PART [32] : حصان طروادة

26.2K 927 1.8K
                                    

الفصل الثاني و الثلاثون :
حصان طروادة

********************************
***********
أنا السم الذي سوف يتوغل فيكم ... و إبليس الذي سيروض شياطينكم ... و جهنم التي سوف تحرقكم ...


أنا إلياذة الحرب التي كتب عنها هوميروس ...

*********************************
************

ملاحظات مهمة :

أولا : تحكموا في مشاعركم .
ثانيا : اقرؤوا بكل ما تمتلكونه من مشاعر و أنا أعني هذا حقا .
ثالثا : تذكروا دائما أن أجاوستينو شخص هادئ و رزين للغاية ... لا تنتظروا منه ردات فعل كالبكاء أو الصراخ المبالغ به و الأفعال الدرامية .
رابعا : جميع الأحداث المذكورة في هذا الفصل لها علاقة بالفصول السابقة ... ركزوا جيدا و انغمسوا في التفاصيل .
خامسا : الإجابات في التلميحات .
سادسا : ركزوا جيدا.
سابعا : في هذا الفصل ... قررت أن أغير القليل في سردي و الكثير في نمط الأحداث ... و النقلة الأكبر من نصيب أماندين .. لذا لا تستغربوا إن لم تجدوا مشاهدا رومانسية كما تعودتم ...

الخامس و العشرين من ديسمبر ...

صباح لا نور فيه ...
غابت فيه الشمس ...
و أشرق الضباب يدب الرعب في كل قلب ...

أترى ... أهو يوم للموت ؟
للغدر ؟

للهزيمة أم للإنتصار ؟

في حرب الذكاء و القوة ... لمن الهزيمة و من سوف يرفع راية الإنتصار في النهاية ؟


حرب يحركها لاعب واحد ... يجلس في الظلام ... خلف ستار داكن يعدم كل ملامحه ... يلقي النرد تارة و يمسكه تارة أخرى ... ليرميه بعدها ثم يعين نقطة قوة خصمه ليضربه بها في نقاط ضعفه ...

جرت العادة أن يضرب الخصم بنقاط ضعفه ... لكن ... ماذا عن قائد حرب يغير قواعد اللعب و يهاجم العدو بنقاط قوته التي يرتكز عليها ؟

أو ... هل تلك نقاط قوة حقيقية ؟

ماذا لو أوهم لاعب النرد خصمه و جعله يصدق أنه يمتلك نقاط قوة ... جيوشا و حلفاء و أسلحة ... غير أنه لا يمتلك أي شيء و كل هذا من صنعه هو ؟ ...

ماذا لو أن هذه الحرب كلها من صنع شخص واحد ؟ ... قد حدد هو جميع مراحلها و رسم خططها ثانية بثانية ؟

كيف سوف تنتهي ؟

......

قبل ساعات ..
الرابع و العشرين من شهر ديسمبر ...

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Feb 28 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

Blood and roses Où les histoires vivent. Découvrez maintenant