خطط بايو بشكل جيد لهذه الليلة. لقد تدرب كثيرًا ولكن عندما اقترب الأمر أخيرًا أصبح متوترًا الآن. عندما وصلوا إلى حفلة الفيلا أومأ بيت و فيغاس برأسهما ودخلا. ربت فيغاس على كتف ابنه وقال.
فيغاس:- تأكد من أنني سأستثمر أموالي في إقامة حفل زفاف هذا العام.
فينس:- سأحاول قصارى جهدي أبي.
أمسكت فيغاس بيد بيت ودخلت
مع الآخرين. رأى بيت رين يقف هناك وفيليس بين ذراعيه. ذهب إليه.
بيت:- كيف حالك رين.
رين:- بابا أنت هنا! أنا بخير. أين....... الجميع؟
يعرف بيت فضول العيون لكنه اختار مضايقة رين.
بيت:- أوه، نحن جميعا هنا.
عبس رين:- نعم.
ضحك بيت وأخذه للجلوس والتحدث مع الآخرين. عندما كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض فجأة انطفأ ضوء الغرفة.
رين:- أوه؟ ماذا يحدث
ليو:- ربما انقطعت الكهرباء.
رين:- ألا يجب عليك الذهاب والتحقق؟
ليو:- فليكن يا بني. سوف تعود قريبا.
كان رين يحدق في والده بالرغم من ذلك الظلام ولكن ليو يمكن أن يشعر بالتحديق العيون. جلس هناك وكأنه لم يلاحظ. وقف رين من كرسيه ليتفقد الأمر ولكن فجأة سلط الضوء عليه. كان في حيرة من أمره لماذا حدث ذلك فجأة. هل يريدون منه أن يرقص؟ ولكن قبل أن يفكر عقله أكثر سمع لحنًا. هل كان ذلك الجيتار؟ فكر رين. وبعد ذلك سمع الصوت.
{ هل تعرف كم هي الأشياء الجيدة؟ }
هذا الصوت.... تحول رين إلى الاتجاه الذي كان الصوت يأتي
إليه. الصوت الملائكي مع كميّة نغمة الذكر، كميّة العسل الذي يقطر حلاوة .....
{هل تعرف كم أنا سعيد؟ }
حلم رين بهذا الصوت كم من ليالي... الصوت الحلو الذي كان يقول ليله طيبه ليل كل ليلة .....
{ هل تعلم كم تغيرت حياتي القديمة؟ }
الصوت الذي لن ينساه أبدًا حتى لو سمعه من مكان بعيد لدرجة أنه لا يسمعه تقريبًا لكنه سيعرفه .... الصوت .....
{ هل تعلم كيف كنت قبل أن التقيك؟ }
رين:- "بيي بايو؟"
همس رين... ليس لأحد بل لنفسه.
{هل تعرف مدى أهمية أن ألتقي بك؟ }
وبعد انتهاء السطر باللحن، سلط ضوء آخر على الشخص. ألفا....الرجل الوحيد الذي أحبه لأول مرة وسيحبه حتى النهاية. أنه بيي بايو الخاص به!!! التقت أعينهم وغنى بايو
{.... أنت....
أنت كل شيء...
وهذا يجعل حياتي لا تنسى.
