الفصل الواحد و الثلاثون(عرسان في كي جي تو)

3.9K 324 74
                                    

ساد الصمت للحظات في جو ملئ بالصدمه من رد <<جنى>> ، نهض <<إلياس>> بمنتهى الهدوء و أمسك <<جنى>> من رقبه فستانها و قال

-"قولتي إيه يا روح خالتك"

ردت <<جنى>> بغباء

="جرا إيه يا أبو العيال"

-"إنتِ قولتي إيه للمأذون دلوقتي"

="قولت لاء"

-"ليه يا عين أمك ، هو إنتِ مش موافقه"

="صراحه ، أنا كنت نفسي أتغصب علي جوازه و أوصل لمرحله كتب الكتاب و أقول للمأذون لاء و أهرب"

-"و هو حد غصبك يا بت"

="لاء بس كنت عايزه أجرب الإحساس"

-"جربوا عليكي كل أنواع اللسوعه يا شيخه"

أفلتها <<إلياس>> بغيظ و قال المأذون

*"لا حول ولا قوه الا بالله ، هو البيت ده مبيتجوزوش فيه ناس عاقله أبداً"

جلس <<إلياس>> مكانه و قال

-"كمل يا شيخ"

أكمل المأذون عقد القران و قال في النهايه

*"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"

و أكمل

*"ربنا يهديكي يا بنتي و يهديلك عقلك الي طاير منك ده"

نهض <<إلياس>> و <<جنى>> بهدوء و هي ترتدي نظارات شمسيه و إقتربوا من بعضهم و صافحوا بعضهم كالأصدقاء و ألسق <<إلياس>> خده بخد <<جنى>> كنوع من أنواع الترحاب و المباركه و قال

-"مبروك يا بلوه"

ردت <<جنى>>

="بارك الله فيك يا لساليسو"

فقالت <<إناس>> برفعه حاجب

_"هو إيه العك الي حصل ده"

="بسلم علي الراجل"

_"هو مش المفروض بعد كتب الكتاب يبقي في احضان و عياط و كده ، إنتِ سلمتي عليه كأنه لسه راجع من مشوار"

="هو إنتِ فاكراني مسهوكه زيك"

_"لاء حاش لله"

و في ذلك الوقت دخلت <<إلين>> لترد علي الهاتف و بمجرد فتح الخط صرخ الشخص المجهول

'"يعني إيه كتبوا الكتاب"

ردت <<إلين>>

#"يعني بقت مراته و إنت معملتش حاجه كالعاده"

'"إعملي حسابك أنا نازل الصعيد حالاً و هخلص الموضوع ده بنفسي"

#"أما نشوف هتعمل إيه"

و في الخارج كان الجميع يبارك للشباب و إقترب منهم <<فريد>> و قال

؛"مش كنت تجول يا إلياس إنك بقيت لاسع و بتاخد قرارات في يوم و ليله إياك"

اطلانطيدا | Atlantita (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن