كَانت لورِين نائِمة بِعُمق هَذه اللّيلَة

عادَ تاي لغُرفتِه و تسّطحَ فوّقَ السَرِير بِمَلل

إستَوقفتهُ رِسالة مِن رَقم مجّهُول و كَان مُحتواهَا

-مَرحبًا سيّد تايهيّونغ أعتَذِر عن الإِزّعاج لكِن أودُ مقابلَتكْ مساءَ اليّوم فِي السّاعَةِ 9  سَتجدُني عِندَ محطَةِ الحافِلات-

فَركَ تاي شعّر رأسِه

هاهُوَ رجلٌ آخَر يَودُ مقابلَته

أعَاد الهَاتِف لِطاوِلة المُجاوِرَة لِسريره و غَرِق فِي ممّلكةِ أفّكارِه

بدَأت عيّنَاه ترَفرِف شيئًا فشيئًا إِلى أنّ أغلقهُمَا بِبُطئ

تغلّغلَ صَوتُ المُنبِه فِي أسّماعِه

أسّتقَامَ مِن مَكانِه و فَتحَ عيّنَاه بِتَعب

نَقلَ أنظَاره لِلهاتِف ليَرى السّاعَة تُشِير إلى
10:00 AM

فَتحَ عيّناهُ بِفَزع و رَكضَ ناحِيّة خِزانتِه لِيلتَقط ثِيابَ العَمل خاصتِه و يرتَدِيها

أمّسَك الهَاتِف و وَضعُه فِي جيّبِه و فتحَ بابَ غُرفتِه ليَذهبَ نزُلًا لِطابِق السُفلِي

وجدَ لورِين قَد أعَدت لهَا الفطُور و كَانت تأّكُل بيّنمَا تُشاهِد التِلفَاز

كَان شعّرُه مُبعثرًا و مَلامِح وجَهِه لاتزالُ نعِسَه

بَدا موقِفُه مُضحِكًا لِلورِين

-صبَاحُ الخيّر أخِي... كُنتَ نائمًا كجُثَه هامِدَه-
أردَفت لورِين لِأخَاها و إِبتَسمَت لَه

-لورِين لما لَم تذهَبِي لِجامِعَتك؟!-
أردَف تاي بصَوت مُرتَفِع و ملامَح وَجهِه إِنتَقلَت إلِى قَلِقه

-اليَومُ عِيدُ الإِستِقلال نحَنُ فِي العُطلَه-
قهقَهت لورِين بِخُفوت

-اوه~-
شَعر تاي بالغَباء و صَعِد لِطابِق العُلوِي حيثُ غرّفته لِيغتَسِل

خَرج مِن الحمَام و إِرتدَى ثِيابَ المَنزِل دونَ تجّفِيف شعّرِه

عادَ لِطابِق السُفلِي و جَلسَ على الارِيكه بيّنمَا خُصلاتُ شعّرِه تقطُر ماءًا

نظَرت لورِين لشَعرِ أخَاها و عَقدت حاجِباهَا

-تاي شَعرُك!-
أردَفت لورِين بِغضَب

روين || 𝐑𝐎𝐖𝐄𝐍 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن