ساد الصمت للحظات في جو ملئ بالصدمه من رد <<جنى>> ، نهض <<إلياس>> بمنتهى الهدوء و أمسك <<جنى>> من رقبه فستانها و قال
-"قولتي إيه يا روح خالتك"
ردت <<جنى>> بغباء
="جرا إيه يا أبو العيال"
-"إنتِ قولتي إيه للمأذون دلوقتي"
="قولت لاء"
-"ليه يا عين أمك ، هو إنتِ مش موافقه"
="صراحه ، أنا كنت نفسي أتغصب علي جوازه و أوصل لمرحله كتب الكتاب و أقول للمأذون لاء و أهرب"
-"و هو حد غصبك يا بت"
="لاء بس كنت عايزه أجرب الإحساس"
-"جربوا عليكي كل أنواع اللسوعه يا شيخه"
أفلتها <<إلياس>> بغيظ و قال المأذون
*"لا حول ولا قوه الا بالله ، هو البيت ده مبيتجوزوش فيه ناس عاقله أبداً"
جلس <<إلياس>> مكانه و قال
-"كمل يا شيخ"
أكمل المأذون عقد القران و قال في النهايه
*"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
و أكمل
*"ربنا يهديكي يا بنتي و يهديلك عقلك الي طاير منك ده"
نهض <<إلياس>> و <<جنى>> بهدوء و هي ترتدي نظارات شمسيه و إقتربوا من بعضهم و صافحوا بعضهم كالأصدقاء و ألسق <<إلياس>> خده بخد <<جنى>> كنوع من أنواع الترحاب و المباركه و قال
-"مبروك يا بلوه"
ردت <<جنى>>
="بارك الله فيك يا لساليسو"
فقالت <<إناس>> برفعه حاجب
_"هو إيه العك الي حصل ده"
="بسلم علي الراجل"
_"هو مش المفروض بعد كتب الكتاب يبقي في احضان و عياط و كده ، إنتِ سلمتي عليه كأنه لسه راجع من مشوار"
="هو إنتِ فاكراني مسهوكه زيك"
_"لاء حاش لله"
و في ذلك الوقت دخلت <<إلين>> لترد علي الهاتف و بمجرد فتح الخط صرخ الشخص المجهول
'"يعني إيه كتبوا الكتاب"
ردت <<إلين>>
#"يعني بقت مراته و إنت معملتش حاجه كالعاده"
'"إعملي حسابك أنا نازل الصعيد حالاً و هخلص الموضوع ده بنفسي"
#"أما نشوف هتعمل إيه"
و في الخارج كان الجميع يبارك للشباب و إقترب منهم <<فريد>> و قال
؛"مش كنت تجول يا إلياس إنك بقيت لاسع و بتاخد قرارات في يوم و ليله إياك"
أنت تقرأ
اطلانطيدا | Atlantita (قيد التعديل)
Fantasyقال الملك بصرامه _"من أنتم ، تكلموا بلغه افهمها" ردت ="و أنت مال أمك يا عم إحنا مين أنت الي مين" رد الملك بعصبيه -"ماذا تقولين يا أيتها الخرقاء" ="أحم ، روق كده يسطا يطقلك عرق ، أعني من أنت يا معلم" رد بجمود -كيف لا تعرفين الملك أطلس حاكم البلاد و...