الفصل العشرون

93 7 0
                                    


أخذ بايو رين بعناية إلى حوض الماء الدافئ الذي تم ترتيبه لـ رين، جلس رين ببطء في الماء الدافئ. كان يئن بارتياح عندما ضرب جلده الماء الدافئ وخف الألم.

تنهد بايو بارتياح عندما رأى رفيقه مسترخياً قليلاً. على الرغم من استمرار تقلصات رين بعد ذلك، إلا أنه لا يزال يشعر بألم أقل من ذي قبل. بعد حوالي ساعة واحدة لم تهدأ التشنجات بعد الآن. تداخلت التشنجات مع بعضها البعض وبدأت مباشرة كألم السابق قال الطبيب:

توب:- حان الوقت.

دارت جميع الممرضات حول حوض مياه رين وتقدم بايو وأمسك يد رين ومداعب رأسه. ابتسم رين لرفيقه وسط ألم الانقباض. وبعد ذلك شعر بالرغبة في الدفع. الطبيب:

توب:- رين هل تستطيع الدفع؟

أومأ رين وحاول الدفع، فرك بايو يد رين للتأكد من أنه في حالة جيدة ويركز على الدفع الذي كان يقوم به رين. بعد دفعتين أو ثلاث دفعات، بدأ رين يلهث وانحنى إلى الخلف في الحوض.

بايو:- أنت تقوم بعمل عظيما حبيبي.

أومأ رين برأسه للتشجيع ثم ضربته الضربة مرة أخرى مما جعله يدفع. الطبيب:

توب:- أمم خون فينس عليك أن تضع يدك هناك لترى ما إذا كان بإمكانك الشعور برأس الطفل.

أومأ بايو لتعليمات الطبيب وفعل ما قاله الطبيب. شعر بشيء يلمس يده فأومأ برأسه للطبيب.

بايو:- نعم يا دكتور أستطيع أن أشعر بذلك.

ابتسم الطبيب وشجع رين الطبيب:

توب:- أنت تقوم بعمل رائع خون رين. فقط اثنان أو ثلاث دفعات سيخرج رأس الطفل إلى الخارج.

أومأ رين برأسه وفعل كما قال الطبيب. لقد حاول كبح صرخاته السيئة لدرجة أنه لم يستطع تحمل ذلك بعد الآن. صرخ عندما أعطى الدفعة الثالثة. برز رأس الطفل للخارج وقاموا بإمالة رين قليلاً. تفرك الممرضات يد الأم المنهكة وبطنها بينما يقبل بايو يده بينما يهمس بكلمات حلوة. الطبيب:

توب:- دفعة أخرى خون رين وسيخرج الطفل.
رين: أنا .... لا أستطيع ..... أن أفعل ذلك .... بعد الآن ....دكتور.

توب:- فقط واحدة أخرى وسوف تنتهي، أعدك.

دفع رين الدفعه الأخير وصرخ بصوت أعلى. وكان الطفل خارجا. وبمجرد خروجه بدأ بالصراخ مثل البانشي. ربما لم يعجبه حقيقة خروجه من بطن أمه بهذه السرعة.

دكتور توب:- تهانينا لخون فينس، إنه ولد!!!!

ابتسم بايو بسعادة ثم نظر إلى رين. أسرعت إحدى الممرضات ولفّت الطفل بالمنشفة وأخذته لمسح الدم. نظر بايو إلى رفيقه بفارغ الصبر الذي كان على وشك الإغماء. لكن ألمًا حادًا آخر جعله يتأوه.

قصتنا ج٢ (لقد فعلنا هذا ج١)Onde histórias criam vida. Descubra agora