شهقة خفيفة أصدرتها لارين بتفاجؤ شابكة اصابع يديها بخجل ناظرة لحبيبها الذي كان يراقبهم بالبداية ويضحك علي طفولية لارين

"ء...تايـه ـيونغ ء..أسُتعد الحلوي لي ؟!"

تراجعت لارين للخلف متسائلة بخجل وسعادة
داخلية تزامنًا مع خلع تايهيونغ مئرز المقهي واقف أمامها يومئ بالإيجاب بإبتسامة دافئة

" مهما أعددت من حلويات لا حلاوة تضاهي لاريني"

احتضنها تاي داخل ذراعيها مشدد العناق مشتمًا رائحة الفروالة من شعر حبيبته صغيرته المدللة

لارين كانت تحس بأسعد اوقاتها تود بأن يتوقف الوقت عكس هانيا الواقفة علي عتبة المقهي كزرع الصبار مراقبة الجو المشحون بالرومانسية

غصة عالقة بحنجرة هانيا تريد تناول الحلوي وتركض مع القطة السمينة التي تنتظرها بالخارج

للحظة ذاتها أشعرتها بأنها وحيدة

وحيدة للغاية

لم تعد صديقتها تعيرها اهتمامًا كالسابق فور ما تتدخل تايهيونغ بحياتها

أمحت لارين هانيا تاركة إياها خلفها كلعبة
طفل سئم منها

مرت خمس دقائق وخرجت هانيا من المقهي تتركهم علي راحتهم و لارين وتاي لم ينتبهوا لها أساسًا،

هما فقط منغمسين بعالمهم الخاص

" أيتها القطة السمينة تعالي وشاركيني حلوتي المسروقة"

ضحكت هانيا علي تحركات القطة وهي تقترب تشم رائحة كريمة فانيليا قبل لعقها من علي اصبعها

نظرت هانيا للساعة لتجدها الساعة الثالثة وقت المحاضرة الثانية تنهدت تعود لذلك المقهي
مجددا حتي تأتي لارين معها

" لست ذاهبة فلتسجلي المحاضرة وارسليها
لي، فأنا لم اشبع من حبيبي بعد"

اجابت لارين المتكأة برأسها علي كتف تايهيونغ المبتسم ببلاهة وهي تساعده بفرز محتويات المقهي

" لم اشبع من حبيبي نينينيني "

همست بها هانيا مقلدة صوت لارين الانثوي وهي تخرج من المقهي ممزقة ورقة التغزل التي بالخارج وتشد علي قبضة يدها بعصبية

" سُدت شهيتك يا لارين"
أكملت هانيا السخرية صافقة باب المقهي بعنف، تود تحطيم المقهي علي رأسيهم

[JK] Not me | لـسـتُ أنـاWhere stories live. Discover now