قصتنا ج٢ (لقد فعلنا هذا ج١)

الفصل الثالث

كونك ألفا و من سلالة ألفا نقي ليسا نفس الشيء. في عالم ABO (ألفا، بيتا، أوميغا) يقال أن ألفا يختبرون شبقهم كل ثلاثة أشهر والذي يستمر لمدة أسبوع واحد. يمكن أن يمتد الأمر ويكون أكثر إيلامًا إذا لم يكن لديهم شريك أو رفيق معهم. عادةً عندما يكون ألفا في حالة شبق يصبحون مثل الذئب المفعم بالحيوية، لكن سلالة ألفا النقية تواجه شبقًا أكثر إيلامًا من ألفا العادي. على عكس عائلة ألفا ثيرابانياكول الأخرى، فهي تدير وراثة سلالة  ألفا النقية. ومن غير المتوقع تمامًا الطريقة التي سيحدث بها شبقهم. في بعض الأحيان يتعين على الآخرين أن يواجهوا غضبهم وأحيانًا نقبهم وربما شيئًا آخر أيضًا.

يواجه برباي شبقه كل ثلاثة أشهر ولكن الأمر ليس كذلك في سلوك ألفا الطبيعي حتى ألتقى بسكاي. لا تعمل أي مثبطات أكثر من ساعة واحدة لإيقاف تدهوره. غالبًا ما كان يستخدم أوميغا عشوائيًا ليقضي شبقه معه من دون ان يراه أبدًا بعد شبقه مرة أخرى. ولكن في بعض الأحيان بين وقته، يظهر جانب غاضب ضخم بسبب هؤلاء الأوميغا الذين يحاولون الارتباط بسلوك كان على الحراس أن يمزقوه بعيدًا عن هؤلاء الأوميغا لإبقائهم على قيد الحياة. على الرغم من أن جانبه الغاضب قد هدأ بسبب دخول سكاي إلى حياته، إلا أن شبقه لا يزال شديدًا مثل الذئب البري.

ومن ناحية أخرى كان شبق بايو أكثر رعبا منه. نظرًا لأنه كان يعلم أن لديه رفيق روحه، فقد أصبح دائمًا مضطربًا في وقت شبقه. كانت فكرة وجود رفيقه في مكان ما بالخارج وليس معه تجعله يشعر بالجنو بالرغبة في البحث عنه في ذلك الوقت. تصرخ غريزته المفرطة في التملك ليذهب ويجده  ولمقاومته من الخروج اضطروا إلى تقييده بالسلاسل أثناء شبقه. في بعض الأحيان لم تنجح السلاسل معه لأنه كان يكسرها ويحاول الركض إلى الغابة عن طريق كسر الغرفة. بعد أن دخل رين إلى حياته أو جاء صديقه الحميم إلى حياته تم قمع غريزة التملك المجنونة في أعماقه حيث أن رين معه طوال الوقت. لقد اعتاد على تجربة شبقه تمامًا مثل باي، لكن لا يزال شبقه أكثر حدة منه حيث حاول بطريقة ما أن يخرج ويجعل رين ملكًا له في ذلك الوقت. ومع ذلك فقد تمكن بطريقة ما من قمع ذلك. إنه يعرف مدى قسوة ممارسة الحب في السرير لذا فهو يعلم أن رين ليس مستعدًا لقضاء شبقه معه وبطريقة ما كان خائفًا ماذا لو كان جسده الرقيق لا يتحمل ذلك؟

لكن بعد المعركة، أصبح تقييده لملكيته يتضاءل يومًا بعد يوم. في كل شبق له، يصبح أكثر تشبثًا بـ رين من المعتاد. على الرغم من أنه لم يعلم أن مشاعره تتقلب بداخله. مرة أخرى، هذا الشهر هو شهر شبقه بالنسبة ل بايو ويمكنه أن يشعر أنه سيبدأ في غضون أيام قليلة. تنهد أنه يجب عليه مرة أخرى أن يأخذ الحقن لقمعه. ذهب إلى السرير بينما رأى رين تحت اللحاف وينتظر بفارغ الصبر أن ينضم إليه ويحتضنه. ابتسم لحبيبه وذهب تحت اللحاف.

احتضنه رين على الفور مثل الكوالا بينما كان يضع وجهه على صدره وينظر إلى وجه بايو. أمسكه بايو وقبله في شعره بينما كان يستنشق نفحة كبيرة من رائحة الفراولة. ضحك رين وقال