chapter 04

813 56 9
                                    


***
جُحضَت عيناي وانا متصنمه في موقعي

"مم...." فتحت فاهي بصمت

"مالذي! طبيبكِ؟" أحقًا!! اتمنى اني لم اسمع جيدًا.... لحظةً واحده......

لا وقت للتفكير اللعين! مالذي اراهُ الآن! 'هاهه لابُدَ و انكَ تمازحُني'؟

النبره نفسها لم تتغير سوى أنها ازدادت حده هو..... هو نفسه وليس توأمه او من هذا القبيل، لم يتغير بهِ الكثير، فقط اصبح أكبر حجما عن ذي قبل

مثل قاتل مأجور، يبدو لي كسفاح لا كطبيب

كان يطالع الإسم من جديد ليؤكد لنفسه مالذي يحدث الآن، هو كذلك يبدو عليه السرور لما يحصل حاليًا، مثلي تماتًا.

'هه' انا في اوجِ سعادتي حقًا

لاحظتُ ضغطه على الأوراق بين يديه و اغلقَ الإستماره، مع رفع رأسه ارجع خصلاته الطويله نسبيًا للوراء،

نظر نحوي!، بلعتُ ريقي

تلكَ النظره المستفزه مابالُها؟ أود صفعه وقتلهُ هنا، سأقوم لاحقًا بأخفاء جثتهُ في احد هذه الأدراج الصغيرة،

لا أعلم من السفاح الآن.... هل اتى دوري للحديث؟ يجب كسر هذا الصمت

"أ..."

"اااااااا"

صرخنا معا عند سماع ضربة من الخلف دون سابق إنذار!

"اوه، اهلا هاييهه"

نظرنا للخلف بفزع، كان جاي الذي فتح الباب بقسوة لدرجة ارتطامه بالجدار بشده، اشك ان المقبض قد طُبع في الجدار.

"جايي!"

جفلنا عندما صرخ بوجه المزعوم، بدى الغضب واضحٌ عليه

قال مدافعًا عن نفسه "اوه اتيت لأخبارك انكَ قد نسيت ملابسك الداخلية في بيتي"

حدقنا به مصدومان لكن الصادم كان تكملتهُ لكلامه

"لم أكن أعلم بحبكَ لشخصية دورايمون" غمز 'تنننن'

'خرج صوتٌ مثل العاب الفيديو فور حصول الشخصيه على عمله نقديه عند غمزه.. في خيالي طبعًا'

شهقت اضع يداي على فمي بصدمه، هذا الطفل العملاق لايكبر؟

الغضب كان عنوانه. هذا واضح على وجهه، بحده نظر اليه ليتحرك خارج الغرفه "تعال لمكتبي...سريعًا!" خرَجَ صافعًا الباب خلفه بقوة

اغمضنا عينانا عند ارتطام الباب بتلك القسوة

'أشفق عليك ايها الباب'

"الباب...."

هذا الأحمق، كتفتُ ذراعاي بينما احدق في وجهه، عند ملاحظته لذلك رفع نظره لسقف الغرفه يدعي البحث عن الاشيء

"ما مشكلتك! لما لم تخبرني!"

صرخت عليه وتحركت اقرصُ ذراعه بأقوى قوه لدي فهو يستحق ذلك

أحِبيني فِريسيا || J.JKWhere stories live. Discover now