اطلانطيدا | Atlantita

الفصل الثاني عشر (الجوازه بااااظت)

أنهي الجد كلامه و قالت <<جني>> بإنفعال

="خاطب إيه و فرح مين هو إنت هناك متجوز و هنا خاطب ، إنت مش عاتق"

نظر لها الجد بتعجب عكس <<إلياس>> الذي كان يسأل ذاته إذا كانت حقاً تقصد بكلامها ما حدث بمنامه و قال لها بجديه

-"شكل وحشك الجري ورا الفرس"

قالت و هي تؤدي التحيه العسكريه بعفويه

="ولله أبداً أباشا دا المأذون عليا أصلا ، هو أحنا نطول نجوز سياده المقدم"

كتم <<إلياس>> ضحكته و إنفجر الجد و <<إناس>> بالضحك و قالت <<إناس>>

_"يخربيت ثباتك علي المبدأ ، و بعدين مين دا الي مقدم"

رفعت <<جني>> حاجبها بتعجب و قالت و هي تشير نحو<<إلياس>>

="الواد دا ، كان بيكلم الظابط و قالي إن هو مقدم"

رد <<فريد>> بضحك

~"يا بنتي إلياس مش ظابط ولا حاجه دا كان بيهزر معاكي و الظابط دا صحبه و بيقول كده عشان يخوفك ، إلياس ماسك تجارتي و الإشراف على المزارعين"

زاد إحساس الغيظ بداخل <<جني>> تجاه إلياس و في ذلك الوقت دخلت <<إلين>> إبنه عم إلياس و هي تقول بتعالي

-"مش كفايه حديث لحد كده في كتب كتاب بكره"

قالت <<جني>> في نفسها

="هي بنت سلطح ملطح كل الي إختلف إنها دارت بطنها الي كانت فرحانه بيها"

نهض الجد من مكانه و ضرب بعكازه الأرض بهدوء و قال

~"معاكي حق يا بنتي ، يلا يا جماعه كل واحد علي اوضته عشان بكره يومنا طويل"

في غرفه الفتيات كانت تتحرك <<جني>> بغيظ و تقول

="أسيبها هناك حامل عشان أرجع هنا أشوف الجوازه من الأول"

قالت <<بسنت>> بملل

-"هو إنتِ علطول كده مش مسويه راحه و رايحه جيا كده لحد ما وترتيني"

فجلست <<جني>> و إستمرت في تحريك قدمها بغيظ و قالت

="و تلاقي البعيد كمان بيحبها"

ردت <<إناس>>

_"ولا بيطيقها و لا إحنا كمان ، هي و أمها تعابين"

="و هو إيه الي جبرو علي الهم دا"

_"وصيه أبويا أنه يتجوزها إلا لو الرفض جه من عندها أو حصل حاجه خارجه عن إرادتنا"

ساد الصمت للحظات و قالت <<جني>> بمكر

="عندكوا إستعداد نبوظ الجوازه دي"

إبتسم كلاهما و قالت <<إناس>>

_"تبقي عملتي فينا ثواب"