الفصل الرابع 🔞

151 10 0
                                    

يمكن أن يسمع رين الهدير المنخفض من ألفاه.
يا إلاهي ماذا عليه أن يفعل الآن!! وهذا أمر خطير يمكن أن يشعر به بشدة الآن. سلم على الفور ميستي إلى سكاي. بمجرد تسليم ميستي، يد سحبته نحو غرفة نومهم.

لم يقل رين كلمة واحدة وسمح ل بايو بسحبه نحو غرفة نومهم. عندما دخلوا غرفة النوم كان بايو يتنفس بصعوبة. أغلق الباب بأيدي مرتعشة ونظر إلى رين برغبة تشبه النار في عينيه. جلس على السرير وهو يغطي وجهه بكلتا يديه محاولا السيطرة على نفسه.

بايو:- رين ماذا ترتدي
ربن:- بيي..
بايو:- رين أجبني..

نظر بايو إلى رين. كل الشهوة التي كانت تتدفق داخل عينيه جعلت رين يرتعش. أغلق رين فمه وقال

رين:- فستان
بايو:- م-من أين حصلت عليه؟ هل استعرته من بيل؟

زمجر بايو من الغيرة وتذمر رين.

رين:- لا بيي أنا... اشتريته. كانت ميستي تبكي لذلك اضطررت إلى ارتداء هذا معها.

نهض بايو من السرير ودار حوله مرة واحدة. شعر رين وكأنه تم التضحية به للشيطان الذي كان يتحقق من تضحيته ومدى جودة تقديمها له. ابتلع رين لعابه.

كان التوتر الجنسي ينمو بداخله. بعد أن دار بابو مرة واحدة وقف أمام رين ومد يده. وضع رين يده النحيلة على يده التي أمسكها بايو بإحكام وسحب رين أقرب.

اصطدم رين بصدره بينما أمسكه بايو من خصره بينما كان يشم رقبته. تراجعت عيون رين إلى الوراء عندما جاء الهجوم المفاجئ ليكسر التوتر مما منحه متعة مرتجفة بداخله.

في تلك اللحظة شعر رين بأن رائحة القهوة أصبحت داكنة واقوى في الغرفة. فتح عينيه وسأل فينس.

رين: بيي...ها...بيي بايو هل أنت في حالة شبق؟

بايو (تأوه):- ليس بعد ولكن إذا فعلت أشياء مثل هذه فلا أعتقد أنني سأتمكن من السيطرة على نفسي بعد الآن.

(سأل ببراءة) رين:- ماذا فعلت؟
بايو:- هذا.

قال وأمسك بالفستان بالقرب من رقبته مما جعل رين يلهث ويتأوه بخفة. حشى بايو وجهه مرة أخرى في رقبة رين وأخذ نفحة كبيرة من رائحته ثم فرك أنفه هناك.

بايو:- رين... لا تستفزني ناا. الملابس التي ترتديها اليوم هي فقط لعيني. لماذا خرجت هكذا؟
رين:- ل-لكنهم... إنهم عائلة.
بايو:- ما زلت لا أريدهم أن يروا كم تبدو مثيرًا في هذا الفستان. ولكن إذا واصلت القيام بهذه الأشياء لاستفزازي، فربما يتعين عليك أن تتحمل شبقي.

رين:- أريد ذلك....

قال رين وهو مغمض العينين وهو لايو يهمس في أذنيه.

بايو:- هاه؟
رين:- رين........رين يريد قضاء شبق بيي معه.

نظر بايو إلى أعلى من ثنية رقبته. نظر مباشرة إلى عيون رين ورأى مدى صدق إجابته.

قصتنا ج٢ (لقد فعلنا هذا ج١)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن