الفصل الثاني و العشرون

94 4 0
                                    

*دق دق دق* طرق على الباب

رين:- ادخل

قام بايو بإدخال رأسه إلى الداخل ليرى ما كان يفعله طفله وأمه. رأى فيليس كان نائمًا في مهده بينما كان رين يغلق زجاجة الحليب، دخل بايو إلى الغرفة مما جعل رين يبتسم له.

بايو:- تخزين الحليب؟
رين:- نعم. وهذا يكفي له اليوم.
بايو:- هل هو؟
رين:- ممم
بايو:- إذن..
رين:- ... ؟

ابتسم بايو له بينما كان يتتبع عينيه في مكان ما. تبع رين نظرته واحمر خجلاً بشدة عندما رأى بايو ينظر إلى صدره.

رين:- بيييي !!!!

اقترب بايو من رين وداعب خصره. انتفض رين عندما رأى الرغبة في عيون رفيقه.

رين (همس):- بيي....نحن-نحن في المستشفى.
بايو:- لقد أغلقت الباب بالفعل.
رين:- لا نستطيع ----

لم يتركه بايو يكمل كلماته وأخذ شفتيه في قبلة طويلة. لقد لعق شفاه رين السفلية للسماح له بالدخولالي فمه. فتح رين فمه بطاعة مما سمح ل بايو بإدخال لسانه داخل فمه.

أنن رين عندما أخذ لسان بايو المبادرة للسيطرة. قبله بايو بشدة لدرجة أنه كاد يمتص كل الهواء منه. صفع رين كتفه وانسحب بايو من القبلة. كان رين عبارة عن فوضى يلهث مع القليل من اللون الأحمر في خديه.

رؤية النظرة على وجه رين جعلت بايو يتأوه ويضع رأسه على كتف رين.

بايو:- لا تغويني هكذا.

قال رين الذي كان لا يزال يلهث بطريقة ما بين لهاثه:

رين:-  ماذا!!! أنا-لم أفعل! أيها الذئب الشهواني! لقد أتيت للتو وقفزت علي!

عض بايو بلطف أذنه التي كانت حمراء وهمس في أذنيه بصوت مثير:

بايو:- أنت لا تعرف رين كم هو مثير رفيقي.  لقد أثارني دون أن يفعل أي شيء. بالإضافة إلى أنه يدفعني إلى الجنون لأنني لم أضع علامة عليه بعد.
(هل تعرف كم أنت مثير؟ نعم تعلم فينس من والده)

كان رين يزداد سخونة بسبب المحادثات التي كان يتلقاها من رفيقه، وعندما سمع حديث وضع العلامه، قام بتقوس رقبته عن غير قصد وأظهر غدته لرفيقه أثناء إطلاق الفيرومونات الخاصة به. يتذمر بايو بشهوة عندما يرى ما كان يفعله رين.

بايو:- رين انت لم تشفى بعد. إذا واصلت القيام بأشياء كهذه، فإن العواقب لن تكون جيدة جدًا.

يتذمر رين أثناء النظر في عيون بايو.

رين:- ولكن بييي....
بايو:- نعم كيتي؟
رين:- أنا-- أنا منتصب.
بايو (يبتسم 😈):- دعني أعتني بالأمر إذن.

وضع رين على السرير بينما كان يخلع بيجامته. قبله بلطف على شفتيه ثم على رقبته مما جعل رين يئن. عندما انتهى من فتح الأزرار غاص في صدر رين. لقد قبل في منتصف صدره بينما كان يرعى قليلاً الحلمات التي كانت حساسة للغاية بسبب عملية تخزين حليب رين منذ فترة.

قصتنا ج٢ (لقد فعلنا هذا ج١)Where stories live. Discover now