حيث يقبع الجميع في احضان شوارعها المزينه بالكامل لاستقبال العام الجديد.

بينما يختلف الامر لتلك العائله التي تنتظر في رواق المشفي بفارغ الصبر يدعون بلا توقف يتمسكون بأخر ذرات الامل ساعات مرت دهور علي تلك القلوب الخائفه تنتظر طوق نجاه وهاد قد انطفئ الضوء من تلك الغرفه اخيراً،، يليه خروج تلك الطبيبه من الغرفه التي استقرت بها لمده 6 ساعات متواصله، التف حولها الجميع ينتظرون حديثها لم يتجرء احد علي السؤال كما لو كانو خائفين من سماع رد يحطم قلوبهم و لم يخفي الامر علي تلك الواقفه لتبتسم لهم بهدوء تهدء تلك الخفقات التي اصبحت تشعر بها و تسمعها بوضوح

"انها بخير، زوجتك بخير سيدي لقد نجحت عمليتها"

تحدثت بهدوء تري كيف تبدلت الملامح الذابله الي تلك السعيده والضحكات التي ملئت الرواق من تلك العائله التي عادت الروح لها يقدمون لها جميع كلمات الشكر و الثناء تعبيراً عن امتنانهم،، لم تصبح طبيبه سوا لتلك اللحظات التي تشعرها بأهميتها و رسم العديد من الابتسامات فوق وجوهه الآخرين..

انهت الحديث معهم تتحرك اخيراً حيث مكتبها تريد القليل من الراحه،،الاستيقاظ لمده يويمن ليس بشئ بسيط تكاد تسقط من الارهاق.
رمت ردائها فوق الاريكه تتسطح بجانبه تشعر بتيبس جميع عضلات جسدها تتأوه ببعض الالم تزفر بينما تبحث عن وضعيه مريحه لظهرها

"ابدو كـ امرأه في السبعين من عمرها"

سخرت من نفسها بخفه قبل ان تحمل هاتفها تري العديد من المكالمات الفائته والتي كانت جميعاً من ذات الشخص ابتسمت بخفه تعاود الاتصال ثواني ليأتيها الرد من الجهه الأخري

Aphrodite Donde viven las historias. Descúbrelo ahora