الفصل الواحد و الثلاثون :
مشاعر برائحة الفانيليا
*********************************
************
أنت تخلدين في الذاكرة ... و تعيشين في قلبي
********************************
***********
أخبروها أنني ما زلت أنتظرها حيث التقينا أول مرة ... أقص على الجدران كيف وقعت في حبها ... أصف لها رعشتي حين تلمسني ... و أخبرها أنني أتنفس رائحتها ...
أبتسم عندما تزورني ملامحها ... و تنطفئ الحياة في وجهي عندما أدرك أنني لا أعرف مكانها ... و تغادرني الروح كلما تذكرت ... أنها تركتني و بيني و بينها كون كامل يفصلنا عن بعضنا ...
أخبروها عن عشقي لها و هيامي بها ...
أنني أشتاق لغمازتيها و أدفن نفسي في خيال بسمتها ...
أتذكرها عندما أنظر للنجوم ... عندما تتساقط الأمطار ... عندما ترن في أذني نغمة خافتة تشبه صوتها الهادئ ... مع أنني ... لم أنساها يوما و لن أنساها أبدا ...
.........
داركلايت ...
بين ثنايا الظلام و أمل النور ...
غارقة في الظلام لمَ ؟ ...
تعالي أنير فيكِ ما أطفأه غيري ...
ضربت إيزابيلا جبهة إيميليا ثم احتضنتها و الصمت ثالثهما ... حيث لم تتكلم أيا منهما بعد مغادرة أجاوستينو بأي حرف و قد دام ذلك لربع ساعة ... الأكبر بينهما لم تسأل الصغرى شيئا ... لا أين كانت البارحة و لا مالذي فعلته ... لأنها و بكل بساطة ... تعرف أنها في أيد أمينة ...
ليس و كأنها تثق في الرجال بعد الذي حدث لها ... لكن سامويل استثناء كبير ... لأنه رجل يعرف مالذي يريده ... و إيميليا أكثر ما يريد ...
أما إيميليا فلم تشغل بالها بالكثير ... هي تلقائية ... إذا ما سألتها أختها سوف تجيبها ببساطة أنها كانت في بيت صديقها ...
نعم ... إلى هذه الدرجة من العناد ...
لكن ذلك الهدوء لم يدم طويلا لأنه يبدو أن إيزابيلا قررت كسره حينما شهقت بقوة ثم وقفت فجأة ...
" نسيت ميني "
عقدت إيميليا حاجبيها بعدم فهم ثم بحثت عن القطة بعينيها لعلها تجدها و في النهاية قررت أن تسأل أختها بنبرة مليئة بالفضول ...
" أين هي ؟ هل شفيت ؟ أليست في المستشفى ؟ متى أحضرتها ؟ "
لم تجب الأكبر ... فقط أعادت شعرها إلى الخلف ثم ابتسمت حتى ظهرت أسنانها و ذلك جعل إيميليا تعقد حاجبيها مرة أخرى ...
" لم تشفى تماما ... لقد تناولت العشاء البارحة مع دانيال و نسيتها معه ... هل تريدين أن تتعرفي على جاري الحلو و الوسيم إيميليا ؟ "
YOU ARE READING
Blood and roses
Randomبدأ كل شيء عندما ابتعدت رغما عنها عن موطنها و عائلتها ، لتجد نفسها في بلد آخر و نمط حياة مختلف تماما عن الذي اعتادت عليه . وسط عائلة جميع أفرادها من المافيا أبا عن جد . _______ ماذا لو عبث القدر معهما ؟ بعد أن دمرت الحياة كل منهما بطريقة مختلفة...
