Blood and roses

PART [10] :

الفصل العاشر :
إغراء الثمالة
***************************
************

لا أثق حتى في ظِلي ....
لأكُن روحك إذا ...

***************************
*************

حدقت في انعكاسي على المرآة مضت سنتان على رؤيته آخر مرة ، كانت عندما وضعت الخاتم على مكتبه ، لم يعتذر عما فعله ولم يبرر ، ابتسم فقط ، كأنه تخلص من حمل ثقيل .

عدت محطمة ذلك اليوم أذكر أنني بكيت حتى أدميت عيني أدركت في وقت متأخر أنني كنت الأضعف ، ألم قلبي ضخ نفسه في كل أنحاء جسمي و الأسوء أنني تلقيت اللوم لأنني انفصلت عن صديق العائلة ، لم يتفهم والداي قراري و ألحت علي أمي مرارا أن أتراجع قائلة أن المرأة يجب أن تتحمل لتحضى بزوج بنفس مستواها ، تفاهة الأثرياء و عهود العائلات الارستقراطية ، ذلك القرار قطعت فيه أميال من التفكير و الدموع و لم أكن مستعدة لأعود فيه إطلاقا من أجل رجل يخونني مع كل من تقع عليها عيناه .

فستاني بلون الدم زاد بشرتي البيضاء جمالا انعكس على وجهي ، في البداية كنت أتسائل إن كنت بشعة جدا ليتخلى عني ، فيما بعد بت أقول أنه لا يستحق امرأة مثلي أبدا ، لكن الآن لا أضع نفسي محط تقييم كي أنال إعجابه هو أو أي إنسان ، ببساطة أمره لم يعد يهمني ولا أريد أن أكون في علاقة سامة كتلك ، انتقامي منه سيكون أن أحرص على ألا يقترب مني ، سيرى بعينه و يبكي بقلبه ، ولن أهتم له حتى إن مات أمامي مثلما فعل معي تماما .

أعادني صفير إيزابيلا للواقع الذي أبتعد عنه كلما فكرت في الموضوع ...
" يالك من مثيرة ليليان ، سيقتل أخاك الكثير اليوم "

تأملتها بابتسامة ، جميع ثيابها باللون الأسود ، يبدو أنها وقعت في لعنة هذا اللون هي أيضا ، لكنه يلائمها جدا .
"لما لا تطرقين الباب ماذا لو كنت عارية ؟ "

أجابتني و هي تجلس على السرير .

" نحن نمتلك نفس الأشياء مالذي سيثير دهشتي ؟ كما أنني مستقيمة كما تعلمين ، لا داعي للخوف مني "

قلبت عيناي منها بضجر فهي كالحائط لا فائدة من الكلام معها .

" ألا تعتقدين أن ثيابك فاضحة ؟ "

" إعتاد إخوتي على ملابسي إن كنت تلمحين لهم "
ضحكت بخبث مسترسلة .
" بالأحرى يئسوا مني "

حركت رأسي بيأس .
" قال ليوناردو أنهم سيذهبون إلى الفندق مباشرة ، أي أننا سنذهب لوحدنا "

إيزابيلا :

" سيارتي لا تتسع لأكثر من اثنين ، سأصطحبك معي و لورين تذهب مع إيميليا "