الفصل الثاني عشر

6.6K 146 0
                                    

البارت الثاني عشر
رواية طغيان
الكاتبة ملك إبراهيم
حصري جروب روايات الكاتبة ملك إبراهيم 📚 🥀
ممنوع النشر او الاقتباس قبل انتهاء فترة الحصري على الجروب ❤️

#لايك وكومنت قبل القراءة من فضلكم ♥️

"السلام عليكم.. انا فاعل خير وعايز اقولك ان بنت اخوك ماشيه على حل شعرها في الجامعة ومقضياها كل يوم مع راجل وسيرتها في الجامعة على كل لسان
لم لحمك وجوزها واستر عليها من الفضيحة"

ضغط على زر الإرسال وهو يبتسم بـ شر وهمس بثقة: كده عمها هيجي ياخدها من شعرها ووقتها انا اتدخل واطلب اتجوزها واستر عليها من الفضايح.

-----
بداخل السكن الجامعي.
جلست ورد تبكي وتتحدث الي وعد بإنهيار:
- انا تعبت يا وعد ومش عارفه ليه مش عارفه اكمل حياتي زي ما انا عايزة! كل يوم تحصلي حاجة وكأن الدنيا بتحاربني.. هو انا مش من حقي اعيش الحياة اللي انا نفسي فيها!

ربتت وعد على ظهرها بحنان: معلش يا ورد اكيد ربنا له حكمة في كل اللي بيحصلك ده واكيد هيعوضك خير صدقيني.

ورد ببكاء: بس انا تعبت اوي يا وعد بجد تعبت.. استغفر الله العظيم واتوب اليه.

وعد بحنان: ايوا يا حبيبتي استغفري هتلاقي ابواب الخير كلها اتفتحلك بأمر الله.

ثم همست وعد بغيظ: انا كل اللي غايظني الزفت احمد ابن خالتك ده بجد طلع ندل وحقير! شوفتي ازاي عمل المصيبه وهرب وسابك بعد ما عملك فضيحة في الجامعة كلها.

ورد ببكاء: انا كمان اتصدمت بعد اللي عمله ده وشوفته علي حقيقته مش عارفه ازاي انا كنت بحبه وعايزة اتجوزه!

وعد: سبحان الله فعلا ربنا مابيجبش حاجة وحشه وانتي اللي كنتي زعلانه من خالتك عشان مش موافقة على جوازكم!!.

ورد وهي تجفف دموعها وتفكر في حديث خالتها السابق عن رفضها الزواج من ابنها:
- شكل خالتي كان عندها حق لما رفضت اننا نتجوز.. انا كنت شيفاه بصورة ودلوقتي شيفاه بصورة تانيه مختلفة.. انا بجد كنت غبيه لما فكرت فيه وكنت فاكرة اني بحبه.

وعد: الحمدلله ان ربنا كشفه قدامك حاولي تنسيه بقى وفكري في مستقبلك وبس ولو اتعرضلك تاني كلمي خالتك واحكيلها على كل حاجة.

فكرت ورد في حديث وعد وأومأت بالايجاب.
اخذت وعد هاتف ورد وقامت بأغلاقه وهي تتحدث معها:
- وادي موبيلك اهو انا قفلته عشان تفصلي خالص من كل حاجة وترتاحي شويه.
------
في منزل عمران البسيوني عم ورد.
كان عمران يجلس مع ابنه منصور يقومون بمراجعة بعض اعمالهم وحسابات الارض.

صدح صوت استلام رساله على هاتف عمران البسيوني. اخذ هاتفه واعطاه الي منصور ابنه وتحدث اليه:
- شوف ايه اللي جالي على المحمول ده يا منصور انا مبعرفش افتح البتاع ده.

طغيانWhere stories live. Discover now