محامية وسط الظلام / lawyer in tha dark

الفصل 6

تقود سيارتها إلي المحكمه بسرعه

لقد كانت تعمل على هذه القضية والاختيار بين مصيرين طوال الأمس، لكنها أخيرًا اتخذت قرارها الحاسم

وما إن وصلت حتى حملت حقيبتها وتأخذ نفسًا عميقًا وتخرج ببطء من السيارة

يبدأ قلبها بالنبض بشكل أسرع مع كل خطوة نحو المحكمة، وتأخذ نفسًا عميقًا.

هناك بالفعل أشخاص حاضرون في قاعة المحكمة، بعضهم قضاة ومحامون، وبعضهم ينتظرون عرض قضاياهم الخاصة.

تتجه للجانب وتدخل إلى غرفة جانبية وترى الرجل (موكلها) جالسًا هناك ينتظرها.

وبمجرد أن يراها الرجل يبدأ في التوسل إليها للدفاع عنه والتأكد من فوزه بمحاكمته.

يقول بصوت مذعور ومسرع، "من فضلك" "أريدك أن تفوزي بهذه القضية من أجلي، اقسم لك أنا بريء من التهمه التي نصبتها الشركه ضدي ويجب ان تكوني اليوم قد جهزتي كل شيء للدفاع عني صحيح؟"

تومئ له بهدوء ثم تبتسم بلطف وهي تربت على كتفه، "لا تقلق سيكون كل شيء بخير، هل انت مستعد؟"

اجابها وكأنه لم يسمع سؤالها الاخير "سأدفع لك ما تريدين، لا بأس فقط دافعي عني!"

تذهب مع الرجل إلى قاعة المحكمة، وعندما تدخل تنظر إلى القاضي والمدعي العام

على الجانب الآخر
ترى المدعي على وكيلها
اجل ليونيد

وجهه بارد وخالي من المشاعر تمامًا، إنه يراقبها بعناية، ولا ترتعش عيناه أبدًا وهو يراقبها عند دخولها.

قلبها ينبض بشكل أسرع، وهي تبتلع ما في حلقها بخوف

إنها تشعر بالتوتر بشأن الوقوف ضده، وتريد العودة الآن.

همست لنفسها "ماذا افعل؟"

لكن في تلك اللحظة، ضربت المطرقة الطاولة الخشبية، وعرفت أنها لا تستطيع الهرب الآن.

بدأت المحاكمة

يتكلم القاضي ويقول بصوت جِدي وحاد "سيداتي وسادتي أعضاء هيئة المحلفين، سنبدا قضيه اليوم و..."

لقد بدأت المحاكمه، كل فرد يروي قصته ويعرض ادلته ويكافح ليثبت رأيه
كان ليونيد المدعي وبالطبع كان يقدم أدلته الخاصه واستنتاجات وحقائق عديده جيده، لا بل ممتازه، في كل لحظه كان يثبت التهمه على الرجل تماما

فيما كانت صديقتنا اوليان تعاني لتثبت براءة موكلها
لقد كانت تنظر حولها بعصبيه وتتجول بعينيها مره نحو القاضي ثم ليونيد وتعود لترى موكلها الذي يبدو عليه الهدوء الشديد
لم يكن خائف او مرتجف، إنه فقط يستمع للأدله بصمت ويفعل ما تطلب منه قوله
يبدوا انه يحاول إثبات برائته فعلا