الفصل السادس عشر

7.4K 169 0
                                    

البارت السادس عشر
رواية طغيان
الكاتبة ملك إبراهيم
حصري جروب روايات الكاتبة ملك إبراهيم 📚 🥀

= بتعملي ايه؟؟
تركت التصميم من يديها بصدمة بعد استماعها الي صوت الدكتور سليم. ارتجف جسدها وهي تراه يقترب منها بخطوات واسعه.
تراجعت للخلف بخوف وسليم يقترب منها ثم اخذ التصميم يتطلع اليه بصدمة ودقق النظر به للحظات كانت هي تكتم انفاسها ولم يتوقف جسدها عن الارتجاف بخوف.

نظر اليها اخير وهو يحمل التصميم بيديه قائلاً لها بدهشة:
- انتي عملتي ايه؟

هزت رأسها بخوف تنفي ما فعلته مثل الاطفال: معملتش حاجة!

خفق قلبه بقوة عند رؤيته لها بهذا الجمال تهمس بصوتها الرقيق مثل الاطفال، اقترب منها ومازال التصميم بيديه ثم اشار الي ما اضافته بيدها على التصميم قائلا لها بنبرة هادئه:
- يعني مش انتي اللي شخبطي هنا؟

نظرت اليه بخوف وهزت رأسها قائلة بتلعثم: لا انا مش كنت بشخبط انا كنت...

اقترب منها اكثر: هاا كملي كنتي ايه؟..

اقترابه منها بهذا الشكل جعلها ترتجف اكثر وقلبها يخفق بقوة كبيرة وشعرت بدرجة حرارة جسدها ترتفع وتوترها يزداد اكثر !! كان يتابع ما يحدث معها عند اقترابه منها باهتمام! مايحدث معها الان لم يحدث مع فتاة اعتادت التقرب من الرجال كما كان يعتقد!! ما يراه يحدث معها الان لن يحدث الا مع فتاة لم يقترب منها اي رجل من قبل!َ!

تراجع للخلف قليلا مبتعدا عنها قائلا بهدوء: عايز اعرف ليه عملتي كده؟

اجابة عليه بتوتر وخوف: مش عارفه ليه عملت كده بس حسيت ان التصميم كان محتاج اضيف فيه كده.

أبتسم بلطف وهو يعود بالنظر الي التصميم مرة أخرى يدقق به النظر للحظات مرة أخرى ثم ارتسمت ابتسامة واضحة على محياه وهو يتحدث برضا:
- الحقيقة فجأتيني..

همست بتوتر: مفاجأة حلوة ولا وحشه؟

ابتسم وهو ينظر اليها ثم تأملها وهو يجيب عليها: مفاجأة حلوة.. وحلوة جدا كمان..
ثم اضاف وهو يضع التصميم امامه باهتمام: اللي انتي اضفتيه للتصميم هو ده اللي انا كنت مش عارف اوصله والتصميم بقالي فترة بشتغل عليه ومش عارف أكمله.. حقيقي براڨو عليكي.

ابتسمت بسعادة مثل الاطفال وهي تقترب منه تهتف بشغف: بجد يا دكتور اللي انا اضفته عجب حضرتك؟

نظر اليه عن قرب، شعر بالضيق كلما حافظت على التزامها بوضع الالقاب بينهما وكأنها تذكره دائما انها لن تكون اكثر من طالبه لديه وهو دكتورها الجامعي فقط !!
أومأ لها برأسه بالايجاب قائلاً: اه عجبني يا ورد.

ثم وضع التصميم وتركه وهو يتحدث اليها: اكلتي؟

هزت رأسها بخجل تهمس بصوتها الرقيق: لا..
عقد ما بين حاجبيه قائلا لها بدهشة: مكلتيش حاجة من الصبح معقول !! طب ليه؟

طغيانTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon