الفصل الثامن عشر

7K 162 2
                                    

البارت الثامن عشر
رواية طغيان
الكاتبة ملك إبراهيم
حصري جروب روايات الكاتبة ملك إبراهيم 📚 🥀

صدح صوت ورد الغاضب تقاطعها بحده بعد ان نجح الفتاتين في استفزازها..
ورد: علي فكرة انتي وهي قليلة الادب عيب كده.

نظر اليهما سليم بصدمة بعد ارتفاع صوت ورد الغاضب بداخل المحاضرة.

سليم بصوت قوي: ايه اللي بيحصل هنا؟

وقفت الفتاة خلف ورد تدعي البراءة: مش عارفه يا دكتور ايه اللي حصل عشان تغلط فينا وتشتمنا كده!

ثم ادعت الفتاة البكاء: لو سمحت يا دكتور انا عايزة حقي دي اهانتني قدام زمايلنا كلهم وبدون سبب.

أصبحت ورد على حافة الجنون وهي تحدق بالفتاة بصدمة. لا تصدق مهارتها الخارقه في التمثيل وادعاء البرائة والبكاء.

صدح صوت سليم الغاضب قائلا بنبرة حادة مرتفعة: بدون ما ادخل في اي تفاصيل انتي وهي مطرودين من المحاضرة.

شهقت الفتاة بصدمة وحدقت به ورد بذهول بعد استماعها الي قراره الصارم.
ورد: بس انا معملتش حاجة دي هي اللي عماله...

قاطعها بصوته الغاضب: مش عايز اسمع صوت تاني مفهووم.

ارتجف جسد ورد بخوف وتقدمت الفتاة أمامها تخرج من المحاضرة كما امر الدكتور سليم بطردهم الاثنان.
اخذت ورد متعلقاتها وخرجت خلف الفتاة.

وقف سليم يلتقط انفاسه بغضب بعد ما حدث. يتساءل بداخله لماذا ارتفع صوت ورد بداخل المحاضرة؟ من المؤكد ان هذه الفتاة فعلت شئ استفز ورد حتى فعلت ما فعلته الان.

خرجت ورد من المحاضره وهي تبكي وتجفف دموعها بيديها.
اقتربت منها الفتاة تنظر اليها بحقد: ايه يا حلوة كنتي فاكرة ان الدكتور سليم هيفضلك عن الكل ويطردني انا وانتي لأ؟!

َورد بصوت مكتوم من البكاء: انتي عايزة ايه!

الفتاة باستفزاز: عايزاكي تعرفي ان انتي واحدة رخيصة ودكتور سليم هيتسلى بيكي يومين ويسيبك زي اللي قبلك!

صدح صوت سليم بقوة خلف الفتاة: قدامي على مكتب العميد.

خفق قلب الفتاة بقوة من شدة الصدمة بعد استماعها الي صوت الدكتور سليم يأتي من خلفها مباشرة.
رفعت ورد عيونها الدامعه تنظر اليه بحزن.
دموعها قطعت نياط قلبه وجعلت نبرة صوته اشد قسوة على الفتاة.
سليم: اتحركي.

تحدثت الفتاة بتلعثم من شدة الخوف:
- محصلش حاجة يا دكتور.. دي هي اللي غلطة فيا الاول قدام حضرتك في المحاضرة.

خرج جميع الطلاب ووقفوا يشاهدون ما يحدث باهتمام.
صدح صوت سليم القوي امام الجميع:
- وانتي غلطتي فيها وفيا دلوقتي قدامي.. واظن مفيش غلط اكبر من انك تقولي لمراتي اني بتسلى بيها!!

طغيانWhere stories live. Discover now