Captain|06

186 11 4
                                    

.
.
.

الحُبُّ ليس روايةً شرقيةً بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ، لَكنَّه الإِبحَار دُونَ سَفينةٍ. وَ شُعورنَا أنَّ الوصُول مُحال.

.
.
.

في وسط أحلامي داخل انفي عبق الكابتن، حين فتحت عيني وجدت نفسي في غرفته و ارتدي ملابسه، تذكرت أني اصبت بالحمى و أنه اعتنى بي لكنني لا أذكر جل كلامنا، أتمنى ألا أكون قد تهورتُ بفعلٍ أو قَول.

أثناء نهوضي من السرير شعرت ببعض الدوار و ألم خفيف تحت معدتي، يبدو أنني لم أشفى كلياً بعد لكنني لم أكن كاليوم صباحاً.

نزلت إلى الأسفل و كان المنزل هادئاً للغاية ككل يوم، كنت أشعر ببعض الجوع لأنني لم أفطر لهذا كانت وجهتي هي المطبخ حيث وجدت السيد تايهيونغ هو من يطبخ دون ارتداء أي شيء يستره غير سروال منزلي و مريلة مطبخ تلتف حول خصره و عنقه

"هل أصبحت هوايتك الطبخ مؤخراً سيد تايهيونغ"

لم يستدر إلي و لم يبدو متفاجئاً لرؤيتي كأنه توقع أنني خلفه

"أرى أنكِ استعدتي صحتك كما استعاد لسانك نشاطه"

استندت بكتفي على إطار الباب أشاهده يحرك شيء ما داخل قدر صغير على النار

"أصبحت بخير شكراً لسؤالك"

استدار إلي حين عطست و وضع طبق به قطع لحم مشوية مع بعض الخضار

"أ تشعرين بأي ألم في رأسك؟"

نفيت له برأسي و عاد لتفقد ما ترك على النار، و أنا اقتربت من الطاولة آخذ حبة كرز

"أ ليس من المفترض أنك في العمل الآن، أخبرتني السيدة سونا أنك ستكون مشغولا اليوم"

قضمت الكرز بين أسناني و طعمها الحامض جعلني أجعد ملامح وجهي، ليست ناضجة بعد

"كنت سأذهب لكن لم أستطع تركك في تلك الحالة"

صراحته هذه تقتلني، نظفت حلقي قبل أن اردف

"شكراً لإعتنائك بي صباحاً سيد تايهيونغ كان ذلك لطفا منك"

عاد للإستدار إلى و استند على بار المطبخ خلفه

"اصبحت سيد تايهيونغ الآن؟ ماذا حدث لإسمي الجديد تاي؟"

رمشت بغباء

"ماذا تقصد!"

أطفأ على القدر الذي كان فوق النار و عاد للنظر إلي

CaptainWhere stories live. Discover now