chapter 11

369 33 80
                                    

≻───── ⋆✩⋆ ─────≺


الطرق المنزلقة، والاشجار التي كُدست واختفت مغطاه بالكامل باللون الابيض، وتلك السيارات بجانب بيوتها دُفنت داخل كوماتٍ عملاقة، الثلج المتساقط غلف المدينةَ بأكملها تماما ومحى ملامح معظم الطرق

بين الازقة، وجد مكانٌ بين البيوت ذو مساحةٍ صغيرة، لكنهُ كان مهجور، سُمعت أصواتُ ضربٍ، إعتدائاتٍ، ضحكٍ وسخرية

هناك تواجدنَ

"اتوسلُ اليكِ! فالترحميني سأفعل كل ما تطلبينه مني... انا اعتذر بشدة" عضت على شفتيها تمنع صراخها الدامي من الخروج بينما تذرف الدموع

على الجدار كانت تستند بجذعها الرشيق، يبدو الأمر كما لو أنها حلمت للتو بحلم جميل والآن شعرت براحة تامة، ولكن لأنها شعرت فجأة بإحساس بارد لاذع دخل طبلت اذنها، فتحت عينيها. سأمت من سماع توسلاتها المقرفة

جسد التي امامها راكعٌ ارضا ومحاطٌ بمجموعة فتياتٍ ينظرن لها بشمأزاز

تستند على يديها وركبتيها مغمضت العينين، ترتجف بيأسٍ لحالها

لم تستطع التحرك جيدًا لأن جسدها الذي كان منحني لمده طويله كان باردًا جدًا. أصابعها مخدرة ولم ترفع رأسها قليلا حتى، وكان باقي جسدها في حالة أسوأ.

أرتعشت في كل مكان بينما تتوسل وتبكي، وربما بسبب برودة الجو، لم يكن لديها أي قوة على الإطلاق.

قلبت عينيها تتزحزحت من مكان وقوفها على الجدار و توجهت نحوها

"انظري الي"

لكنها لم ترفع رأسها، حيث كانت منزلتًا اياه تخشى نظرتها

سخرت بصدمه من موقف الباكية ارضًا ، تلك اللعينة تطلق تلك الاحاديث البذيئة عن والدها بكل فخر... والان؟ ترتعش خوفًا؟ منافقة

"افتحي عينيكِ!"

صرخت عليها بغضب. نفذ صبرها بالفعل، لقد تحملت ما يكفي منها، لكن صراخها لم يجدي بشيء، ماكان على الأخرى الا انها ابت الاستماع ومازلت تنكُس برأسها

أعطت اشارة بيديها نحو احد الواقفات، اومأت تتجه نحو الازقه. لم تستغرق كثيرًا حتى قَدُمت بيدها دلوًا متوسطُ الحجم

"هااه!!"

وبشكل مفاجئ شهقت سول برعب تفتح عينيها وتحاول اخذ انفاسها المسلوبه، فقد حدث هذا على حين غرة

أحِبيني فِريسيا || J.JKTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang